الاثنين، 31 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك .....أيها العمر بعام جديد....


ويغادرنا هذا العام
وقد سن ربيعه بقبضة قوية أضحك المارين خلسة
وأبكى الجالسين حول موقد العقلانية وأياديهم المقشعرة من برد العشوائيات المميتة تستغيث ...
هناك عين تبكي هذا الفضاء الذي كان راية لطفولة كسرتها شفاه الحمق بقبلة قاتلة ..هناك ألم لا يبارح الأجساد المنهكة حقا ولا يفارق محياها الحزين
  هذا الخضاب الذي لا يفارق المهج ولا يستدير لعاصفة
يكاد طهر الأرض ينفطر...ونسأل الله تعالى خيرا ...
ويغادرنا هذا العام

بكل رواية أحدثها في أعماقنا وكل من عرفناهم
عاشوا وطأة الحدث ..وهناك من قالت لي :تدرين ..كنت أظن أنني بأخذي لجرعة مهدئة من الشبكة العنكبوتية أستطيع تكسير ماتبقى من هموم جليدية المنشأ..
لكنني بمغادرتي لها كانت تحاصرني صور من فقدتهم ويغدو سقف غرفتي مسرحا لحرب لم أخضها إنما عاشت في دمي..
وأتوسد أنينا حارقا وماكانت تلك الجرعة  إلا مسألة توقيت زمني يتلاشى بكبسة زر...
أعرف بأنها كانت تتجلد بصبر مستميت وماعساي أفعل ..كان الصمت أبلغ حكمة ..
وهو مثل باقة الورد تأخذ نفحاتها من ممسكها
ومع كل ذلك لعل القادم يكون مبشرا بالخير وفيه نستطيع تجاوز الحدود الحمراء للحزن والشتات ...

فـ كل عام وأنتم بخير وأجمل الأمنيات أتمناها لكم ومن صميم قلبي
أختـــــكم  الحره..     
اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك......ليتها كانت فُهَّة ؟؟

أُغرقني في هذه الصفحة البيضاء ومساحتي بين سطورها مجردة من أصابعي ....
أُغرقني وتشتد بين همساتي فوضى الحنين وفضول تتطلع عينه إلى ماوراء قلبه..
أكتبه عفوا ودون إمضاء من يتيم نبضي لأهبه هنيهة وصول
إلى ذات مفصولة ،قد عممت مشاويرها إلى الوجهة الأخرى
وحيث لا تتلثم حواء الألم مني هناك بين الفواصل يغرق آخر اعتراف ...
ويصحبني الساخر في معجمي هذه المرة أيضا
لا لأنه يحبني حب الحياة المجنونة
بل يحبني حب الموت بين حنايا قلبي
فهل أكتب شهيدة شوق أقعدني ؟
أم أكتب حاملة شعلة أحرقتني وأدمت عيني ..
الوهم عَبرة أخرى اختلفنا في موجباتها ..كنت أخلص أصابعي من قيده وأهيم
لعل وجهتي هذه المرة تخترق حصون الصمت
وتنجلي أمام هيبة جنون محايد أكبر الألغاز تمنعا ...
لأني أعرفك
تخيلتك بسمرة وطن
وفكاهة كلمة لا تحب المماطلة..
لأني أعرفك
كنت واقعا ألمسه كلما اشتاقت الروح إليك ،ألقي بيدي بين تقاسيم وجهك
أتحسس هذا الجهد المانع
أتحسس هذا النفي الواضح
أتحسس هذا الحب الذي جرفني إليك ودون أن يعنونني تركني طيفا ألوذ بالفرار مني إليك ....
أتحسس هذه الغيمة التي أمطرتني ألحانا فيروزية وبهدنة من الصباحات المشتعلة كنت أقف وقوف طرف مشتاق رسائله القصيرة كانت ربيعه وطارقا لأبواب حكمة....
ولأنني كنت ولازلت أردمني الشوق إلى متناقضات وجودك
والتطبب منك أقوى من أن تنساك فوارق روحي...
جئتك من حيث تظن الحاجة وجودها كثغرة تبهرجها نظرة عين..
جئتك من حيث أسقى يقينا بأنك اختياري وسبابة كلما وجهتها إليك
جلدني قلبي جلده المميت لأحيا نجمة حيث لاتراني..
ذبذبة وحيدة ليتها كانت فُهَّة كنت أحطتها بغفوة حرة...

اقرأ المزيد...

