الأحد، 31 يناير 2010

ثوب ملاك


ألبسني ثوب ملاك
وازرعني وردة فى حدائقك بابلية الهمس وشامية الطيب
ازرعني وأسقني من كل أنهار العالم ، أخبر عني الحمام وأطياف السلام
أخبر عني من لم يسمعوا بأني أتممت رسم لوحتي الخالدة
وكانت لى مع كل دقة نفحة من روحي
ألبسني ثوب ملاك
واتركني أتغلغل شفقا بين مفردات وجداول ما عرفت لها طعما إلا بعد أن تمددت فيها لمساتي
وانهارت فيها آخر لافتة إعتراف
عزيزي لاحظ دوراني وأنا فى ثوب ملاك وبالقرب مني عصفورى المدلل يشاركني
ويقف معجبا بي يكلمني ويحرق أصابع الشوك أن تمتد إلي ، يكلمني ويخترق بتغريده
قلبي الصغير ويجتاحه مثل الطوفان وكلما رفرف بجناحيه صفقت له أهداب الخجل
وتمايلت وريدات الحب طربا.
قليلة هي جلساتي إليك....وأنت تنساب بأعماقي ببرودة جمعت الجنتين
قليلة هي جلساتي إليك....وأنت تحييني وتتمنى قبلة أرسلها إليك وأنت بين أحضان هذا القفص
البنفسجي يحملها إليك العذب الطلق ليكسر بها بابك الحديدي وتأخذها بين جناحيك الصغيرين
قنديلا يرافق ليلك زهري الضيافة ،تعاتبني على حريتك ،واعاتبك على قلبي الذى ملكته.
قليلة هي جلساتي معك....تأخذني منك فوضى النهار وشرود الليالي الرمادية المهداة
ورسائلك التى تخطت حاجز الصمت عندى.
لو قلت آآآآه أظلمك
ولو قلت كلا أحرمك
ولو قلت توقف اصدمك
ولو قلت رويدك تمهل على قلبي أسعدك إعترافي وتملقت متباهيا لا لشيء إنما لأن
إشراقة تحبك كثيرا.
قليلة هي جلساتي إليك....وإنشغالي..حاولت أن أغني ..أن أدندن لك بشئ ولكنك
تعرف بأني لا أجيد الغناء وبأن عزيزي يتفرد دائما بالغناء على الورق
ويرسم بتغنجه مقاطع موسيقية رومنسيةهادئة
ربما
ويطالبني الورق بأن أطربه بشيء مما يسره قلبي ...ويضحك هذا الاخيرمن طلبه
ليضغط على أنفه بنقطة حبر تقول له توقف أيها المشاكس.
قليلة هي جلساتي اليك....وما أجمله العيش بين جناحيك
احملني وأخرجني من غرفتي خذني إلى عالمك وإن مت أموت بين جناحيك
وقد ملأت عيوني بطلعتك البهية.

اقرأ المزيد...

الجمعة، 29 يناير 2010

مشاكس رغم أنفك

أمضي معك خطوط الإنزلاق وأطرق أبواب السماء
أتمشى ومعك لا أعرف إلى أين؟؟؟
عجزت أن أقول وعجزت فى تدوين متاهتي ورمي عجائب ذاتي خلف ظهرى
عزيزي أتراك أصابك الصمم ؟؟؟
الحياة بكل ما تعطيه لنا وايا كان هذا العطاء يجعل منا نشترى ما طال اختفاؤه وطابت النظرة اليه
ولو انني مع حديثى اليك اراك تبتسم فتاكد ايها المشاكس بانني اعرفك جيدا
فلا تراوغني وكن معي على نفس الطريق
هه وأجلس مرتاح البال معي

اقرأ المزيد...

