الخميس، 30 ديسمبر 2010

طيف عابر


هات يدك يا بلقيس وضعي خمارك وانطلقي معي أخرجي من نوافذ العمر ولملمي هواجسا محبوسة وانثريها .....
تكتب الليالي على خد مورق وتنتشي عبق الوجود المعطر وترمي بقبلة طائشة يتقاذفها فرسان الحلم ..
خذ نصيبك أيها الجنون الملثم فقد
جُنَّت النوارس ورحلت تركت وراءها حمائم الوجد
وعلامة استفهام مقلوبة ....
الليلة جافاكِ الأسمر واختار دفء المعطف البنفسجي المعلق على نور شمعة فى إحدى جيوبه تسكن أمنيةتتلهف شوقا وحنيناوأذرع الليل تحيطها حبا  وسكونا...
طرق خفيف على الباب ووقع أقدام لخوف هائم على وجهه
تفتح الباب همسة والزائر هاتف أشعث أغبرألبسه الطريق  
جسدا وناولته الأمسية قميصا وجواز سفر أخضر ليسقط على صدرها وقد أثقلته أمانة مزدوجة....تلاشت خطاه المحسوبة وأحاطت ذراعاه بحفيف منهك لشذى الأيام وشد سمعه المرهف إستفهاما مدونا.....
عانقيني سيدتي واحتويني ؟؟
أضناني السفر وواراني الدجى وانتهيتُ بكلمة مستعجلة
تخرج مسرعة لتتلقفها حريتي.....
أوتعرفني؟ !
حرية متعبة تسأل لتُسألَ وتجيب ليجيبها صداها أغرقتها التجارب وانهالت عليها فرص البوح ضربا دون وضع نهاية معتبرة.....
اقرأ المزيد...

السبت، 4 ديسمبر 2010

غريق ذكرى لا أكثر

كلمات ألقى بها الصدى وتنفسها البقاء لتستريح
فوق نهرين من شجوني
وثالث قطرة غرفتها
أيها الموج المتوعك
 عميقة هي أنفاسك في صدري باردة هي إجاباتك على شفتيَّ
موجع لي زبد رحلاتي فيك   
إمسح على وجهي بقبلة شروق وغادره بحمرة دللها الغروب
 فقط أذكرني لزائرك فى كل عام مرة  يسألك عني؟
جامله بصخبك والثم يده بنورسك إرمه بعنفوان اللحظات
غريق ذكرى لا أكثر
أكتبني أيها الواقف خلف شرفة الرجاء
أمنية تعيش ليحتضربين أصابعها يأس أيام خلت
أكتبني ....فقد أطعمني إعصار تبسمي خريفا وجعل مني عود ثقاب لشمعتين
أكتبني ...أزقة ترويني حنينا فأرويها بنبوءة شغبي المتناثر على خديها..
أكتبني....أيها الواقف فلا تقتلني إلا ذكرى
ولا يغرز فى جسد الصبر إلا إبر الشوق وقد تدلت من أعناقها ورود لهفتي
أكتبني
فاقدة للوعي تجر ثوبها تنزف ثرثرة
 وتنُّور الخيبة أحرق آخر اوراقها منديل الصبر إمتلأت جرة صمته
 بآه الرجوع إلى الماضي ....
طريقها عثرة على الوجه جرحت فيها كبرياءها وزمن لثم قفاها بوعي.....
فرقعةأصابع متوسلة وهمهمة موجوعة عارية الأطراف كسرت خاطرها نظرة
وشهقة انهتها غربة تحت أشجار الصفصاف...
إنتظار يئن وأضواء مدينة أتعبها الحضور تطوي فى جعبتها
صور المارين وتترك هتافها هائما لا وجهة له إلا هو؟؟
 ترقبه عن كثب تكاد تجهر خطاها :أسرعي إنه ينتظر ...ينتظر
 تنفض غبار مواجعها على قارعة الطريق لتسند برأسها على صدره
 البارد وترمي له بكل جسدها المشلول..يحضنها.. يلفها..يعانقها عناقه الأخير
 ليأخذ آخر أنفاسها فى سكون أغرق الإثنين معا... 
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

بين سوادين..........

