السبت، 16 يناير 2010

إنتظرني

نعم .....لقد حدثتك عن الجليد، والقليل من جولتي معك وقلت لك انتظرني؟؟ و الاجمل ان تتجول معى كل كلماتي فجأة أحسست بتعب وبأن قواي تنهار جلست وإياك على حافة الطريق ،فرحة مستحيلة لا تخلو من الرجوع الى البيت والاستلقاء اللاموعود على الاريكة
الحاجة الى صمت
الحاجة الى حديث مع نفسى
الحاجة الى قوة اكبر اصد بها كل انحناء لهذا الزمن
الحاجة الى نظرة عميقة يطل منها هذا القلب المتوعك
الحاجة ......ووقفت فجاة وقلت له : البارحة ابكاك رحيل الغالية واليوم مالذى تريده ؟؟
اتريد ان تعتزل الناس و ان لا تحدثهم؟؟
هذه كراستي اتريد ان تخط فيها شيئا؟
ام ارحل معك الى مساحة تجمعنا معا نحن الثلاثة
ومع ذلك لى معك جلسة اخرى
انتظرني
عزيزي لم اشأ ان اتطلع الى صفحة أخرى وفضلت هذه الصفحة لانني اشعر فيها شعور الطفلة الصغيرة التى تناقش وتناقش
ولا ترويها الا اجابة واضحة وصريحة
دخولى الى البيت لم يكن عاديا ، حملت معي برودة الشارع ،والعياء المفاجئ، وتريثت حتى تستعيد انفاسك ايها الغريب
بين ضلوعي ،والشيء الجميل الذى اعطاني لغة تخصني لوحدى هو ان تشعر يا عزيزي بانك حر افكارك وجديد انطلاقة تحتويها انت
ولا يتبناها غيرك
هو ان تشعر بانك لا تظلم احدا ولا تاخذ من خصوصية احد ، وان الدنيا لحظة سعادتك تحملها بين راحتيك بوصف يثير انتباه
ورقة معجبة ،ونقطة مرحبة ، وجلسة تسر الناظرين .
وصدقني لم اشا ان اغادر المكتب دون ان اكتب لك شيئا يخبرك عني ولو انك انت المرافق لى دائما

ليست هناك تعليقات: