الاثنين، 6 يناير 2014

من رسائلي إليك ..خـ قلب ـــواطـ مغترب ـــر ..

إلى متى يظل الألم جميلا في عيون الحبر وبياضه الساهر، لا تفصله عنهما إلا قطرات متوعكة
وصيد ثمين لأسئلة تجبرنا على الإصغاء والمشي على أطراف القلب الهشة ..
وجوازات سفرنا اخترقت غربتها ماطرة المألوف بود الحروف..
نشهد حرقة الكراسي الفارغة ..
تظللنا الذكرى والطيران بأجنحة حنين ..
تاركين لغسق الشجن حرية التمدد على انفعالاتنا
ووعينا المطلوب يجلده السفر بيقين الإنتظار...
تجهش مفاصل وجعنا بالبكاء ..
وتتوارى مرايا الروح
خلف ملامح تشحن بعضها البعض ليصعد بعضها الآخر متضرعا..
متوجا ببسملة الفطرة وخشوع الصلصال...

وعكة ضاحكة لربها 
  تأنقت لها شمس الدعاء ،وأكف اعتكفت سجايا ألمٍ أفرطت درره بين أنامل الخوف والرجاء ..
لهيب لا تضمحل مؤانسة الود له ..رسائله تتهادى كرغبة يستحيل فرك أذن الطوع فيها لتتأمل ،أو لتستخير الفتيَّ الذي لم يكفه السؤال عن... ومَن.... وياليت ...كصحبة المطر لمظلة هادئة هدوء الرعد في غيابة المجهول ...
هذا فنجانها ..
تلك شرفتها ...
وهذه هي... عشق لايقوى على فك أزراره نقطة عبور عطرت بعطر الرجوع بين أصابع خضراء وأخرى كسيف الساموراي لايرحم للشوق شهيدااااا.... 
لم تكن إلا خواطر قلب مغترب تسلل خلف شحوبه تنهشه بأنياب الحنين وبوصلته غيبتها الخطى بين المرارة والهذيان..
بين التريث والعصبية انبثقت عيون يروي مستحيلها كم مرة قتلته الأماكن بشحها يغرقه الفرح أشباح يقَظة ويتوارى تاركا للحزن حصونه تدك بعضها بمزن هزَّ لها البحر طرفه كان هو دموعه الحرَّى..
كتأمل يسرق من ناظره عبق السرور، تشتهيه مواسم اللقاء ،وتحفظه أكواب الهنيهات الشاكرة حامل بعضها، مغدقها بنبل الحروف وسلسبيل المواقف، التي حفظتها الأماسي بين مد وجزر تشهدها اهتزازات القريحة والزمان ...
هو من يكتب من فرط ما ألمَّ به ويفك أزرار الشوق بين ثنايا السحاب ...
ليروي عطش الحيرة بين تلابيب الروح فيشبعها يقينا باستجابة تتوهج سنابلها حمدا وشكرا وثناء الموعود بالمقصود سرا وعلانية ...
اقرأ المزيد...