الخميس، 15 سبتمبر 2016

قطوف الحب والتقدير ..


صباحكم /مساؤكم جنة
أحبتي لكم مني ما يشتهيه كل حلم على راحة كل باحث عنه ...
ولكل عاشق للحياة مني قطوف الحب والتقدير ..
، وأحسب كل محبوب لمحبه وطنا ...
فــــ طوبى لأوطان تظل رقراقة بكل ما أوتيت من حب ،و إن قصفتها ألسنة النوائب ، أو مزقتها ملامة الإستمرار بفشل ..
إلا أنها تبقى غزيرة بالأمل ...
 فــــ كل عام وهذه الأوطان بخير ..
اقرأ المزيد...

الأحد، 15 مايو 2016

إذا أحبتك عاصفة تآكلت المصابيح.....26


سلامي إلى الأبجدية العصماء ...والنهار المتوج جهاد الاكف المتضرعة خوفا ورهبة ...
سلامي إلى اشتهاء الأماكن وصوت البلابل في صدر الحكمة المنصرف هرولة باحثا عني في ....
سلامي إلى جنون أحببته وأهديته وقار أحجية علمني اياها الطريق والحريق وشمعا غريق ....
سلامي إلى الجالس هناك على مكتب أحلامه يراقصها بأسئلته الطفولية ينسيها هم الأعزل بين جدران الحقيقة ...
سلامي إلى حب بين عاشق ومعشوق ...تشد انتباهه وجوه متساقطة وأسباب حبستها تأوهات مجنونة ....
سلامي لمن لايرد سلامي وأحسبه قلبي المتعجرف ،المتطرف ، العصامي المنهج ،قطوفه بين اللحظة واللحظة نزيف بين أنامله ...
توبته معلنة وطوق مشنقته جدائل ياسمين لم تبخسه حقه ....
سلامي إلى حرف أحب عناقه ذكرني الصيام عن المألوف فذكرته إفطار شهقة على عزف فاق تصور خافق أبله .....
اقرأ المزيد...

السبت، 20 فبراير 2016

من رسائلي إليك ..وزمزمت.. ق/شَّ/ ة.. !!

وزمزمت.. قشَّة .. 
قائلة  :أووووه ..
خفيفة..كنت ولازلت..لا تستفهموني  ؟؟
وأنا من أتفقده لأذَكِّره بي فــ  تقتلني حماقته مرة أخرى ..
وهو من هو !!
لايحتفل بي ولايقيم  لموتي ولائم العزاء
لايذكرأنه في يوم ما..بين قيد وعزم قد التسق بما وهَنَ مني، يضرب بي  أمثاله  قشة على عرش قشة  لاتحمل من إنس/ ه إلا عرق الخيبة..( هه ..اعتراف جميل ومكابر.. )
في تمام  عجائب الصفح والتورط والوقوف بأعتى المدن ضراوة بين كواليسه..تتخبط هناك عشوائية البوح والنفور والشاكيات نسيان كفيف تحت فوهة البركان ...
وحيث لا أستطيع لملمة بعضي بوضوحه ولا انتظار عرفان ،تدحرجت ُ..
محدثة  جلبة بضجيجي المزكوم تحت خاصرة الوقف ، هيفاء يسكِنني عفافي قصور الجمال ، ناسكة بين أصابعي ضعفه وصحة بأسه ،في كل رحلة صخب أقول ما كنت إلا 
..تلك ..
تحذر المدارس
ومقاعد الثرثرة ...وأضعاف السؤال المبجل بنميمة الخيلاء الموزونة ...
لم تكلني عينه إلا بصواع الموؤودة في جيب الـــ كان ، أتلألأ على ناصيته  تذكرة  عصية  تمكر به أحيانا ، تجرده في لحظة طيش من شذوذ فكره العكر لتستبد بملمس كفه الفاحش ثراءً وندى الوجع والشوق يتصبب تصوفا على جبينه الغر ...وأنا من ألتقيه بين ويل وهانت ..
وبين براءة  وجنحة قد أثمر بهما المكر اللذيذ ...
لم أكن  تلك التي تحمل من نبوءة  الحياة إلا بعض شهيقها وقد علَّقتها
الوحدانية أرجوحة لم تمسسها لعنة الرجم ...
يسكتني ويقصم  عنفواني بغروره المحتال ..
هاهو ذا تستميله الخطوة والخطوتان ،لتشهدوا أجنحته الطائرة  ، لا يموت موت الصقور حرا طليقا ، تفترسني حماقته فأطفو  على وجهه ارتعاشة ماء...
وهناك
زَمُتَتْ  خفَّتي بحديثها آخذة من الرحيل ملء فاه ..

