الاثنين، 30 أغسطس 2010

خواطر قلم مبحوح..........


حرف يحترق وحرف يغرق وآخر آثر أن يلبس ثوب

حداد فى صمت بإبتسامة نادرة ومشفرة

من شغب الحياة وملامة الثواني وبيئة عربية الجذور

والفصول يحيا إنسان بسيط مثله مثل غيره من الناس

تمسح على رأسه شمس الصباح بيد باردة الهواجس

ونشاط لا يتعدى كسر الروتين المتكرر كل يوم

ويتفوه له الغروب بالخلود إلى زاويته الباقية بقاء عمره

تنام بين أوراقها قضية يوقظها كل ليلة بشجونه ,بسخريته

وأحيانا أخرى بإعترافات لا تكتب على الورق

هذا الحرف الذى إختاره بمعية القدر وتوحدت فى ملاقاته

الطرق حرك مخيلة ناصعة المبدأ وأنامل عذراء البصمات

فى إحداث خربشة تسمو سمو الإبداع نفسه لأن من خطها

إنسان له جوهره الفذ

وكل صرخة تتفلت منه يسمع منها صدى تزوجتك أيتها الحرية

لكن بين أنفاسي وفى أحلام اليقظة وشاهدي عزلتي فى غرفة

جمعت الصبر والألم والشوق العليل

بين طياتها قضية كلمة حق النطق بها جريمة؟؟

إذا سألته مالذى يعيق سيرك يا من تنثر حروفك دررا؟؟

يجيبك وهل تراها دررا إنها تحترق مثلي ولا حراك لها

وقد سدت فى وجههاكل الأبواب فهي بين خيبتي وحلو الرجاء تنام

كل هذا لأنني عربي على يميني قضيتي وعلى هامتي كفني المصلوب

وحتى أقول أنا حر يباغتني الخوف من أن تسمعني جدران الشتات

وتختنق بها عبرة محتاج

وخير مقال قاله الشاعر نزار قباني

كان الشاعر يأكل من أوراق الورد,

وكان ينام بين أحضان الصفصاف

ثم أتى عصر عربي

صار الشاعر فيه,

ينام بين أحضان السياف

خواطرك مبحوحة أيها القلم السجين وأحلامك ممنوعة

من الظهور تتعلق بقشة لتحترف الغوص فى صمت

هناك تعليق واحد:

. يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.