تمطرني ذاكرتي بشئ
ترميني عند مدخل البوابة بعلامة استفهام  وتنهيني بعلامة تعجب كلما دقت أجراس الشوق وخالجته إبتسامتي بعبور صامت ...
قلم تتأرجح على شفتيه خيبة،وضباب يحب مجالسة الغرباء،جناح غيمة على كتفي ...
خطوات تمشيني وأشباه بشر يشترون دُماهم والبائع ..صمت..
يكبر التشرد فى فم لعبة ، ويضم الظل خياله المسجى،وتنتشر روائح السفر
لتتسلل عبثا بين الأنفاس...
تنوح الريح بشيء كان..تنهيدة تأخذها شراشف غرفتي وقد أسدل الستار
على دور من أدوار الحياه...
تتتابع بجعات بيضاء راقصة، مفكرة، موشومة البياض مثل الحور وتغوص فى حركة حلزونية داخل قهوتي  وتغرق ليعلو سطحها لون غيهبي لامع...
إحتكرها فنجاني ليرتاح بين أناملي ، ويأخذ من دفء شفتيَّ بعضا من سخرية
ليلة باردة أوقفت الوقت بسهم ذاكرة وليل تعود مهاتفتي ليقلني من منفاي
إلى حوار الأرواح المهاجرة، وأبواب مدينتي مترعة لزائر إسمه..قدَر..
عذوبة بين دفاترك أيتها السمراء بجانبي ، حتى الغسق يغازل محياك ويقبِّل فراغات الحب فيك فتفيض طهرا..
أرتشف القليل منك وفى خاطري أشياء كانت تغرق فى داخلي ، هل يسعني حبكما ؟ كل مرة ترميني بسوادك وتعطرين أنفاسي بسهو الليالي وقبضة يد تغوص بها ريشة أنهكها التعب ،وهل يسعني هذا الفضاء ليبقيني على قيد الحياه وفى جعبتي آخر نفس؟؟ كنت أداعب ملعقتي وهي بين أصابعي لأرحل مع الموج الصاخب  وأتخطى جسرا من جسور ذاكرتي النائمة...لأتمدد على جناحها المظلم وقد أودعته ثلاثة أرباع من حياتي.......   
هل يكفي أن يكون لي وطنا غيرك ، وكراسة أُطوَى فيها كل ليلة عندما يحن كل ساكن إلى سكناه ؟ أمنية تفترش صومعتي وتغتسل بضوء قنديلي الخافت لتذكرني أن هناك نبض هو بحاجة إلى طبيب ..تتلصص الليلة داخل دمي وتبحث عنه قاربها أنة
ومجدافها سبابة وجهتها يدي إلى الناطق بلغتين
بين سوادين ...وقفت بعاطفة مطلقة يتأجج النطق بين أوصالها ،وتستدير ملامح غواص ماهر أدرك الموج وأدركته سهام فكرة رسمت نفسها بكل وضوح ...
تعلمت أن أفشي لك بكل أسراري ،وأفتح أبواب غيبوبتي فيك كل ليلة ..
وأطعم صرخاتي لحيطان لم تهتز يوما لعواصفي ولم يدمع حالها لدمعة أبدية الخروج من معاقل الألم ..كنت فيها المتهم وكانت هي القاضي بصمت وبليلها الذى تسدله على روحي لأنام وأتوسد نسيانا عطوف الجانب...من منا أحرقه الوهم وأنعمت عليه ليلته برؤيا !!
من منا عانقته خطاه حتى تملصت روحه !!حورية أنت تتكيفين عقلي وتشعلين أعواد خلوتي لتزهر ذاكرتي بشيء منك وشيء مني !
بيننا تتكلم الفواصل ، وتنتشر على مد البصر أجنحة ممطرة ، تسابق الرجاء
ونبرة ألم ، تنفث فى أعماقي أطياف اللهفة لأعبر يقينا إلى بياض.. إسم ..
وأبجدية تستنطق دواخل عشق ، تقلب مع كل حرف ورقة من أوراق الغياب...
مرجانية الهواء وعطرها الموؤود يسافر علنا دون أن يستشير وقوفي على أطلالك وقد إلتحف كل الأعذار ...
آه أيتها السمراء السهر يمقت نفسه أحيانا لينسى ، والوجع تنتهي به تأوهاته إلى السكوت واللامبالاة ، أكابر وأحمل جهل  المتعة الأكبر فى رسم أشياء تكبرني بسنين وتصغرني بإحساس أفتقده بين الورق ، أكتبيني واتركيني أتجرع حبرك بكل ألوانه فما عدت أفرق بين الاسطر التي تزرعينني فيها ، جميل أن أشعر بأن موجك يرميني حيث يريد لا حيث أريد أنا ، ففي حضورك تلبس ذاكرتي أجمل حلة لتواجه فصلها الأخير ولو دعابة...
يجتمع فيك فرحي وحزني حتى أبجديتي العصماء تعلمت أن تخضب يدها منك و قد تشربت مشاعري وتأخذني خفقة الغياب مرة أخرى على جناح غفلة......
ترتعش فرصي وتنهار حججي وقد ابتلعت غصتي  وتستنجد قناعتي برقيق العبارة
وتفتح أبوابها لقصة جديدة من قصصي.....
اقرأ المزيد...

