الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

من رسائلي إليك....كعطر أيتها الرسائل!!!


قالت:كعطر أيتها الرسائل
كروح أيتها المحملة بقلبي يلفك شريط الأمل الأسمر
وتتخاطر بين حروفك ابتهالاتي
صباحك شهد من بريد الفطرة إلى حنين نظرة إلى أصابع حالمة
وقطرة وقصاصة حُرَّه......
كحلم أيتها النون الجميلة تكسرين بللوري
وتذهبين بي بعيدا حيث الأنا يتصبب خجلا
منه !!
وكغيث أيتها التاء تعضين هوامش سطر بأقدارك تزفين
إلى مسامعي رعشة الإيحاء !!
وماكنت بينكما إلا غيمة أمطرت ساكنها
بحنين...

قال:موجع هذا الحنين أرملة تنهداته
مكتنز باكتآب مزق لليد بطشها
عبر المكنون بتلمذة عميقة ألبس الشحوب وشاحها
طوَّق الحزن بصدر غابر وقال مالها..
موجع حد قهقهة جمر عذب بهمهمة زانها...
قالت:كلما قلت كتابي ...قال أين أنت من شجوني ؟
كلما قلت وشاحي ...قال أين أنت من عيوني؟
كلما قلت حروفي ...قال أين أنت من عزوفي؟
كلما قلت احتويني ...قال أين أنت من حنيني؟
كلما قلت تكلم ...قال أخرس الهم لساني؟
فانطويت تحت عرش نملة قَدَّت من عيني ألم
رَفعَت لله كفا واستدلت بالحِكم!!
طفلة في نصفها الثاني تنم
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

من رسائلي إليك ..هون عليك يا قلبي!!!

حدثوه أنني لم أنس أول مرة ثرثرت فيها أمامه دون انتباه من نور عيوني
وأنني كشفت نقاب الوقت على كتب تساقطت عند قدميه وماكانت تلتقطها يدي لولا نبض خالجني هلمي يا صغيرتي وانهمري على الصمت بخشخشة ورق
متصدع تنتظر خلاصا مشتعل الوصال...
حدثوه أنه مهما رقصت ريشته على ناصع الأرق وغازلته دواة الفكر والحبر والسطر والجبر فقد سبقته إلى مقام تكسوه ألفية شوق بحرف أنيق...
لأنك أنت كان لهذا الوطن ألف وجه وألف زينة توحدت فيها لآلئ العمر ابتهاجا
تخصني ياقرة عيني بإغفاءة كالشعفة بين أوراق مذكراتي تبللني بشيء من سبات
وتنزلني منازل غريقة طرف هامسه الشوق بشعلة....
في قربك لي ألف عيد ..وفي غيابك الفذ ساجرني الحزن وأسجف ليلي بأسئلة
خيل لي من إنصافها أنها ذاتي عندما تغتالها فرحة رماد...
وأدغمتني متشابهات الحكايا فاسترسلت من وراء انعطافي مثل المدعوج يختلس
من مملكتي الصبر ثم الصبر...
هون عليك ياقلبي لا تلم مجهولا صافح غيبك باسم أنت له عاشق
اسأله فقط كيف عرفته؟؟؟
اقرأ المزيد...

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

من رسائلي إليك.....بادرتني بالسلام ومنك التحية!!!!