الجمعة، 22 يناير 2010

هنا.....وهنا

وهنا .......وهنا.......وهنا
يا من تعرف مجازا جلستي
يا من تعرف حقيقتي وتستريح لعتابي
يا من تعرف سفري وترفض ان توقع اوراقي
وإن اختلطت جوارحي بشيء منك جعلتني اسعد الناس ايها الخالى الا من احساسي معك وبك
أنا اهرب اليك هل تدرى من من؟؟؟؟
انا اهرب اليك من نفسى وقلبي واوراقي
اهرب اليك من مكتبي هذا وانسجم حرة المشاعر معك
عزيزي تعالى معي الى هنا فانا اريد ان اجلس معك نحمل معا نغم الزيارة والابتسامة التى تتغنج دلالا
اممممممممم ويا حلوها


اقرأ المزيد...

الشتات

الشتات فى كل الأحوال لا يعني إلا لغة واحدة
أنسبه إالى ذاتي فأجده إنفراد
أنسبه إلى حروفي فأجده التشكيلة التى لا تعرف إستقرارا
أنسبه إلى روحي فأجده ترجمان الحال ومرآة لا تعرف تزييف الصور
وعندما أجلس إلى مدونتى تقابلني كل كلمة كتبتها ، وكل دمعة نزلت من عيوني لحظة الشوق
ولحظة الضعف، والقهر الذى يبني بيته دائما بجوارى لا لشيء إنما لأني عربية فحسب
ومن منطلق الغرق أو التفكير الجدي بكل حقيقة ، هناك الإنسان الثاني لكل واحد فينا يكلمه ويحدثه
ويناقشه ولا يحب المداهنة أبدا
عزيزي إشتقت إليك كثيرا وما مر بي سابقا لم أستطع كتابته هنا معك لأن حروفه كانت أقوى مني وكادت تخنقني
والظهور بأنني قوية هو أشبه بشيء خيالي ولا أنسى أبدا بأنني الأنثى التى تتمرد فيقتلها تمردها
تصرخ فيتظاهر غيرها بالصمم،وإن بكت وتناثرت دموعها ودعتها فى صمت ودون أن يراها أي كان ممن حولها
عزيزي ولى معك جلسة ولكنها طيبة جدا لا تخف
اقرأ المزيد...

الخميس، 21 يناير 2010

لم يكن هذا ما أريد.......

لم يكن هذا ما أريد ؟؟
دائما أختلف معك ونسبح معا فوق الورق
أي منعرج سأسيره معك ..............
ولمكتبي حظ كبير من دموعي ، لحظات الضعف كثيرة ، ولحظات يفضل القلب ان يبقيها سرا لأنها إن خرجت فهي قابلة للذوبان
ولن تعود لها قيمة.
والشعور بأنك مقهور أقساه أن تبق بمفردك ،وكأن العالم كله وقف ضدك ، وتتهاوى على قلبك كتل الثلج ورذاذ ثلج بارد جدا
لا تحتمله ابدا
تقتلك البرودة ، وتحضنك جلسة خالية الوفاض ، تحدثك بجرأة ولكنك لا تستطيع الإجابة لأن الصمت هنا صمت دمعة حارة
وفرقعة أصابع مهجورة الصدى.
لم أكن أريد الجلوس إلى النت، لولا هذه التدوينة التى أرغمتني على كتابة حروفها، كان جل إهتمامي أن أجلس إلى النافذة
وأزيح الستائر جانبا حتى ......ولكنني وجدت الخروج أوسع بكثير وأرحم على الأقل فى هذه اللحظات الصعبة بالنسبة لى.
وأرمق هذا العالم المأخوذ بيد جبارة،وعالم آخر صغير تدوسه الأقدام وتحرف مخطوطاته الأقلام وعيون لا ترى من هم أسفل منها
ربما يخيل إلي ، ولكن الحقيقة تفرض نفسها
عزيزي هذه أول مرة أنظر فيها إليك بشوق مع وجودى معك أو رحلتي الطويلة معك ،يهديك قلبي سلامه الحار والحار جداولا يريد ان يناقشك لأنه يفضل الجلوس بمفرده......بمفرده......بمفرده.


اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 19 يناير 2010

إهداء رباني.........

