السبت، 29 نوفمبر 2014

من رسائلي إليك ....إليـــــكم أحبائي .....

صبــاحكم ...مســاؤكم جنة
أيها الأحبــاء ....
مثلكم أنا تماما أزورني وأقتحم خلواتي بهمزة فوق السطر
أشعل قناديل الترحيب بكم في كل ركن آهل بأرواحكم.....
واقتطف لي من مروركم الفرح والغبطة رغم هالة الحزن المبعثرة فيْ....
وكأي أنثى ترسم انفعالاتها على صفحات العمر المغرية
تنهي خواطرها بنقاط متتالية لحاجة في نفس يعقوب
يعلمها الساخر في معجمي
وسيضحك حتما إذا مر قارئا ثورتي وعقلانيتي ،
ليشاركني وإياكم فنجان قهوة ولا أحلى منه ....

اقرأ المزيد...

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

~®فواصـــــ وفواصل ـــل ®~61

لا بأس أيتها الفواصل أن أشتهي في الورد شيئا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وأنا من عشاقه
وهو من عشاق الحكمة
وحكمته أشواك لكنها نــــــــــــــاعمة ....

فااااصله....
اقرأ المزيد...

الأحد، 26 أكتوبر 2014

~®فواصـــــ وفواصل ـــل ®~60

فرحة أخرى 
تتجدد فيها المعاني وتتربع على عرش الذاكرة
جل الأماني ....
كما العام الذي طوقنا بقنديله يسألنا عطش الدواة
فيغرينا من الحبر

 دمع الهداية ......

فااااصله....
 
اقرأ المزيد...

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

الساخر في معجمي ....7

 ماتزالين قاصرة على فهمي ؟
لطالما قلتَ إن الإنفصام المعقود لا تنهشه رواسبنا
ولاتعميه مقدمات الدهشة ....
و اتهمتني بالإسهاب المتين وبجهد يمين مغلظة كنت تناولني
مسكنات الروتين حيث أكون وحيث لا أكون ...
و دون وعي من تفاصيل الحياة المعتوهة، كنتُ أسوقني على مدٍّ طويل أقف فيه بنصف حال يوخزها
الشك بـ  ماذا بعد ذلك؟
مع أغنية يتغنى صاحبها بحب الحياة ويختصرها في إيقاعي الوله المرير ،أجهلني وفي يدي جرعة قاتلة و طقطقة بالمقلوب... وهروبي ساذج كالعادة ،أتمنى مرة لو أسأل هذا الصوت القادم من سيارة يقودها أحد المغتربين الراقص برأسه ،المقلد إيقاعها بضرب يده على مقودها ، هل كان يتغنى بها لجهله بماتحمله ؟ وهل هي مجرد ضحكات مستوردة راح يوزعها مجانا على القلوب المفجوعة حتى تغتسل وللمرة الألف من نكباتها ؟ أم أنه داس قلبه يومها بهزات حظ صك غربته بين كفَّا الضحك الحالم يتنهد ويل اليقظة ...وفضل قناع الدمع من الحصى ، وهوية لاتحتاج صعقة أخرى من الحياة وبرودة لا تحتاج صقيعا متبادلا .....
 أبتسم ...
وبمرارة أبتلع جرعة من جنون البحر وكيف هو إلى حد الساعة لم يقبل من بين قرابينه قضية خاسرة ،كان يحضن عرسانه بسكون ،لم يلقِ لمجونها السمع ولم يستعر رقصها الكاذب  ....
متعبَةٌ حقااا ....
 أُسمعني خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي
من شحوبي الكاسر بمعناه وتوقانه مكتظ الأمكنة  ، زفراته الباردة تتكوَّم على صدري عاشقا من نوع خاص ،
تسرقني ذكرياتي كقبلة نافرة من شفاهه ، وتزرعني سكونا استثنائيا ، فأغدو قنينة هدوء تتحاشى ترجمة الأقنعة.....
يا لهذه المضغة كيف استطاع سكونه أن يعزفها كمًّا من الأسئلة  ، لتهيم شوقا وخفوقها به متعبة ؟
كيف يمكن للحياة أن تتواطأ مع شرقي الطباع ،قبعته لاتسع إلا أنانيته ، ليقول :ماتزالين قاصرة على فهمي ؟ عُلمت منطق الحب بين حنايا خجلك فأفتاني أن لارجلا يسكنه بعدي ...
اقرأ المزيد...

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

من رسائلي إليك ..لا أحد في حضرة الغياب إلاك....