الأحد، 7 نوفمبر 2010

فهل أجزم أنك أحببتني ؟؟؟

يحدث أن تهاتفينني وأحسب فيك أيامي المسروقة وقد تسابقت همساتي إليك دون تعب...
ويحدث أن تكبر أحزاني فتصبح رداءًَ يغطيني ، ويحدث أن تعشق السنابل كل جميل وأن يأخذ منها
الغروب جديلة خالصة الدلال....
 ولكن هل يحدث أن أزف عروسا إلى قلبك وأن لا تطرح هويتي على حافة الطريق..
أنت المدينة التي تسكن خلوتي الباقية ، وهو كأس من الشاي يتصبب عرقا ليشربه سريعا ويذرفه من جديد... يقول ما يعرف ومالايعرف فمما يراوده الخجل إذن؟
أسكب لي القليل من الحنين داخل فمي وراوغ عيوني ببريقك السحري فكل خط منك كان ذهبا
جديرة بالذكر يا ملهمتي ،يا حبيبة قلبي أن أراك على وجه الشاي ترقصين ، شرقية الملامح ، تضعين بين أصابعك وشاحك الحريري المطرز، وتلمع دمعة في عيونك الغجرية ، لكأني بها تراقص حزنها وتعانقه ...
ثم تغوصين مرة أخرى لتحل محلك فقاعة هواء...
يراودني فيك العناء والولاء والجفاء وخواتيم السفر على كفي الشاحب
أشتاقك جدا جدا وأهيم على وجهي باحثة عنك ومعي تذكار ...
وأسقط على ركبتي متعبة
مرهقة ،يفاجئني وجهك خلف كل سطر ويخترقني هذياني باسمك فأجوب أزقة التشرد فيك
وتسرقني أضواء الوهم بأنني بين أحضانك لأشهد قسوة سريري وبرودة غربتي وفلسفة حزني كل ليلة
تتنفس حقائب سفري الصعداء وتستريح أمام بابك الممزوج لونه بلون البن ..ترمي بي حرارة أنفاسي
لطرقه بيد نامت بين أحضانها امسية فراق جليدية...
أي تحية سأحييك بها على صبرك عليْ طيلة هذه السنين ،وأي هدية سأهديك إياها حتى تنسىْ بها غربتي فقد إنتهت عزوبية الشوق بحريق أحرق آخر أوراقي البنفسجية....
تتنفس حقائب سفري وهي تحفظ شكلها السبعيني مخططة بتصاميم تخصك أنت....
وتشهد بمرور شظايا العمر إنشطاري بيني وبينك وذاك الكم من رسائلك الدافئة ، وكيف أرتعش
من البرد وهو يقتحم شرايين الحلم الصغير، وكيف أحتاج إلى معطفك الموسمي الذى يكلم الثلج بلغة الكاسر والمطر بلغة الحور....
إنه الصباح الذي تعودت فيه أن أكلمك وأصافح إشراقك المجنون ....
أنت وأنت وفقط من كنت أشم رائحتها وأمد لها جسدي المغترب لتعرف علته وتصحح لسان الخطأ
المعترف !!
أدمنت صباحك والتهامك لي من بين كل الناس ،وكيف أسير حافية القدمين فيك والسائل عني
يسأل عراء ذاكرتي الذي إمتهنته السنين....
وقضيتي فيك أنني أحببتك حقا ...فهل أجزم أنك أحببتني.....
اقرأ المزيد...

