الأحد، 20 يناير 2013

من رسائلي إليك...أفدني بعين تمتشق وجودك!!!



طبيعية جدا ...طبعا كغيمة منتبهة ..
منطقية في فواصلها .....أنصاف حلول ..
مجنونة دون إحداث فوضى .....بعض الشيء..
هاجس معلق العنوان ......بنصف قصيدة ملثمة ..
ثائرة في بوحها .....وهل أخنقتكَ ثورتي ؟
وكلانا يشهد هذا المساء بين اعتقال التراب وتمرد قافية ...
والسفر في أعماقك بقية سؤال لوقت لاحق ..
لم يكن صوتك يعزف إلا أغنية للخلود أينعت بين نوتاتها شهقات العبير
وكانت مسمياتها قلبي وسحرا على ضفاف نهر مواعيده حروف وقطوف عميقة الإنطواء....
كنت أنفذ أوامره ..فحسب ..
وكنت أتسلق روحي رويدا رويدا ..
بقصاصة لم تكن أرق
من فجر ساق يخت الأمنيات، فوق شعاب أهدتني نصف وميضها
لأخترق حجم تفاؤلي في حدود كان اسمك فيها شاهقا ...
هي غفوة ملقاة على هامش سطر..
الموجود يسكب للحنين دعابة قدر
وهالة الضوء سافرة المعنى ..
فقط لا تقل إن الموت سجية الهارب من قضمة توعرت فيها المفاهيم...
عينه وماشتاقته ...رحلة أخرى في دمه ..
كوشم صرخت قواه:دثروني بمضغة..
مخاضها سفر..
أسمر الحكايات والبهجة المغمورة بالشجن يا عين اللظى بين مفارق روحي
أفدني بعين تمتشق وجودك
أيها الأسمر بين انعكاساتي ..
أيها المتصوف بين كتاباتي ..
أيها المبتهل كلما قاد القنديل رحلة زهده في محرابي ..
أفدني بروحانيات العصافير غناها الوجود زقزقة فغنته توحيدا......

ليست هناك تعليقات: