الخميس، 28 أغسطس 2014

من رسائلي إليك..هذا من صبْرِ تُفـــــاحة ......!!

لِأَنَّكَ  أَنْتْ  ...
وَخَارِج َ  تَطَرُّفِ الباء وخلوة  الحكايا   ..
كانَ التجرُّدُ مِني عَمِيقا وكانت للحياة أنوثَة  الأَساور اْلمُستَحِيلة .. وأنتَ قُبْلتَهَا الْأُولَى ....
لِأَنَّكَ الهَذَيَان.. تحمَّلت حَمْلَه ُعَلَى كَتِف الغِيَاب، وسبابة الشوق ممشوق عطرها بين غمازتي ليل نبيل .. .
لأنك القصيدة .. أصابني وَلَه ُ اليمام  المعفر بك  وبي قطفة  عنيدة  اضطجعت  بين نهريها فحول عتاباتي..
لأنني  أنــا .. أفتقدني و قد شيعني الحلم أشلاء جسد وعيد...
ولأنه اللجوء لحوَّاس الشمع ...
إتخذْت لي بين الفواصل ملجأ ًوتعمدت رسم ملامحي الهوجاء
بين دروبها الوعرة .. نوارسها تيجان  معلَّقَة  لها من القطوف ظلالة ... شهلاء عين سرِّك  وحقائبي قد أفلست بجوارها يداي ... وماعادت المقعدات من أفراحي  تسمع للشوق قهقهة بين شفاه الأغنية... تتسلَّى على سرر من  الصمت المميت ... .
قدمت لزمن الوشاية حكاية لم أظلمها بــــ نون أخذت لها من  التلمظ نقطة الفرق  ،  وأنا بين قُبَلٍ متفرقات لغد منحوت  أرسلُني شواظ  سطر حيث البدر لايتقن إلا لغة الوافدين  والشريط الأحمر...
لِأَنَّـــكَ أَنْتْ...
تزمزمني  جرعات جنون  حافلة بي ، فلا أماري إلا خيبة  معطرة  بالنسيان ،وأخرى على كف عفريت أعجزته شراستي ...
أسألني فتتعثر الطفلة  في صدري ، و عروق "لو"  تسقني حِمَم َ السهد والكرى ...
أجهلني ولا أقول للــــمرة الصفر ، إنما لعناقيد أوجبت لي فلسفة  عُلقت فيها روحي على مشجبك قائلة :
"أيها السَّفر الشاهق بشالي الأزرق "
لم يتغير فيك شيئا
لم تعِد ترتيب ذاكرتي  ولا الغرفة المزكومة  بي،  ولا تلك  النفحات الغارقة بين مهرة  وحبيبها الأزليْ ..
في أركانها المبحوحة  صاعقة أخرى  يقتلها التملق  والتجني والصتيت   الماكر ، حتى هذا التعب الذي تعانيه الفأرة اللحظة تخنقها حمَّى غيظي وقلقلة ...
شاكِسني  كما تشاء
إغتبني كما تشاء ..فقد ناوشتني فيك مواعظ الأسى...
أغرق سفني كما تشاء،   فغناء الأشرعة  مرهق النهايات  ووتري كفيف ..
مزق حدقة الغيم  بين أوراقي  واترك سمواتي تمطرني أنينا ..واغتسل بي..
خذ لك من ثغري زمردا مبتهلا  لا يتأوه إلا بين أضلاعك..
أصلب دُمايْ  على مداخل مدنك العتيقة،   واترك أصابعها تتفحم أخبرهم   بأنكما قد عبرتما  أسطورة الضوء  بي ....
مارس على الآه  طقوسك  واجعل  مني فوانيس ساهرة  كما تعودتك وبين احتراق الورق  دُسَّ عصبيتي  وغيرة اللَمَاظة المعتكفة ..فأنا مجرد عاصفة صغرى تبصرها الأحداق ..أكلت من لهيعتها  أباطيل شكر ....
أنت وحدك المنتصر على شرفتي الضيقة  عتمتها بدائية التأويل ...
لتقول لي إنه عيد الحكمة في رأسك يا مجنونة ..
تأخذني ابتسامة عريضة  فمابين الحكمة والجنون نقطة فاصلة
لم أسمها إلا لقاء مفخخا ممتلئة جيوبه بعتاب  طفولي جامح وفحولة لم يجهلها الصفصاف ولا عرف كيف يباعد بين نواياها اللبلاب  تشتهيها كل الفصول ..و خجل أقراطها على الجبين متورد الندى ...لأقول:
" هذا من صبر تفاحة "
اقرأ المزيد...

الاثنين، 4 أغسطس 2014

من رسائلي إليك ...لك الله يا ريحانة ..3..!!

 
وأعرف بأن لك رائحة تميزك يا غزة ...
وأنت تبكين تجعل دموعك تنهمر دررا
وأنت تصرخين تجعل صرختك قطفة زيتون مرة في أفواههم ...
وأنت تحملين جسد الشهيد تحمله معك وتشهد للبياض رونق الفردوس الأعلى ...
وإن ناديتك طفلة فلأنك ذات الشال القارئ نبوءة الغد ..
وإن حاولت فيك الكتابة نفاني الحبر جمرا على روحي قبلهم ...

فيا ريحانتي لك الدعاء وزياااااادة ...
اقرأ المزيد...

الأحد، 3 أغسطس 2014

من رسائلي إليك ..لك الله يا ريحانة 2....!!


أمَّــــــــــــــــاه ...
وجع بمليون طعنة من الدمع، ورحلة ما جمعتني بك إلا على خدك الشاكي ..كفكفيه بي وافرحي .. إني أحدثك وتوشحينني هذا النصيف المعنَّى أبوح بما ضج في صدري واكتوت به بصيرتي فبصرت في صمت الأخرس
بما  لم يبصره هذا الطاعن في شمالي المعطوب .. 
الدمع جعل منا مأدبة تشتهيها الأعياد وتلبس هداياها الغواني وماكان السكوت إلا مدبّراا في سره طعنات أخرى لا نعرفها لكن الرضع أدركت ولوحت بحصى الفطرة  مايكفي وبصرها شاخص لقياه لرب الثقلين ..بالأمس كان البكاء يترك الأشباح على الطرقات.....عراة كما أنجبتهم لحظة المكاشفة لتوجه عميق..


 فتنصهر ذاتية الحزن بين أكمامه فلايكشف وجهه إلا لذوي الحاجة العصية

 اليوم صار مألوفا تتورط له نمارق التصوف بين الأنامل الجريحة بالعرفان ،
  ترتشفه ثورة ، وتغَنيه ذات حنجرة بهية ، تجلسه الخلسة على كراسي من بخت مؤجج، يرمق بعين الذئب مرارة المنفى
وهشاشة الثمين المعتكف..... 
 أتراني عرفتك وأنت من تسكن بؤبؤ العين تتزاور بين يديك
أمنيات الثكالى والممنوعات من الفرح.....

.... وأمهات سكبن قلوبهن على جبين الشهيد حبا ونشيدا
أتراني عرفتك ؟
ونسيت بأن الألف مدَّت عنقها لجلادها عنوة!!
غزيرة أنت يا بهية .....ولكنني ...؟؟
ومتمكن بسياطه رغم أنف غرة الأشعث الأغبر....
اقرأ المزيد...