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

تلك نجواي وتلك لحظتي


ضمني إليك مرة

أنت تعلم..

أيها النائم بين أوراق الغروب

أشتهي لك زفافا من عتاب

وقدغطتك تيجاني بقطر المطر

وتمنى بين أنامل يقظتي سحر السحر

أفرشِ العشب صباحا زده من ذاك الزهر

أيقظ الشدو بحب والتمس عشق القدر

سرت إلى جانبك وماارتويت

أمسكت سهوك خلسة و ما شفيت

وادَّعيت الإغماء فوق سجادك

أنا ما نسيت

أين أنت مني إن قلت حنينا ياسفر

أين جهر القول منك يا بعيدا ..يا قريبا..

عانق شغف الليالي ونظر

ثمة أحجية غني لعشقها حمام يا حمام

ضمني ...

تلك نجواي وتلك لحظتي

كل فكر غادر الأشلاء وانتحر

قالوا عنكَ ...

إنك غيث يجيب ويغيب

بين جفنيه هناك..فيض من سر جنوني

عندليب حرك الوجدان

وغريب قدَّ من قلبي نصيب

تشتريني كلما أومأت لك

كأسك الملآن من حبي عجيب

أشتريك ..أشتريك

كلمات شدوها الآن لهيب

قالوا عني...

غصنها الميال أفتى واشترى

عقلها الموزون من همي كئيب

لجة تمشي الهوينا من هنا

نبع روح

يشتكي ظلم الغريب

ضمني إليك مرة



اقرأ المزيد...

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أمنية جس نبضها جنون....



تتنهد خصلات المساء يسكنها غروب، وقد أشعل قنديل الخفوت،
تعتصر أوراق الروح المعلقة وتتعرى حواشيها لسفر تعجبت تقاسيم وجهه
من وجهه المرسوم خلف ظل... غريق هو نزفي فى خفاء ليل إستدل عليه
حمام تمرغ ريشه على بعثرة صمته وتأتأة صوته..وما بينهما شجون...
سكون تغتاله خطوات خلف بؤرة الضوء، وغيمة أصابها عشق،
ورحيق الأيام يغازله شجن الليالي الخوالي،يتجرد عبث الساعات
من صولجان الليل والنهار لينام تحت إبطه إنسان..
منمقة هي قطرات الندى وهي تخط خطوطها الأولى ،
رقيقة هي قُبَلها على شفاه الورد وكيف تنسكب عطرا على قلبي..
أمزجها بألوان فصولي ، وأقف وإياها على أرض من ذهول،
لأراه على مرآة من مراياها فيدفعه جنوني بعيدا عني..
فيناديني من شفق الرواية ..أنت أمنية جس نبضها جنون
تراجعت إلى الوراء لأقول :لست أنا ...لست أنا...
هات يدك ...ضممتها حيث لا مكان لها..
عاجيٌّ جواز سفري إختطف منى الروح، وبصمة هنأت ضميرها بعطر الياسمين..
وقطرة مطر سكبت أوجاعها على أمواجك الشرسة..
وتلألأت لتستدير لك معانقة وقد غطاها سفر..
كن ياصفصاف شاهدي فالموت مرتين صفعة على الوجه بأصبعين
عزف من الناي أحرقه لهيب الشوق،وتصفيقة مرت مرورالسجين على نبض حرية
وحضور غائب الحضور أصابه الأرق وترقرقت وصلاته بشجن التغني لكأني به
يغني فراقي وأي فراق؟؟؟؟
وقد تآكلت همومي وأفضى بعضها إلى بعض...جزء من ذاكرتي قتيل على طاولة تحفها ذكرى
وترمل لأغصان العمر وقد زارها الحلم ذات ليلة
وبين أوردتي مشاعر واردة أطفأها النسيان وأمسكها لترمي بمسكن الوهم
كل مرة أمام باب مقصورتها وقد كساها البياض شرب من الصمت نكهات
فالأيام معدودة الحصى مرفوعة اللثام مطوية الكتاب ومعصيتي فيك هي الكلام وجرمي فيك
الجهر بالهروب...
اقرأ المزيد...

