الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

ولي عودة يا حبيب ...3

وددت عناق حريتي فيك والصراخ
 وأنا أحرك فنجاني متجاهلة كل الغربة ...أمده بملاعق ساخنة من حنان الوقت والسهر وصور من أحببتهم حد البكاء على حافته عارية من يقين اللقاء ثانية .....
ها أناذي يستهويني الغرق وأجد في البحث عن سفينة أغرقت غصبا، حتى أعرف بأنني إن خانني الدمع يوما توجت الوجع كناية لما بعد البوح كله ..

ها أناذي أقف ولا أقف ....
أموت ولا أموت ....
أضحك ولا أضحك .....
تقتلني الفوضى وتسابقني ذاكرتي إلى نفحة لم تكن إلا أنها في لحظة ما ولدت تحت جفن المراد ...تقشعر من صقيع فشلي وتنزوي تحت مخيلتي لتنعم ببعضي فأغض طرفي وبي خجل الميم أضمني أشلاء جسد....
يقولون إن حبك أسطورة العشاق ...وأنا أمشي لا يفرقني عنك إلا خطوتان وقُبلة واحدة ،وجدتُني أحدث شوشرة الحب في أعماقي وتصاعدت أنفاسي إلى أعالي الصدق فيك فما عدت أراني إلا
إحدى قُبلك الصامتة لمن تذكرهم بخير ....
ومابين معطفي المرتعش وحقيبة وداعي زفت روحي على أكفك همسا ...
أي حبيبي كيف لايجن الوقت بتصرفي وهو يغرفني وبي كفة جنون لا يحدها شيء...
اقرأ المزيد...

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

ولي عودة يا حبيب ..2



أنتْ... يامن قبلته بقبلتي الطفولية ،وقبلني قبلة من جمر ...
أبكيت مخاوفي ولهفتي وعجزي ..
أرغمتني على سؤالك كم مرة لماذا؟وكيف؟
آآآه ياحبيب 
ها أنا عدتُ منِّي إليْ
أنكرني كل مافي يديْ
جوهر الدمع سجين مقلتيْ..

 
اقرأ المزيد...

الأحد، 1 سبتمبر 2013

ولي عودة يا حبيب!!


وطني أيها الذبيح بسكين الطمع والشجع..
يشربون من دمك نخب الضعفاء الملتحفين أزقة التشرد والعمى ...
يسافرون سفر الويلات في أعماقهم ويسترقون النظر خلسة 
لأحلام ماجنة علمها الأغنياء التبرج على وجوهم والعريَ منهم 
والمشي على رفاتهم ...
وطني هلا أجبتني وجعلتني أطفو على وجهك باحثة عن لجوء أغبر الكتفين 
تستحيل معه تكهنات المنفى ....
هاهي الطفلة بداخلي تصرخ صراخها الأبدي ، تركل ركام الحتف المغرورقت عينه بضمة سيضمها ولو بعد حين ...
تمضي حقبا ، تتلظى شوقا لحنين لا ينفطر ،تتوق ليوم لا تشله معصية الطريق ...
أي حبيبي أني لي بفرات أمسح به على جبينك الوضاء ؟
أنَّى لي بصدق أشتريه من باعة الحب العفيف يبتسمون ويخفون سحرهم ..
أنَّى لي بك أضمك ضمة المشتاق وأندس في صدرك ذرات حب وقد خبأت شحوبي المستدير ورائي وسفكت دم ليل طويل قربان لحظة تطوقني معك ...   
أنَّى لي بطفولة أستدرجها إليك لتروي قصصها معك وتشعل أيقونتها الخضراء زلفى ، تنتعل لهفتها فترقص كلماتها الأولى من جديد
لتقول لك : "إنه حلو بابا " مثلما حدثتها سجيتها ذات خروج أول...

ولي عودة يا حبيبي!!
اقرأ المزيد...