الجمعة، 17 أبريل 2015

الساخر في معجمي .....8

"كانت الهفوة الأولى "
حين تساويت مع الظلال عشقا وتمردا
أرَقْت حين صدمة لليل بعضي قرابين صدف غائبة عن الوعي
وامطرَت سمائي جحافلها من ألم الوصاية والحقيقة المزعومة ...
قد
كنت من عشاقك يوما يا [ حب]
تشهق في عيني بوادرك فأقبِّل قلبي قبلة الفجأة  الأولى ولا أسأل !!
أغتابني حين الضعف  وأبتزني  حين اللؤم ، أغرقني وفلسفتك المحمومة  يهتز لها محرابي  وكلي ساجد بفطرة ما رفضتك يوما ....
حتى التقيتك ذات انهمار من فرح معتق وصافحتك بطفولتي
أخذت بيدي ومشينا معا تغمرني بسحرك الاخاذ
بين والدي ووالدتي ومن جعلت لهم في قلبي موطنا ،آنسوني حيث للحرية كلمة ساحرة وللصدق أقدارا ،مراكبه لا تتوقف وآلامه جمر فُوِّهت لأجله عزائم الرغبة     ومن أضعه بين قوسي ترجمة لقلبي العنيد
"الساخر في معجمي "
 وما كنت أرى فيك  حينها إلا ذاك المشَّاء الذي يحتفل بأعياده
فيشعل الشموع ويهز في كبر كرسيه الهزاز مترنحا على الصدى المجهول،،
ليمر بكفه الساخر على عش صغير بجانب المدفأة صغاره تحيي زقزقتها
بين أفراح الدفء المفتعل وجنون إشتعال ورحيق الصمت
في حلق النور سجين الحالة ...
وأنت من عانق البحر في صمت مهيب  فغنَّتْ نوارسه مدَّ الموج وجزره
وأنت من سألك زوارك  ألا يمكن الحياة بدونك ؟
ولا أعجب من سخرية متجبر مثلك ،واثق الخطوة ،يسوم القلوب الموجوعة ابتعادا واقترابا ، بردا وانصهارا ،
تقاتلهم  بأضعفهم  وجزيتك المصونة ويل السهر والحمى ....
وآه منك وكيف لا أقولها؟
 أيها المشَّاءْ بين شرايين الحاجة
المتوغل  بحرية  مصبات الحنين
مابالك  اليوم تقصف عشاقك بالغربة ؟
مابالك تحني نواصيهم لشرر الدمع والمكابرة ؟
مابالك تجلسهم عند الجسور ، ذاكرين الفرحة المكبلة والحزن الغزير؟
مابالك تأكل أصابعهم فلا تكتب إلا خيباتهم؟
مابالك تصفق في زحام حرقتهم ؟
ينامون بأعين يقظة وأسفل منهم عصافير جنة سجينة؟
مابالك تصنع لهم ورودا تدمي بعضها وبعضها لاجئ محتوم ؟
مابالك تحمل أفَّك معك ، تضرب بعصاك عفويتهم فتتفجر إعصار شك وريبة....؟
ستقول لي : كُفِّي وإلا قتلتك"
وسأنهمر عليك أسئلة حتى تتنازل من على عرشك
وتضرب بعصاك أبهة كبرك فيتطاير تاجك جنون اعتراف لا بد منه ....
اقرأ المزيد...