الأحد، 26 سبتمبر 2010

أنا منك وأنت مني........


طال غيابي وتفرقت حروفي يمينا وشمالا وانزلق النور من بين جنبات هذا البيت الذى يتحمل عناء الفكرة ويتركها لنقاش ذاكرة بعد أن تستيقظ من غفوة خفيفة
إقتربت وفتح الباب لتهاجمني عروبتي بشراسة
وتسألني من أنا بالنسبة لك؟؟؟
أجيبها وقد تكسرت كلماتي وتمتم حالها بين شفاهي : أنت مني وأنا منك
تمسك بيدي لتركض بي وتريني شيئا غفل عقلي عن ذكره: هذا هو بيتي أصبح مهترئا لا يصلح لشيءألا يمكنك إصلاحه؟؟
ولكن.......
ولكن ماذا.......؟؟؟
لماذا تقولين بأنكم خير أمة أخرجت للناس؟؟
لست أنا من قال هذا إنما ربي جل شأنه
أكرمنا وباهى بنا الأمم
وأين يدك إذن ؟؟
يدي لا تكفيك ولن تصفق لك وحدها
أين قلبك؟
قلبي أكله الشتات وغرست نوائب الدهر فيه خناجرها
وعقلك؟؟
عقلي أفشى سره لملابسات وهوس أفتى عليه بالبقاء خارج الدوائر
تشد على كتفيَّ بكامل قوتها وتسألني سؤالها الأخير
وكيف تحبينني إذن كيف؟؟
أحبك بسلطان ضعفي ، أحبك بطفولة كتب على جدرانها أنت عربي فلا تخجل، أحبك بدمعة شاردة ضلت طريقها وهي تبحث عنك،أحبك بهاجسي الذى يميزك من بين الملايين ،أحبك بعيون غطاها حزن عميق ونبض غريق
واستحالت إلى سفر لملم حقائبه الشيب
وكسر مرفأه الهرم
ألا يكفيك هذا؟؟؟
إستدارت إلى ضوء شارد كان يطل من لحظاتنا
وأجابتني :لنا لقاء يا أنت ......
هيا ارحلي من هنا...لا لا بل سأرحل معك
إلى حيث أنت لأرى هل ستبنين لي بيتا أم لا؟؟
نظرت طويلا إليها ثم وجهت وجهي
لأديم لطالما جمعني بها
وأسعدتني رغم حزني
؟
؟
؟
.
اقرأ المزيد...