إهداء رباني قد لا يمر على البال ، ولكن مع الوقت أجد نفسي ضيفة هنا ،وصديقة لحلم حق لى أن أسميه الساكن ذو اللمسة الرقيقة
ولك أن تقول عني ماتشاء
عزيزي كلما تمنيت أن أخرج فى نزهة أو لصلة الأرحام ، وفتحت الباب تسبقني خطواتى إلى الجديد ، يسابقني الصبح بحال أروع وسلام
أجمل وقبلة وردية من زهرة فتحت أكمامها وهي تتمدد وتتألق ودون أن أسمعها تقول سبحان الله وترضى بأن أمسكها بين أناملي واحضنها فى دفء مشاعري ، وكأن الكون يقول على الرحب والسعة
وهو يمد ذراعيه مستقبلا لنا لا يهمه من نكون ؟ولا يهمه أي يد ستبدأ بالمصافحة أولا ولكم كان ممتعا منظر
الأثيروهو يداعب شجيرات صغيرة ويراقص براعمها ، وكلما مشيت إتسعت الطريق وهنا يا عزيزي ربما ستضحك لو قلت لك......
ولكن أتركها لك لا حقا
وكل كلمة قلتها عن هذا الجمال لا تفيه حقه أبدا والفضل لله الواحد الأحد.
اقرأ المزيد...

الاثنين، 18 يناير 2010

يا أعز أحبابي


إشراقة الباطن ،إشراقة الهدوء،إشراقة الغريقة تصرخ بكل قوتها وعندما تغيب لهجات العالم تحظر لهجة واحدة
وهي الإحتراق لأجل الآخرين ، فى أول زيارة إلى حب عميق وكلما جئت إلى
وصفه تخونني الكلمات وتغيب يا عزيزي فى أصعب ذكرى لى
علمتني وأنت أبى وعلمتني وأنت معلمي ثم رحلت وتركتني ،إشتقت إلى رؤيتك
،إشتقت إلى الحديث معك ، من الصعب أن أتسلل إلى أعماقى كلما تذكرتك
وأجد قدماي تأخذني عنوة إلى الغرفة المجاورة ،هناك مكتب يخصك فيه كل شيء يحمل إسمك ،وحتى رتب التلاميذ موجودة بخطك أنت ......
آآآآآآآآآه لو أن الزمان يعود إلى الوراء لقلت له دعني هنا واعطني فسحة من الوقت
حتى أحدثك وأسألك عن حالك هناك ولو أنني لا أخاف أبدا لأنك بين يدي رب العالمين.
فى وقت مضى كنت أتساءل لماذا تحتاج المرأة إلى قوة من الرجل وكنت أحسبها
من جهة الأنثى الحنان المتدفق ولكن ينقصه الحارس المتألق والذى تمثله القوة
غياب الوالد عنى أو عن أي فتاة هو غياب القوة ذاتها ، والدتي حاولت أن تجمع الإثنين معا ولكن هيهات فالأمر أصعب بكثير وطرق التفاهم ليست باليسيرة
ولا بالسهلة.
ومع ذلك أحبك يا أغلى وأعز أم ولدتني وعوظت غياب والدى ولست أدرى كيف إنما كنت الأم والأب وقلبي الذى ينبض
إبنتكما البارة إشراقة

اقرأ المزيد...

