السبت، 20 فبراير 2016

من رسائلي إليك ..وزمزمت.. ق/شَّ/ ة.. !!

وزمزمت.. قشَّة .. 
قائلة  :أووووه ..
خفيفة..كنت ولازلت..لا تستفهموني  ؟؟
وأنا من أتفقده لأذَكِّره بي فــ  تقتلني حماقته مرة أخرى ..
وهو من هو !!
لايحتفل بي ولايقيم  لموتي ولائم العزاء
لايذكرأنه في يوم ما..بين قيد وعزم قد التسق بما وهَنَ مني، يضرب بي  أمثاله  قشة على عرش قشة  لاتحمل من إنس/ ه إلا عرق الخيبة..( هه ..اعتراف جميل ومكابر.. )
في تمام  عجائب الصفح والتورط والوقوف بأعتى المدن ضراوة بين كواليسه..تتخبط هناك عشوائية البوح والنفور والشاكيات نسيان كفيف تحت فوهة البركان ...
وحيث لا أستطيع لملمة بعضي بوضوحه ولا انتظار عرفان ،تدحرجت ُ..
محدثة  جلبة بضجيجي المزكوم تحت خاصرة الوقف ، هيفاء يسكِنني عفافي قصور الجمال ، ناسكة بين أصابعي ضعفه وصحة بأسه ،في كل رحلة صخب أقول ما كنت إلا 
..تلك ..
تحذر المدارس
ومقاعد الثرثرة ...وأضعاف السؤال المبجل بنميمة الخيلاء الموزونة ...
لم تكلني عينه إلا بصواع الموؤودة في جيب الـــ كان ، أتلألأ على ناصيته  تذكرة  عصية  تمكر به أحيانا ، تجرده في لحظة طيش من شذوذ فكره العكر لتستبد بملمس كفه الفاحش ثراءً وندى الوجع والشوق يتصبب تصوفا على جبينه الغر ...وأنا من ألتقيه بين ويل وهانت ..
وبين براءة  وجنحة قد أثمر بهما المكر اللذيذ ...
لم أكن  تلك التي تحمل من نبوءة  الحياة إلا بعض شهيقها وقد علَّقتها
الوحدانية أرجوحة لم تمسسها لعنة الرجم ...
يسكتني ويقصم  عنفواني بغروره المحتال ..
هاهو ذا تستميله الخطوة والخطوتان ،لتشهدوا أجنحته الطائرة  ، لا يموت موت الصقور حرا طليقا ، تفترسني حماقته فأطفو  على وجهه ارتعاشة ماء...
وهناك
زَمُتَتْ  خفَّتي بحديثها آخذة من الرحيل ملء فاه ..

بيني وبينكِ صدفة حمَّلتني السلام إليكِ ...
يا أنتِ..

اقرأ المزيد...