بيني وبينكِ صدفة حمَّلتني السلام إليكِ ...
يا أنتِ..

اقرأ المزيد...

الأحد، 10 يناير 2016

الساخر في معجمي ...14


للذي حدثني عن روحه وبكى فالتهمه الزحام ذات عناق ...

ويحدث أن تصرخ أزقة اللقاء ،
أن تموت ولهًا من ذكريات تحدِّث بعضها البعض ، عن مرور لك ذات وجع صارخا
"واااااشوقاه "...
تمضي خطواتك مهرولة ، مهرولة ، تتهاوى ، تسقط وبكلتا يديك تحمل كلك المتساقط .. ...
لتعانقك مرات ومرات ، يعلق على شفاهك صقيع زمنها اللامنتهي الذي أثملك ...
حدَّ تقليدك وساما يشبهك في كل شيء عدا نبض قلبك الذي أفنى ثوانيه مقاومة..
لتهبك الريح معطفا ، صوتا مبحوحا من حفيف الأشجار ..
فرحا تتوشحه ملامحك العارية من تغاريد العصافير ..
صوت النوارس القادم من هناك خارج عن القانون و مأدبة الحب على سرر النسيان دمعها متاقطر على شبابيك اغترابك ...
تعلو هامتك وشاية الصمت ، ترتشف بعضك المتآكل وتعزف بأصبعين غمرهما حب كبير وجنون عاصف ...
تهزك الأرض بقصائد من حنين ، تسألك جلوس العتب بين مرفقيها ...
تمنح وجهك هول الصدمة ، يدس جنونك رأسه بين أوراقك المتناثرة..
وأنتَ ..تحاول التحرر منك تتوكأ على عصا التمني
تضرب بها نواح عواصفك ،ألـــ تغمرُك براحتي غريب ...
أهديت مكانك صمتا مرتجلا ، صعدت سلم الفقد درجة درجة تعالت صرخاتها في صدرك..
وتوالت عثرات عينك العطشى الى شوق حارق يثير رغبتك للإنصهار...
تلاحقك سكاكين الغربة تفر لاجئا بخطوة أخيرة ،
لتجد قلبك معلقا في يدها مغرقة كل أحلامك الصغيرة ..
لم تكن تريد حبها وأحببتها ...
لم تكن تريد قتلها وقتلتها ...
وفي عناق مشبوه سحبتها من موتك لتمنحها قبلة حياة ..
هاهي ترقص ...
غجرية تتصاعد من بين ذراعيها الحمائم البيضاء..
وأيلول المختبئ في عينيها نحاسي الترجمة ..
وجْدُها المعلق عند سدرة حبك لغة متمردة ..
ودقها النازف تقربا تسابيح المطلق في عنفوانها ...
تفتش جيبك عنك ،عن تفاصيلك التي مزقتها يوما ما اشتهاء انعتاقٍ أعناقُ جَدِّه منتجع رواية ....
تحاول عناق لقائها تتساقط من بين يديك ماء ، تدهشك المارة من أشيائها ، يلتهمك خيالها المتعرج جدران الحقيقة الغائبة..
والصدفة تنفث سمها ليخرج صوتك طريدا تتنفس انتظارك فتشهق العبرة في عينك المائلة إلى الغروب...


كلي المعلق على جدرانك ...
وارتعاشات حبر في دمي ...
بلقيس..
اقرأ المزيد...