السبت، 16 يناير 2010

إنتظرني

نعم .....لقد حدثتك عن الجليد، والقليل من جولتي معك وقلت لك انتظرني؟؟ و الاجمل ان تتجول معى كل كلماتي فجأة أحسست بتعب وبأن قواي تنهار جلست وإياك على حافة الطريق ،فرحة مستحيلة لا تخلو من الرجوع الى البيت والاستلقاء اللاموعود على الاريكة
الحاجة الى صمت
الحاجة الى حديث مع نفسى
الحاجة الى قوة اكبر اصد بها كل انحناء لهذا الزمن
الحاجة الى نظرة عميقة يطل منها هذا القلب المتوعك
الحاجة ......ووقفت فجاة وقلت له : البارحة ابكاك رحيل الغالية واليوم مالذى تريده ؟؟
اتريد ان تعتزل الناس و ان لا تحدثهم؟؟
هذه كراستي اتريد ان تخط فيها شيئا؟
ام ارحل معك الى مساحة تجمعنا معا نحن الثلاثة
ومع ذلك لى معك جلسة اخرى
انتظرني
عزيزي لم اشأ ان اتطلع الى صفحة أخرى وفضلت هذه الصفحة لانني اشعر فيها شعور الطفلة الصغيرة التى تناقش وتناقش
ولا ترويها الا اجابة واضحة وصريحة
دخولى الى البيت لم يكن عاديا ، حملت معي برودة الشارع ،والعياء المفاجئ، وتريثت حتى تستعيد انفاسك ايها الغريب
بين ضلوعي ،والشيء الجميل الذى اعطاني لغة تخصني لوحدى هو ان تشعر يا عزيزي بانك حر افكارك وجديد انطلاقة تحتويها انت
ولا يتبناها غيرك
هو ان تشعر بانك لا تظلم احدا ولا تاخذ من خصوصية احد ، وان الدنيا لحظة سعادتك تحملها بين راحتيك بوصف يثير انتباه
ورقة معجبة ،ونقطة مرحبة ، وجلسة تسر الناظرين .
وصدقني لم اشا ان اغادر المكتب دون ان اكتب لك شيئا يخبرك عني ولو انك انت المرافق لى دائما
اقرأ المزيد...

الخميس، 14 يناير 2010

إنتظرني.......

قمة سروري يا عزيزي عندما أجد قلوبا سعيدة وقد إبتسمت من أعماقها
قمة سرورى أن أجد هذه الشفاه التى كسرها الوهن وكساها الشحوب أن تتورد من جديد
وهي تحاكي واقعا أفضل ولغة ملموسة طيبة المنعطف
ألتقيك حتى و إن لم تجمعنا المدونة وأنا أتجول خارج البيت ،أرصفة الشوارع ، المارة من هنا وهناك و
الجليد الذى رفض الذوبان تحت الأقدام الدافئة ، حق لى أن أمارس التزحلق الفني لكن ليس بقدمي إنما برفيقة العمر
هذا التناثر منها بين شفتي نحو ......لا أستطيع أن أتجاهل كل جمال أبدعه رب العالمين
نعم ......وجولتي لم تنته بعد
انتظرني يا عزيزي


اقرأ المزيد...

الأربعاء، 13 يناير 2010

قلب متيم ......ولكنه تحرر

ما أشدك يا ألم ،وما أقساك عندما تضع يدك على الجرح ولا تأبه إلى شيء غير أنه يسعدك أن تبكيني
وتتركني أنسحب من ضعفي لأصرخ فى وجهك،أو لأصرخ فى وجه عزيزي الذى تحملني طيلة هذه السنين،
هل هو مجرد حلم أن أرى الهدوء والسكينة يسودان مدينتي؟؟؟؟
هل هو مجرد حلم أن أرى بشارة معلقة كل صباح على شرفتي تقول إبتسم .......فالحياة لا تحب إلا الإبتسام
كنت أتمنى أن ألتقيها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن .
ورحلت غاليتي لتلتقيه هناك ولكم أبكاني رحيلها ، إنه الشوق الذى تحدثت عنه كثيرا بلسانها ، وعيونها ،
بشرودها كلما حدثتها عنه ، مر فى خلدى سؤال واحد فقط خرج منه استفهام كبير لماذا عندنا يغلب عند النساء ذكر الزوج بسوء مع وجود العشرة بينهما؟
لماذا تنسى فى لحظة الفضل بينهما؟
لماذا لا تكون مثل هذه السيدة التى حفظت عهده وحبه ولم تذكره بسوء أبدا حتى فى أصعب الحالات والظروف ذكرته بخير
ولا أزيد اكثر من هذا
عزيزي أعرف بأنك تنزف مثلي ومع ذلك لا نقول إلا ماشاء الله فعل وما شاء قدر ولا حول ولا قوة إلا بالله
رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
اقرأ المزيد...