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

لغة الإنتماء وشفاه حزينة



إقتبسني أيها الإنتماءوإصنع لي لغة تخصني تتقمصني كلما غاب تعلقي بين فضاءات منتهية

تسحبني من عناقيدي وتهب لي بين الحالين فلسفة غادرت جحرها لأول مرة

والنوم على وشوشة الصبر الخجولة عدالة لاجئة تكلمها أعذاري كل ليلة

وحدث من صاحبتهم منذ الطفولة ومد لي يدك

وأنقذني من هيبة مرور جاز له أن يناديني باللاشيء

لوزية الخيال وجنون التحليق عبر مفردات

أخالها بين الدمع بداية وعلى خذ الخجل نهاية إعتبار

كنت أعرف بأنك كنت تطلين على تلك الأفواه الجائعة من وراء خجلك المفرط

كنت أعرف بأنك كنت تستائين من ضلالة حب قديم

حاولت الخروج من هذا الجلد العقيم فقد تكسرت أظافرك وانت تمزقين آخر

قطعة كانت ملتسقة بك

كنت أعرف أن زمن الترويح عن النفس قد تراجعت خطواته إلى الوراء وتمدد

على إلتواءات تحمل الأهازيج نفسها وظلم المناداة ذاتها

ومجرد الكتابة على الفراغ هيبة إستدرجت بياض النوايا بمظلة وهمية العنوان

والألم مع وجوده المطلق مثل الوشم على راحة يد

أرحل معك وأضمد جرحي بيد منك وأرفع شغب الساعات بين أجنحتي

وقبعة الإنتظار

وأرسم لوحتي على قفا زيتون شرقي ليطوقها الطوفان

وقد تربع على ظهر

صحيفة أرملة خضب وجهها بدم شهيد

أهاتفك من هنا يا طيبة النبع وأخجل أن أظهر امامك بثوبي المرقع بالوهن وأعرف كم تشتاقين

لعناقي وكم يشتاق شوقي إليك وكلما مدت قدمي خطوة إليك سابقتها يدي

بالمصافحة وإلقاء السلام فأي شفاه سكنها حب تقتات منه العصافير؟؟

إلا شفاهك أنت

وأي عيون علقت على أسوارها صورتك منذ عشرين سنة؟؟

إلا عيونك أنت

تنامين بين أفواه الرجال وتنقصك رصاصة المواجهة

أهاتفك وترمقني فوضى مشاعر فى غرفتي وتتفحصني أوراقي المتناثرة

هنا وهناك هل مازالت تريد وصالي أم أنها آثرت السقوط الحر على جفاف

مخيلتي المتعبة

أرقب ظلك من وراء النافذة تتهاطلين مع المطر وترقصين لتحملك الطرقات

وحشائش السهر وأنامل مبتورة جرها الإندفاع إليك دون أن تلمس شبرا منك

هل أعلن حبي أمام هذا الكون الممتلئ بدُمانا وببصماتنا المتهورة أم أبقيه داخل مقصورتي

وقد أسدل عليه الستار فقد نسيت بأنني منسية فيك شربتني غربتي بشفاه من ألم

وفى فنجان من آه

المطر يزف أخباره كالعادة وبصمت يحدث سكوني وثورتي ,يستفتي عرافي بين أصبعين

غريقين وجنون إحترف لغتي وتجاوز حدود النسيان الإفتراضي

ويرمي عباءته الشتوية وقد سابقت ملامتي وخوفى من وراء الستائر

فالأيام تشتكي سوء ظني كلما خنقتها فكرتي وشتات فى ربع مظهري وقامتي

على جفنها مصلوبة

كنت قاب قوسين أو أدنى منه
قلت له هل توحي بشيء؟؟؟
هل بوجدك شيء؟؟
إستدار إلى الجهة الأخرى آخذا معه من أعماقي قبسة
ومن بصيص مشتعل بين أصابعي
جذوة
أمسكته من اللاشيء لأسكت قاتلا بداخلي
ورميته بدمعة أغرقت غروره
واستبحت من الموت قنديل صمت
وحديثه على مرفأ

الأيام

خطواتي ما عادت تكفيها أنفاسي

فقط كوني قصيدتي التى تثور

بسطر على حافة الماضي وبوجدان تتأجج فيه كلمات

ليست كالكلمات.

اقرأ المزيد...

الاثنين، 30 أغسطس 2010

خواطر قلم مبحوح..........