قالت:حتى لا يتهمني فيك جور الساعات
أيقنت أن التعب حجته الدامغة !!
قال:علمتني الصباحات كيف أزف أناشيدي ملونة كلما خانها الشوق بكلمة
استعارت من قوس قزح حلة ويدا شفيفة!!
قالت: وعلمتني لهفتي كيف أهديك وردة صانعها مستميت
وحمرتها تحيي ما نضب من الوريد...
اخترتها من حولي لاهية فصولها إلا عنك...
قال:فاجأتني مهلة لنادرة أبكتني وأضحكتني
وأغرقتني بهواجسها ...
أنا بحرف أكتبها وهي ببحر تلهم فواصلي البقاء خلف الحواجز...
قالت:يا قرة عيني كلما قلبت جفنها على مخمل تذكرك
بادرتني بالسلام ومنك التحية
هه حدثني عنهما وأفصح!!
قال:أضحكني فنجان قهوة يا صغيرتي
كان دواة عشق فيه أخطأت في إبحارها ريشة
لو أنها أدركت أن الكتابة بالبن وهاله العاصف
بقايا أنفاس ترجمتها حروف...
قالت :أو تذكره مازلت أحفظ الأوراق شاهدة
تنصف هذياني بعض الحيل لا تنفع يسبقها خصب المعاني بالرد
....
والثانية؟
قال: أما الثانية فمرارتها غصة في حلقي
سأقولها ولا تلومي عيني عندما تذرف دمعها ....
قالت : لا تبقها سرا
قلها رجاءً
قال: كنا معا ، حديثنا كان رهن إشارة جسور معلقة
كان للخيال متسع وفضاء حتى سقوطه أسفل منا ماكان ليقتله
أوليصبح شبحا...
تمنينا ...فكانت أمنيتي أن نكون معا دون تورم حاجة...
وكانت أمنيتك :وددت لو أحفظك في بؤبؤ عيني فلايراك أحد
وددت لو أحفظك في قلبي أبديا فأفديك بعمري
مرتاحة أموت وقلبي لم يشاركني فيه غيرك
مرتاحة أموت وكلي لك
نظرت إليك طويلا وماكنت لأجيب إلا بحرقة وكلمة لا إلا هذه!!
قالت: تذكرتها يا جود قلبي
وأبكيتني مرة أخرى وفي معصمي لؤلؤة الحاجة إليك
فهل كان لذكراي شهقة أخرى أشعر ببرودتها
على قبري ؟
قال:يا صخبي يامن تتعجل كينونة البعد الحزين
اجعليني أصمت انتباها
اجعليني أفقه حال المنفى بين أصابعي ارتجالا
اجعليني أنفك من رمد الحزن وأبهة انهياري المنتحر
اجعليني أفك طلاسم سخريتي عندما اصبح لاجئا على أطراف أبجديتك تلتهمني رجولتي بتنهيدة تنزف..
اجعليني أضم شتاتي على يديك ولا تستغربي مناحة الأيام عند رأسي فمثلي مثل الشيب فارقته الحياه.....
قالت:تستوقفني
وتتنهد أعصابي ومدني عالقة بهيبة وسامتك
تبتسم أغصاني وهي تلتف مرغمة أنف ألف عذر في صمتك
ثرثرة الغائب في لجج عاتية يذكرها الشيب
غانية شحيحة الدعابة تلمس رأس الحكمة بشتاء متعثر
منازلي آهلة بالغيم وطيفك قدر محفوف بنبضي...
قال: الآن أقولها بملء قلبي وشاهق نبضي
متيم أنا بك ياصغيرتي دون استثناءات عقيمة تذكر
اقرأ المزيد...

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

من رسائلي إليك......ذات لقاء!!!!


ذات لقاء
لأنك أنت... اخترت لك من بين أصابعي الستة رفيقا يخبرك عني
وفي أناقة رسائلي حبة البرد تلهو وحبة المطر تموت ليحيا ماشرد من دقاتي ..
شاكسني الشوق فيك بنكتة بيضاء حلَّقت بي وأنْستني
بأن المواعيد تترنح تحت جفن عين ساهرة تكابد الكتم والتنهد الطويل...
تململت ساعتي لغرابة أطواري وأنا أخترق كمََّامن دوافعي لأفوز بطواعية
جلوس على طاولة احتضن هدوءها رعشة يدي ومع نفس طويل أسدلت
شراشف اعترافها بحقيقة لا تحتاج وجود فنجان وهال معتق...
ضمختني أحجيتي عند أول صرقعة لأصابع النسيان وبأنه في مثل
هذا اليوم لن يفاجئني مجيئك ووقوفك كظل أسطوري يتغلغل صِغْوَ
صمتي كقبرة مزق الحنين ريشها...فيرمقه بعتاب أضرب عن كل أنواع الكلام..
حولي هناك الكثير ممن أدمنوا اللقاء فكان الزمان والمكان عاطفة تروي قصصها
فهل كل ذو نظارة بالضرورة هو أنت؟
كدت أغيب بحثا عن ذلك الذي اصطحم فجأة أمامي ودون سابق إنذار ..لتقول:
مرحبا ..كيف حالك؟
وكمن ملأ الكأس إلى أصبارها لم أجد إلا الأماكن تدنوا منك وتسلم ..لتقول :الأماكن وحدها من تحفظ النقوش وتستأثر...
تعصفرت أحلامك حول خصر انتظاري وأنشدتني قائلا:قومي ودثري ما مضى بأمنية..
واتركي ما وهن يتناثر من بين يديك دون أسف فمثله مثل العشمة وختام قبضة
يد فضت على فراغ !!
 أجبتك ياقرة عيني إن لي فوق رمحها شغف وعجائب سطر يشقيه موشح
وتذيبه قصيدة عنونت نفسها باللاشيء..
إستدرتَ تسحبني من هوى غجرية قلبي وبين حجراته كان اليقين يلتقط لنا صورة جسور معلقة مهفهفة الخاطر بيننا  والحلم الذي تسمر بين شفاهي منتظرا إسدال الستار على دور استثنائي .. وكلاهما ألهي فواصل يدي بصورة للموناليزا
كانت تترجم في كل خطو هفوتنا  وتبتزني كلما أخطأتها بسهمي وأهامسها: 
لا تلوميني وغضي طرفك عني يا جليستي في صمت...
لأخبرها فيما بعد بأنك كنت ولازلت عذوبة قدري وعيدي الذي لا يفقه
غيري ....مع سبق الإصرار والترصد..
اقرأ المزيد...