قلب متيم......5


لم أشعربالوقت وأنا جالسة بقربها أسندت رأسى إلى كتفها لعلي أحتوى كل ماتقوله لى إلا أنها إختصرت لى قصتها بكلمة بليغةوهي للحياة فنونها وإضافاتها
ككل يوم يا بنيتي لنا جديد نلاقيه وما مضى نفارقه إلى غير عودة والحديقة التى كنا فيها زرعنا شجرتها معا واحطناها بسور صغير وجعلنا فى وسطها ذلك الكرسي ،وعندما نكون هنا معا وبعيدا عن الأولاد نرقب هذه الشجرة عن كثب
وكأنها تكبر معنا وتحمل كل خواطرنا وكلما سألته عن أمنيته يجيبني طالما نحن معا لن أفكر فى أي شيء وفعلا لا أفكر فى أي شيء لأن الغد لا يعلمه إلا الله
وقبل أن ألتقيها
خطر فى بالي أن أشترى لها شيئا يسعدها وأن أروي عطشي إليها بهدية تذكرها بي وإهتديت إلى شراء خمار أبيض مرصع وجميل ،ولفت انتباهي نظرتها الفاحصة إلي ولكنني أهديتها ابتسامتي وهديتي وقبلة على جبينها ويدها
ودعتها وتمنيت لو أن الوقت لم يمر بسرعة ولكن الوقت يتفلت بسرعة
ويترك فينا الشوق والشوق والشوق.
عزيزي حضورك كان مميزا وهذا الذى يعجبني فيك دائما

اقرأ المزيد...

الاثنين، 11 يناير 2010

لا ...والله


متخيل انساك لا والله
متخيل ارحل وما فى قلبي اشلاء الوقت معك
لا والله
لان قلبي معك
روحي معك
كل قطرة دم مني معك
واذا ما وقفت وقفت فى اعماقى كل الدقائق
واسترقت من نسائم الفل كل الرقائق
ويكفى ان اكون مشتقة منك ياعزيزي
يا عزى واملي
اقرأ المزيد...

قلب متيم.....4


إلى أن جاء يوم خرجت فيه كعادتي وكنت بصحبة أصغر أخواتي وإذ بي أسمع أحدا يناديني إستدرت إليه وإذ بى أجده (......)إنه إبن جارنا إستسمحني
وسألني عن والدى فأجبته بأنه غير موجود وأسرعت بالخطى إلى البيت
لتسألني أمي مالأمر؟فأجبتها لاشيء إلا أن قلبي كان يدق بقوة ..........
لم أجرؤ بعدها للخروج إلى مكاني المفضل خوف أن ألتقيه مرة اخرى ....
وفى المرات الموالية كنت أطل من النافذة وكنت أجده هناك ظنا منه بأنني
سأخرج كعادتي إلا أنني لم أفعل .فأجبتها هل كنت خائفة منه؟؟
قالت لا ولكنني لم أستطع تفسير ذلك إلا بعد أن جاء وطلب يدي من أهلي
رفقة أهله ورضيت به زوجا دون غيره من الرجال فلماذا هو بالذات لأجله كان قلبي يرقص فرحا ويا له من مراوغ هذا القلب يحمل خجل العذراء وصمت الرجال الحكماء.
وتم زواجك أليس كذلك؟نعم وسكنا بيتا متواضعا صحيح لم يكن فيه الشيء الكثير إنما كان فيه حبا جمعنا معا ففى اليوم الذى نتناول فيه الرغيف والماء
نحسبه ثريدا ونأخذ من حبات التمر فكاهة ودعابة بيننا ومجازا نسميها
ثمار العاشقين.
سألتها هل أحسست بالتعب؟هلا جلسنا فى ناحية اخرى غير هذا المكان ؟
وافقتني الرأي ومشينا وخرجنا من حديقة فى وسطها شجرة باسقة براعمها وأوراقها خضراء يانعة وتحت الشجرة كرسى هزاز وأتممت معها المشي بكل هدوء إلى أن إقتربنا من البيت وجلسنا على كرسي خشبي إشترى حريته وبقي حرا خارج الأسواريتلقى بصدره الرحب مفكرة الفصول الأربعة
وما تحمله من خصائص روجتها رياح من هناك وإشراق من هنا وكيف لا يعجبه جلوسنا وأنا أحمل كل الشوق إليها.
اقرأ المزيد...

