الأحد، 27 يناير 2013

من رسائلي إليك.....فقال الدمع :رفقا بالقوارير...!!!


قال:أيتها الجميلة في عيني ..حسناء الحزن والصمت البليغ
أسمعيني همسك وانقشي أثرا
تحفظه الأيادي الناعمة وطرف حالم..
قالت:بهجة خرقت صحرائي
وانتصبت أمُّ الظلال تساقط رطبها فوق جبين مظلمتي
طاولت حزني بشبر فانتهيت في عناق ...
قال:أيقونة البكاء وسر البوح الضرير
بحبوحة الفجر عندما تزهو خيالاته
ميلاد طفولة لم يخنقها قرطاسي ولم يشنق فوضاها موالي
صبر محكم مولعة أصابعه الناسكة بسجود رتل للوجع آية الفرج القريب....
أيْ صغيرتي يا عينيَ الظمأى لحب عميق ..عميق
ممتد كشعلة لم يطفئها الرمد....
قالت:أبكاني هذا الإستثناء يا قرة عيني
فقال الدمع: رفقا بالقوارير ...
أبكتني هذه العشوائية التي غزلت لها من غربتي فوانيس غموض ..
سامرني جبن اللحظة بقهر فعُقرت أبجديتي بصمت مطبق جريح ثغر...
أبكاني غيابك الذي كانْ وكنت ملزمة بالسكوت وإن عششت على شرفاته ألف وردة للإنتظار...
اقرأ المزيد...

الجمعة، 25 يناير 2013

من رسائلي إليك .....يا صاحب العزف!!!


ماحجتك أيها الشوق
وقد زرعنا ألغاما سريعة الإنفجار على ذاتها بتهمة حب تسكته الأعذار؟؟؟
كم مرة حاولت أن أنطق مالم تنطقه الحرب بين الكلمات؟
يبتزني شهيق الأبجدية ولا أستطيع نطقها
يسرقني حضوره فيتشتت الوطن بين أصابعي ..
وأجد في الصمت ضمته الهادئة وكتفه المغتربة ملاذا لعجزي..
أيها البلبل الذي غرد ذات مساء مقتحما خلوتي
ونقر نقرته على شرفة الروح
نعمة السفر لم تكتب بعد على جناحيَّ الصغيرين..
وهذا اليتم الذي وجدته بين عيني
غرقت حورياته في شجون حواء مني...فاستبد العطش وانهارت مراكب الإعتراف ...
ياصاحب العزف
قررت التهام سطوتك بعبثية جنون
مباغتة دون قيد يكسر ،ودون حرف يأسر...
بداية أحفظها وأموت على سلالم التيه فيها...
وأستدير مع الوقت كلما غادرت ذاتي ممتحنة جمرا متوقدا يشتهي لوجهك
نوره المنسكب ...
 
اقرأ المزيد...

الأحد، 20 يناير 2013

من رسائلي إليك...أفدني بعين تمتشق وجودك!!!



طبيعية جدا ...طبعا كغيمة منتبهة ..
منطقية في فواصلها .....أنصاف حلول ..
مجنونة دون إحداث فوضى .....بعض الشيء..
هاجس معلق العنوان ......بنصف قصيدة ملثمة ..
ثائرة في بوحها .....وهل أخنقتكَ ثورتي ؟
وكلانا يشهد هذا المساء بين اعتقال التراب وتمرد قافية ...
والسفر في أعماقك بقية سؤال لوقت لاحق ..
لم يكن صوتك يعزف إلا أغنية للخلود أينعت بين نوتاتها شهقات العبير
وكانت مسمياتها قلبي وسحرا على ضفاف نهر مواعيده حروف وقطوف عميقة الإنطواء....
كنت أنفذ أوامره ..فحسب ..
وكنت أتسلق روحي رويدا رويدا ..
بقصاصة لم تكن أرق
من فجر ساق يخت الأمنيات، فوق شعاب أهدتني نصف وميضها
لأخترق حجم تفاؤلي في حدود كان اسمك فيها شاهقا ...
هي غفوة ملقاة على هامش سطر..
الموجود يسكب للحنين دعابة قدر
وهالة الضوء سافرة المعنى ..
فقط لا تقل إن الموت سجية الهارب من قضمة توعرت فيها المفاهيم...
عينه وماشتاقته ...رحلة أخرى في دمه ..
كوشم صرخت قواه:دثروني بمضغة..
مخاضها سفر..
أسمر الحكايات والبهجة المغمورة بالشجن يا عين اللظى بين مفارق روحي
أفدني بعين تمتشق وجودك
أيها الأسمر بين انعكاساتي ..
أيها المتصوف بين كتاباتي ..
أيها المبتهل كلما قاد القنديل رحلة زهده في محرابي ..
أفدني بروحانيات العصافير غناها الوجود زقزقة فغنته توحيدا......

اقرأ المزيد...