في ظل غياب لم أختره ..
واقدار اجهلها..اشتقت مدونتي
واشتقتكم احبائي ..
اشتقت أن أقرأني بين حروفي ومروركم ..
وأنا في لهفة المستودع أسراره ثنايا السطر وتعرج تقاسيم
غروره..يشرب من ماء الصبر مر النعيم لترفل جناحا
توقه كما الطير في حميمية منصهرة ..
تقر عيني بي وأنا أغرق ..وأرى أن السفر لم يكن قصة
خرافية تحفظها الطرقات
ولا أقدام عابري السبيل ..بل حقيقة روح توجت به بين لحظة
وأخرى ..
ابتسم وأنا في عز الشدة ...وأحاول رسمها على وجهي
المتناثر ثقة بالله..
ابتسم وأحاول جاهدة الامساك بجنون البحر في صدري ..
وتلقين نوارسي درس الصمت دون الثرثرة بوجع ..
بعضي على يسار اعراف يدي يتكلم خلسة ليواري عورة انشاده
..
يبتز نظرتي العالقة والمندهشة حقا من كسور الحب ...
الحب هنا قلبها لا يشبه اي حب كتب عنه المحار..
انه المتوجس خيفة من السكون ..يحيك خطاه منه ومنهم ...
ضحكات دموعه لا تنسى ..وجنون غزله قوي مكين ..شديد على
المباهج ..
يفرك آذان الحلقات المفرغة ليلبسني تمردا كافيا لعناق
لحظة ...
في ظل غياب لم أختره عانقتك قلبها ونامت أمنياتي ..
أحطتها بدفئك الأبدي ..غزلت لها من أصابعك دهشة المنتظر
..
لأشهدكما سحرا فاق غيابي وأنسى انني بين السهر والحمى
نفيت ...