الأحد، 10 يناير 2010

قلب متيم...3


عزيزي لا بد أنك تعلمت مني أشياء تسرك أحيانا وتحزنك أحيانا ولكن مع كل كلمة أخطها معك هناك إستدارة لزمن يريدنا أن نراه حقا وبعين صائبة لا بعين تهور غائبة عن الوعي وأحدث هذه السيدة كأنني أحدث هذا الزمن فتجيبني كما لو أنه هو من يجيبني
رغم أنني لاقيتك فى مكان يحمل ذكراك وعندما حدثتك قلت : العمر وريقة خضراء حملتها معك وفارقتني عليها ولازلت أحفظها لك حتى ألقاك، مازالت صورتك امام عيوني رغم هذه السنين الطويلة ،لو أن قلبي أعطي الكلام لقال لك
مشتاقة اليك كثيرا كثيرا ياأعز أحبابي رسالتي حملتها هذا الكون ليعطيها لك
ولو رأيتني لرأيت دموعي بين أحضانها،أبكاني حديثك كثيرا أحسست أن قلبي ينتفض بداخلي ، والبحث عن الوفاء هو خلط بين ذاكرة مرهفة و قلب لم ينقش بأعماقه إلا حب واحد ،نعم إحساس نبيل لا يساوم ،ولا يقاوَم ،نار باردة
تنبت فى الأرض القفروتفجر ينابيع الوجد بين شلالات إنسانية مغرمة.
وتابعت حديثها غاليتي
وقتها كنت مثلي مثل أي فتاة فى العشرين من عمرها لا تحمل فى قلبها إلا حب والديها وعائلة صغيرة من إخوة وأخوات تتفاوت أعمارهم وكنت أنا أكبرهم
وكانت لدينا أرض دائمة الخضار إنها ملاذى وركنى المفضل ،أضع خماري وأتوجه إليها ومابين زقزقة العصافير وخرير الماء تتسلق روحي كل أبجديات
التوافق الروحاني وأممممم وما أحلاها هااااااااااااأذوب وأذوب ولا أجد نفسي إلاوأنا قد إستحلت إلى حبة سكر أذابها عشق جمال الخالق الأحد.
وفى كثير من الأحيان أتمنى لو كنت فراشة لا تمسكها يد بشر فقط وفقط بتجوالها تحوى إلهاما تجعله على شفاه الورد بلسما وعلى عيوني نجوما
لها من دفء الشوق الكثير.
اقرأ المزيد...

السبت، 9 يناير 2010

قلب متيم...2


كلما نظرت الى البيوت المعلقة اسقفها ،كلما ابصرت لمسة العشرة الطويلة التى امسكت بجود الحياة من ناحية وانصهار الحلم فى وجبة واحدة وشربة ماء واحدة
وحب لا استطيع ان اقول عنه شيئا الا انه يشبه هذه الارض ببساطته والسماء بعظمته والازهار بتفتحها ورونقها كل يوم.
نعم كلما نظرت ذهبت افكاري الى ابعد من هذا وكأن كل ما بين يدي يستحيل فى لحظات الى قبضة من تراب ،انه القرب الذى يشعرني بانني ذرة من تراب وبان خصوصيتي خصوصية انسان يريد ان يحمل بين جنبيه هذه القبضة وكلما مرت عليه
الاوقات والساعات ونسي هذا تحركت لتذكره بجلوس على ركبتيه ورفع راسه الى السماء والنظر اليه واليه وحده وجل جلاله يراه بعلمه وحكمته البالغة .
اليك ايتها الطيبة
يامن صبرت وطالت جولة الحياة عندك مابين عنفوان مبهج ووفاء نادر وجمال زينه المبدع بحياء يحمل الكثير من اسراره
اقرأ المزيد...