حرف يحترق وحرف يغرق وآخر آثر أن يلبس ثوب

حداد فى صمت بإبتسامة نادرة ومشفرة

من شغب الحياة وملامة الثواني وبيئة عربية الجذور

والفصول يحيا إنسان بسيط مثله مثل غيره من الناس

تمسح على رأسه شمس الصباح بيد باردة الهواجس

ونشاط لا يتعدى كسر الروتين المتكرر كل يوم

ويتفوه له الغروب بالخلود إلى زاويته الباقية بقاء عمره

تنام بين أوراقها قضية يوقظها كل ليلة بشجونه ,بسخريته

وأحيانا أخرى بإعترافات لا تكتب على الورق

هذا الحرف الذى إختاره بمعية القدر وتوحدت فى ملاقاته

الطرق حرك مخيلة ناصعة المبدأ وأنامل عذراء البصمات

فى إحداث خربشة تسمو سمو الإبداع نفسه لأن من خطها

إنسان له جوهره الفذ

وكل صرخة تتفلت منه يسمع منها صدى تزوجتك أيتها الحرية

لكن بين أنفاسي وفى أحلام اليقظة وشاهدي عزلتي فى غرفة

جمعت الصبر والألم والشوق العليل

بين طياتها قضية كلمة حق النطق بها جريمة؟؟

إذا سألته مالذى يعيق سيرك يا من تنثر حروفك دررا؟؟

يجيبك وهل تراها دررا إنها تحترق مثلي ولا حراك لها

وقد سدت فى وجههاكل الأبواب فهي بين خيبتي وحلو الرجاء تنام

كل هذا لأنني عربي على يميني قضيتي وعلى هامتي كفني المصلوب

وحتى أقول أنا حر يباغتني الخوف من أن تسمعني جدران الشتات

وتختنق بها عبرة محتاج

وخير مقال قاله الشاعر نزار قباني

كان الشاعر يأكل من أوراق الورد,

وكان ينام بين أحضان الصفصاف

ثم أتى عصر عربي

صار الشاعر فيه,

ينام بين أحضان السياف

خواطرك مبحوحة أيها القلم السجين وأحلامك ممنوعة

من الظهور تتعلق بقشة لتحترف الغوص فى صمت
اقرأ المزيد...