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك ...ويسألني كيف حالي؟


قالت:في رتبة مقص
سأقص تملّق وحشة طارق جاء يسألني كيف حالي ؟
وبجانب شرفة لوداع كلمة أيقَنَت سفري، أسدل انفعالاتي وبعضي خارج أسوارها يتطلع كرَّة جديدة ومقصا لم يتعهد توبة لاحقة لبقايا روح...
قال: لعل لهذا الشتاء نفحة أخرى
غضبة أخرى
هدنة أخرى
أو ربما قتل سافر لا يتمعن قربانه...
وتهمة شراء الأماكن بين حدوده بدت غير آبهة لحكاية مصلوبة
على جدران ذاكرة هشة...
قالت:دونك وهذا السطر المبلل بالألم
دمه المسفوح نغمة أخرى عاجي المناجاة...
بدوي الهمس ..
شكواه كالعقد تناثر نصفه في ثغر المفاجئة ونصفه الباقي أيقن عودتك ليقول لك : رفقا بي يا سارقي رغم حراسي...
قال: كأنه الظل الذي يتخفى تحت وطأة الصمت ..
أجاهره بود المستحيل فيصعقني بولَهٍ للزحام وضجيج في الأفق
أصحبني وذاتي استفحلت فيها نبوءة المتشرد على أطراف نواياك...
فأي مقص هذا رتب لقهر الموؤود في صدري؟
قالت: هه
لا تكترث لإهمالي ...لترحالي ...
لشلال عاصف من هذياني
قل فقط بأني كنت ذات وجع على مرفإ تلاطمت فيه أمواج
الخيار ...

اقرأ المزيد...

السبت، 1 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك....كان الصبر تميمة محكمة!!!

قالت:إستعدني مع ذبذبات خواطرك كلما سنحت لك الفرصة لمشاهدتي وأنا أغادر
فثمة مواطن لم تُحرق فيها خيالاتي كعاشقة ورد.....
قال:الحبر فاكهة أخرى يتلذذ بها دمي ..وصيغة احتجاج يوم هطولك كلما كان الوطن وردي المواعيد كانت مسمياتي أقرب إليك من جنون لحظة....
قالت:كتبتني..... وانتحلت من شرقيتي حكايات طويلة العمر
كنتُ المنتجع لمخيلة حافية ورسوما لم تألفها ريشة المواسم
ماذا عن تشققات أفرد لها الليل كل مكنوناته فكان العشق الأخير بوسامة نقطة ....
لاتنسف غدها أيها الحالم
القتل بين السطور جريمة عقل باغت العاطفة بكذبة !!
كثيرة هي أوطاني
وشفيفة هي همومي
وحكيمة هي مداهمات الألم عندما يكسر ما تبقى من ضلوعي
ليكشف لي كم كنت غائبة عن الوعي
وأنا بين أكفاني سرمدية الإيحاء
كلما نقشت فيها بدمي
حريتي
كان الصبر تميمة محكمة !!
قال:رغم أن لهذه القشعريرة الزائرة من غير أبوابها لغة الإبهام والمصيدة ...
إلا أن الشتاء تبرأ من أي تهكم صادر في شأن مملكة النبض....
فؤادي كصعلوك تائه بين خفقة وأخرى، بخفة القضمة العابرة
كانت عضة الألم نارا أحرقت مراكبه وتلَّت جبين السؤال لمأساة محيا ....
أهي الكتابة من تود ذبحي على غير طريقة القربان لشمس الوعد
أم تراها عدة من أيام أخر لم أحسب فيها حساب ميم وإدغام حرك الحوافز؟
حقيقة يرقص لها خصر النسيان وتتجرد لها ذاكرتي
من حواسها الستة ...
في خلوة للمعنى تغيب رقابة الأمكنة
وأوراق لذات الخريف تذكرني بوشاحي المفقود...
ما أضيق هذا الطريق ويدي يضيق بها الوصل ..
قالت:يموت الحلم بين كتفيك....... ولا تثأر
ويتيه العطش متمردا وهو يغرف من الروح أنفاسها
تسألك الشاكيات وتموت عند قدميك الباكيات وتتمرغ على وجوهها حكايا حزينة الوشم
يا بعض حلمي كنت سيدة أول شهقة لحريتك
واليوم صار للأسر سوارا يحتجزني ومعصمي في دفء مخيلته يقود رحلة أنثى .....
اقرأ المزيد...