الخميس، 7 يناير 2010

قلب متيم

على رسلك يا عزيزي
مهلا .....مهلا
ما ساقوله لك الآن لا تحسبه غريبا علي وبيني وبينك ما اجملها الحقيقة عندما توافق شرع رب العالمين.
عندما يصبح النصف الثاني مثل المظلة لشريكة حياته يقيها حر الصيف وبرد الشتاء
وعندما تحاصر دقات قلبها وتسمي باسمه هو و فقط تشتق من نزف الواقع صورة تراه بها وترضى عليه تمام الرضى تسكنه قلبها وترويه من الحنان الرباني الموهوبة
به من رب العالمين وهي لا تحسب زمنا ولا وقتا ولا رسائل الليل والنهار لها .
هيه لو اننا راينا الجمال من ركنه الصحيح؟
لو رايناه بعين حق لم تغرقها غيمة الانانية ؟
لو رايناه ......ابكاني هذا الجمال وجرحتني هذه الانانية وعصر سميته ياعزيزي
الغريب وبين يديه لهجات الدمى.
ولكن...
ما وجدته يا عزيزي اعطاني انطباعا رائعا عن هذا الكائن الرقيق الطيب امراة ليست ككل النساء-حاشى اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- ولانه من النادر جدا ان نجده فى عصرنا هذا الذى اختلطت فيه كل الاوراق من حب وكراهية وعن هذا الوفاء طبعته عروبة مغرية ،وامومة آسرة،وحبا لم ار له مثيلا عمره قد تعدى المائة سنة بثمانية سنوات؟لعلك لم تصدقني ياعزيزي انها قصة حقيقية

اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 5 يناير 2010

نقطة طائرة


عزيزي وككل مرة انت عزيز على قلبي والعجيب ان يجمعنا سفر واحد ومن جملة النقاط الطائرة نقطة اطير بها معك.
وهذه المرة ساطير معك الى ذات غير ذاتي واحتويها حنانا،وان احسست بعطش سقيتك من روحي،او احسست بتعب جعلت لك من خاطرى وسادة ترتاح عليها،او احسست بحاجة الى الحديث معي فانا كلى آذان صاغية لك اصرخ ؟قاتل؟؟تمرد؟؟؟ويعجبني التمرد بصرخة ؟ومن خلف طقوسي التمرد بصمت ،الدفء الذى اشعرك به لا تحسبه ضعفا منى،او ظلا لحبيسة اطلال نامت لتستفيق على جذوة انت اشعلتها وكتبت كل رسالة مطوية،ليليةالجلسات،خرافية الهمسات،وزمرديةالمشاعر.
رغم هذا البوح الذى اراه منك فى صمت فانت تحركني بعنف وتدفعني بقوة الى وجهة انت اخترتها وتنحني امام عيوني لتلفت انتباهي وتناديني لاصحبك او لتصحبني فكله سيان عندي.
خرجت الى كون الله جسدا حركته روح من الله طيبة ولا اطيب منها،تاملاته ونظراته ورسوم الجمال انطقت حاله ووجدانه بتسبيح وحمد لله الباري.
عزيزي فى هذه المدونة كنت واياك نصطحب معناالاوراق وتتزاحم بين شفاهنا
كل الحروف تذكرت معك البعض من همومي ورميت البعض الآخرالى الزمن ليداويه وان شعرت بالغيرة فى كثير من الاحيان فليس الا انتفاظة شاعر.
نعم يا عزيزي ساطير معك الى قرية صغيرة فتحت ابوابها لصبح جميل ،وعصافير
كللت تغريدها بالبشائر وزينته بكل انواع الحب المنصهرة بين اصابع الصناع،
ومناجل عانقت السنابل باشواق الصيف المضيفة،ومن وراء دقة قلب نافورة اثلجت
بدورانها قلوب الناس واعطتهم من معانيها الكثيرولو ابصرتها جيدا لرايت فيها نداء يقول للحياة جديد لا بد منه ومامر البارحة لن يعود اليوم ابدا.
اقرأ المزيد...

