الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

من رسائلي إليك..في كفوفي ريحته تبكي الغياب و تنتظر رجعته....

قالت:أي قلبها
أمطرت عيني شجونا ،ودموعا عن سواك صامت كل جواريها...
وسكوتها لم يكن إلا وسيلة...
قال:هو الغياب كما تعودته خلجات الروح واتخذت منه غيمة وردية
تمطرها بالحنين ،
أغراه الهدوء فجرده من جوازاته المخملية ليمشي الهوينى وعلى كفه دعابة النيل من خجل الغريب... 
قالت :لاتقل ذاك رجاءا...
قال:وهي الذاكرة...
بعض وجع والتهام للزوايا يخنقني فيها البعد وتلتهمني فواصلها لأغدو فاصلة خفضت رأسها لأقدار لاتشبهني..
قالت:للكفوف عطرها المكشوف لاترضى عنه بديلا ، كما يحبها القلب وتألفها عين كحيلة...
قال:لم يكن فيها مراسيم دخيلة...
قالت: وجهك الأشقر قمحيُّ الأوطان ...والألحان.. 
العقل فيه ميزان والظن أركانه هزيلة...
قال:ألقم حروفي شوق المتيم للحياة وأجعلها فراتا وبوحا نديااااا
وأشكو من قدم معلولة للوصول ،
بين أوراقي لهفة المصلوب على أبواب بخيلة....
قالت: صوتي المبحوح صبر ......وأنا القتيلة...
يتعرى مني ليحدِّث الصمت وأحتسي من هذيان القلب
مايشفي عابر السبيل بيني وبين أصابعي الموشاة بحب رقيق...
قال:إتهموه بالتطرف
فقال :أنا ابن قلب مابيده حيلة من نظرة صارت أفراحي عليلة..
قالت: أي والله كان البكاء
وكان للعمر من النَّوى هزَّات جليلة...
تراودني الشموع بحكاياها تشع في دواخلي ....أبحث فيها عنك...
في وجه تعودتُ فيه ملامسة سمري بين تقاسيمك...
في صوت أغرق تأملاتي بين لججك..
فكانت نرجسيتي عبرة منهارة على كتفك...
أذروني ولاتنصفني حرية النَّدى وعلى كفي ريحانة لي فيها مهجة ورحيلا...
في وجه حلم متقد كساني بردة من ظلك وهفوة سرك ، ورفرفة الصدى بين حنايا صدرك...
في وجه الغياب الملثم أحرقني بجمر الشوق...
ونفى كُلِّي لكُلِّي وكُلِّي برقع و هديل حمام أرسل الحب كتابا ولثم جبيني لأنام على صدر جواب ألقاه دليلا....
قال: مقادير وثورة الصلصال في صدري ،ينزفني صيف العطش لحبيب ،
فيتلوى قلبي والجميلة.....
اقرأ المزيد...