الاثنين، 9 أغسطس 2010

كيف كيف؟؟؟

إلهث فى سهرية مشت بخطاي وتمنى هلال الصبر منها

عناقا أبديا والرجوع منه قمة الجنون

إلهث فوق سطور شدها الحنين وانتفضت بها أحجية

سابقت وهج كتاب مغلق العبرات

باسم الكلمات

إلهث واعبر سبيلك مثلي واختصر هجرا طويلا طالك دون بوح

مقصود

احترق بنار تكشفت فى عراء وتعلقت بشرفة ليلية الدلال

مرفوعة زهرية الطرف

واهزز اليك بحنين تعرق جبينه واخضرت شفاهه وراقصه حرفي

من وراء أوراق مائية الجمال تساقط عليك

أوصال زمني وقد حركها ساعد كساه البياض

ولثمته حمرة غروب مسافرة

هي الحروف أيها المجاهر بكبتي فى بحبوحة الغسق وهو

التآكل بين عناقيد السمر

كنت سأكتبك بخطي وعبرتي

وأغسل نوبتي بريشة النسيان

وأستثير عاصفتي وشؤون صغيرة خالجها الصمت ولونها الندم و

من شرفتي لونت إحتراقي بزهر الليمون وعطر الياسمين

اليوم سأحدثك أيها الندي بطبعك وقد تمايل لك الغصن

بخصره وتدلى والوح بيدى لأجمع هطولك وأمسح

به غيبتي بين شقائق النعمان

سأهيم على وجهي وأعصي ألف ألفت بين غصنيها

دفاتري وصنعت لي موقفا يكفي لمدة أطول من أجلي

واعلنت هجرة فاقت حدود قلب معلق

وعزوف رحال

ويصلب حلمي بين يدي ظنوني ويرحل بي

وتظهر عبر طريقي وشوشة احتراق نافذة وبريق إسناد

مكره

الكلام فى حضرة الكلام قافية والصمت بين الدمع

ياء إنتهت بترجل أسند سبابته على عصا اليقين

لمحته عيون ساعة عذاب

بك سأصارع آخر الأشياء تكلما

بك سأموت بين طعنات الحب والكره معا

بك سأعرف ضالة الطريق بفجر مازال مرجوَّ الرجاء

بك سأدخل هالة اللقاء وأكتب آخر أوراقي

وأترك حفيف الأشجار يأخذ بخصلات وداعي ويلفها على

فروع الفرجة المهجورة ليزورها القادم من بعيد

تضرع يا ندي الطبع وأنت ترسم آخر الملامح

وعلمني كيف أجوب أروقتك رمزية الإيحاء , كيف أتلمس

حدائقك وكيف يعشقنى الإصغاء, كيف ألوم الحبر وأغرق فى ظلمات

ورقة مهجورة الأنواء, كيف تدنيني مطوية الشوق وترق لحالى

وتنثرنى فى كل الأرجاء , كيف أمد ريح المد والجزر معا

وأقف عند منتصف الطريق وقد راوغني ظني وعشق مصلوب

قد تمنى معانقة الأحياء,كيف أغازل سكينتي وأرفع اللثام

بين سري وعلانيتي وأوقف نزيفا إشترى من غيبوبتي

هذا السحر
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

شيئ................


سأمر بين السطور وأقف عند نذر نذرته
وسأنتهي عند بوابة مغلقة المسار لينزف هاجسي بشيء منتهي المعالم
فمن تكون أنت حين يجافيني القلم وأصبح أشتات إنسان
كنت سأهمس يا وطن وأشترى من حريرك الزمردي ملاكي
كنت سألبس بياض العمر وأغيث صبرا قد قدت أحلامه على سهري
فكل سكينة بين الشفاه أخلت سبيلها الأيام
غرد فرقَّة الأسفار قد خضبت كفوفها بأثير موجوع ونفَس معلق
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

لا تستغرب.........


إعطني وشاحي وسابق إنفراد الكلمات وصرخة حلم

عنيف المبدأ غامض الخيار

يسرق من الأيام فتات رحلة

لا تستغرب أيها المنفى عندما أهزكتف اللامبالاة

وأكتفي بالمشي فى عراء الإمكان والتوحد والصدى الشفاف

لا تستغرب عندما أسكب لنفسي فنجانا من النسيان

وأغوص فيه بذاكرة أشبه بذبذبة زورق على طرف تدلت منه قطرة

الوحام بجهر الإلتزام وأموت بداخله لأحيا مرة أخرى

وقد إلتوت مفاصلي أعلى غصون الشك

وعبثا يتواجد الحب كرها ويصلب عند بوابة الإنتظار

أتوسد أضحوكة مرت من هنا وأكذوبة وقفت فى طابور

الأحكام وأبصر عالمي بمنظار مطري طروب

وقد تجاهل بصيص رحيل حوته أبجدية أنثى

لا تستغرب عندما أفك رموز يدي منك وأفرشها على عذاباتي

معك وبين الشفاه سكن جنون أنثى وطفولة طفلة

لا تستغرب أيها المنفى

عندما أصرخ وأنا فى أعلى القلاع وقد أمسكني ردك

السريع وغض للطرف وانتهاء من طرف واحد

فكل ما كان بيني وبينك دونته سكرة الخجل

وإحتواه مغلف مجهول الهوية

لا تستغرب عندما أفتش كراستي عن إسم لك

ويعطس مدادي بشيء لك وتتحرك أناملي عكس التيار

لتتحداك ولو عن بعد وأعرف جوابك على أدراجي

وفى حركات الأثير داخل غرفتي وفى إحساس

ما عرفت تفسيره أبدا

كلما وصلت رجعت خطوتين لأجلك ألأنه محتوم عليَّ

صحبتك ؟أم أننا كتبنا معا على صحيفة واحدة

آآآه أيها المنفى أيها المشتري دفاتري وحقائب سفري

الجالس وسط راحتي المسند رأسه على شغاف قلبي

اللامبالي بتجاهلي

لم يغضبك تمزيق الأوراق وتمرغ شجوني بين أحضان

أمواج تهدهدها وترمي بها إلى رملة باكية وأثر فى جعبته الكثير من الحكايا

لا تستغرب
اقرأ المزيد...