الأحد، 3 يناير 2010

اليك يا توأم روحي..........


اليك يا اعز واحب واقرب الى قلبي توأم روحي
جئت لاكتب اليك كلماتي فسبقتني دموعي ، جئت لانثر ولو القليل مما احمله اليك فسبقتني نظرة الحياء منك
جئت لاقول فى حقك اشياء فسبقني الشكر الى رب العالمين الذى اهداني اياك
لانك اخي الذى عرفت ففتح فى وجهي نفسا عميقا حمل معه كل الطيبة والوفاء
جئت لاشكرك كثيرا فسبقتني دقات قلبي اليك لتقول لك يا توأم روحي انت هنا منى ومعى فما صفة الشكر التى تريدها
اكتبها هنا وازرعها هناك واحتفظ بها وسط ذبذبتي
اليك واليك وحدك
عزيزي ما اطلبه منك الان ان تحبه انت ايضا مثلما احببته انا واعرف بانك تخفى هواك عنى ولكن لا بأس ههه
والله اعرفك ومن غير اعتراف ايها المشاكس
اقرأ المزيد...

السبت، 2 يناير 2010

من وراء الجانب الآخر......


من وراء الجانب الآخر هل اقول من حياتي؟؟
هل اقول من زوايا مرآتي؟؟؟؟
هل اقول من بين كتم واضح اسداه الي زمني بكل اللغات؟؟؟؟
هل اقول من وراء لعبة اسكتها ساعة اشاء واعطيها اشارة للكلام بلساني انا ساعة اشاء؟؟؟؟
هل اقول من وراء كل خطوة ، من وراء كل همسة،ام من وراءضحكة ساخرة
اشتريها واستعملها لكي اهرب من واقع ؟؟او من دافع؟؟؟وفى النهاية لا اقع الا على انتصار لذاتي على كل شبر من احاسيسي.
من وراء الجانب الآخر هو لغة لساكنة يعتريها شعور بانها تلبس من الطبيعة حلوها
وتأخذ من الشمس اقتباسها،ومن القمر السهر بين موج هادئ وانتظار لا يريد
الا الاختصار،هي سويعات ، بل قل يا عزيزي حتى الثواني لها وزنها.
ليلة راس السنة لم تكن الليلة المميزة عندى ابدا، انما الذى شد انتباهي كثيرا
وجعل لها سحرا عندي هو منظر القمر ليلة البدر.
كانت الليلة باردة جدا خرجت لاملأ كياني بجماله ونوره المشع، اثار بداخلي زوبعة
رقيقة جعلتني امسكك يا عزيزي واحاول ان انثر منك قطرات حتي ترسم مشاعرى المبعثرة وقوة الهزات فى خيال انثوي يحب النظر دائما الى الزوايا مع استفاقة
اشبه بيقظة حالمة زانها رسم القمر وغزله الأزلي.
لكم احب ان اعيش هذا السهر واضع بين ذراعي نمرقتي وارقب السقوط الحر للندى
وريشة متهورة تلامس ظهر يدي وزقزقة تنادي كل جوارحي هيا بنا الى عيش على ضفة لطالما حملت كل الفوضى منك ،انها الصدفة الغريقة بين احضاني ،
وانه الامتلاك اللامعروف عبر كل حدودي.
لكم احب ان اعود اليك يا عزيزي واعرف بانك تكتم كل متاعبي وان نثرتها نثرتها برفق
لانك تعرف بانها تحمل تلك الساكنة هناك وهنا التى يحمل ملامحها الورق.

اقرأ المزيد...