أيها المسافر في أعماقي تربت خفوقك بمزن الشوق والحنين ..
وبـ نون متطرفة اشترت من غيابك تسكعها بين جنونك والمطر ...
صه..ثمة وقع لايماريه الندى ….
ثمة صحوة على جبين العناد لا تستفتي بوحها الساكن….
ثمة أنت وحجب تدلت بخمرهن وضاءة ترسم وجهك على الماء بأصغريْ رشد تمتما "ربّنا استودعناك قلبه فاحفظه لنا بحق وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض  " ..
في هجعة للروح تسألني قياما ...
أنزوي خلف ظلي مترنحة الخواطر ،الجم بحبوحة الظن بين جوانحي الطرية
أتنفسك ماء ثجاجا وأداعب في السنا لآلئ فخر تدلت عناقيدها فأمخر عباب الودق بالسهر والأحجية  ...
بين فواصل تعشقني تارة وتنبذني تارة أخرى وعلى جودي الوتر الشفيف أمنحني صمتك..
وهدوءا على كف الفجر يطير بفرحة خجلى سجدت بي وتهجدت بجوارحي يقظة يحفها يقين النفي الوثير والرغبة المستحيلة .....
وحيث لا أشفى من أنفولنزا السؤال المتعًب تسعل بقايا الحرف روحي وسرائر الوقت تفرش ظلالها لتتنهدها مواويل يدي هرولة ...
أحقا هي أنا ؟
تتحالف بين عيني عرائس النور وتعتزل أناملي الرقص إلا على رمالك بعدما كانت وقناديلي توائم قنوت ، أجتثني فينة مكتضة بزحام الصدى وأجدني عود ثقاب أشعل صدره بمسميات انتهكت معصم الليل بأطروحة الصبر سوَّرتها أبجدية لاتشبه إلاك ...
أحقا هي أنا؟
على جيد الأماني اختلقت للعذر فرحي وانتظاري ،شاطرتها وقوفي وانهياري وجلسة حبلى بألف ألف معنى ، وطرقاتي تعج برائحة المطر ،أوراقي تضمها شهقات منفية ،وما بين الحبر وأنة السطر ملح الأماكن واغتسال للعين بوجع عميق ...
أحقا هي أنا؟
يا أناي....
يامنفاي....
يا توكأ اللحظ غيابة الوجد
يابعثرة الصمت بين أسوار الفرح
يا أرق اعناق الرسائل وصقيع المحاولة يجلدها بي تتقاعس ذاكرة الورق بمخيلة اهترأت بظني الموبوء...
 يا تبسمي والضوء يكتبها حضورا شافيا...
مابالها نوارسك تضحكني على غفلة من حراس وجعي ؟
 سأنثني لالتقاط ما تشتت من دررك حتى تتهندم بها خواصر الكلم بحلو الرؤى ..وأشتم من نفحات الليل مايقي تفاحة الغيب نشاز الطيش ....
حيث لا تصحو إلا النايات في جوف الليل ،ولعثمة النور في حنجرة السفر ،تترائى لي تسابيح النداء على شرفات لم تكتنز إلا بوجه وأنامل غيث ..مشدودة والأفق مرمري في عناق توبة ...

اقرأ المزيد...

الخميس، 11 سبتمبر 2014

من رسائلي إليك ...الغياب ....

الغيــــاب"
هو حداد كل العمر ...
رسائله دائمة الحضور تحت نمارق الشجن ..
موفورة الحظ بعبرات زكية لها في صمتها ألف حكمة ..
غيثها انتصبت مطوياته على غضبة أخيرة ..
كان الضغط فيها متوسلا همة الرجوع
إلى طفولة لم يتملكها الحب الماكر يوما ..
إلى يد لم تتقن فن الكتابة عنه ..
إلى دمية تدحرجها يمناها ويسراها ..
إلى عين لم تسكنها إلا صورة من أودعاها سر الحياة ...
لست أدري ....في مثل هذا اليوم
أحب الكتابة على جراحي وأمكر بذاتيتي الخجلى
لماذا أحتكر الغياب بين دفتيْ حياتي وأجردها الغناء الذي حفظته عن ظهر قلب..؟
لماذا تقتلعني مزامير التوه فتفرقني شظايا بلور متناثر هنا وهناك ..؟
أبحث عني لا لشيء
إلا أنني أحب صياغتي بين فواصل تخص بلقيس وحدها
/
/
في هذا العالم الممتلئ بالمتناقضات والذي أجبرني على التصفيق
بالضحك الجريح بين أوراقي والتنهد عميقا على سروري
المؤقت ..
تظللني سماء تحمل بوحي الضرير ولاتكل ..
/
/
حبيب قلبي أسمعك...أراك ...أتتبع خطاك ...
هنا أوراقك ...
هنا دواتك وريشتك..
هنا هيبتك المطلة علي من النوافذ والأبواب ومن بين الأثواب
بين أساوري ..وعلى سريري المبعثرة فيه صورك ..
نظرتك الثاقبة تفتشني ...فيكسوني نصيفي خجل الصبر في صدري ...
هنا رائحتك تعج بها الاماكن كلها ...
هنا دفء أحضانك لازلت أذكرك وكأنني عانقتك اللحظة ...
أترى في حنيني إليك ظلما بابا ؟
وأنا من تريد تحريك الثرى ...توزعه في كل جهة حتى ترى وجهك ثانية ..
أترى في لهفتي عليك ضربا من ضروب الجنون؟
وأنا من تفتح لذكرياتك بابها كل ليلة.. فتقبل هذه... وتعانق هذه
وتكتب مع تلك ...لتستقر في جلوسها مع الأخرى الأكثر شيوعا ...
لا أحد يشبهك...لا أحد يشبهك ...
اقرأ المزيد...