الخميس، 27 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك ....أمازحك بلؤم صبية !!!!

قالت : ساحرة طلتك يا قرة عيني
أعتب وكل عتابي جمر الإنتظار أحرقني طرقه أبواب صمتي ،كنت أربت على لهفتي
بهمسي : لا أريد أن نموت معا!!
قال: ناصعة البياض أمنية
وهي تحمل باقة من الورد تشتعل حمرتها كلما لامسها الحنين
لا تكترث لضجيج كلمات صبت غضبها
على عابر سبيل...
عفوية العتاب اسمعيني !!
قالت :أمازحك بلؤم صبية وغدير صبابتها محكم التبجيل...
أمازحك بعفو صبية ناشدتها التواقيت أن توقفي ..فأسندت كتفها العاري
لمهلة لا تعشق من الهبة إلا الفتات...
أمازحك بالتي ما أوقفها أمامك إلا الشوق وماذرفت عينها إلا طوقا
كان مشنقة السؤال بيد الحال!!
قال: يا صغيرتي
ماكنت أعرف أن للحور مزاح لؤم وعفو وشوق؟
وماكنت أعرف بأن غربتي أنستني طوق الياسمين!!
قالت: وماكنت أعرف بأنك مستبد أرتكب
فيك حماقة الكتابة فتستاء مني حروفي لتتوعك متعذرة
بـ لا ،لم وكيف....
قال : أكتبي عندك قصة المعتوه صاحب النظارة أو قولي صاحب القبعة
ولا تشترطي على الحبر تلوينها لأنها احيلت على المعاش...
أكتبي عن آخر رحلة لم تمت فيها لهجتي وقوامتي كرجل استثنائي
اعتقد بأن القليل لا يشبع والكثير امتنان لرب السماء ثم ليد أعياها الشقاء..
قالت : ثم ماذا ؟
قال: على الهامش اكتبي ....
كان لعزلتي موقد تذكر كلما جن الليل وأسدل شراشفه الغير منتهية
جلست إليها واحتسيت البعض من قهوتي على أنغام فيروزية
الطعم والزمن فأدخل مدني دون جواز سفر
ودون تفتيش عن عاطفة أخرى....
قالت: ياصاحب الحكاية المطرزة ..
ووجدي المعنى أغراني فيك المنفى...
وتركت أصابعي تغرق..
قال : قد يرفض الهامش إيوائي
أسندي ضعفي بحكمة وارسميني غيمة ممطرة دافئة النظر
ولا تندهشي
في كراستك ألف عتاب أصاب إجاباتي بالعقم
وما أنا إلا أنيس أبدي الصدى....
اقرأ المزيد...

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك.....آه من وجعي يا نقطة!!!!!!!

-->
آه من وجعي يا نقطة
لو أرسلتك سهما إلى قلبه!!
وآه من سؤال تورم في صدري لماذا؟ وكيف؟
كنت أقف عنده ..وبعض الكراسي تدعوني لهنيهة جلوس
ممدودة اليد وطرفي يسرق بعضا من ردود أفعاله
لم يألف في وجهه إلا استفزازه لي وهو يحاول ترجمتي بإشارة يده
وبحقيبة كان يخنقها بقبضته ...في كل محاولة مني لنقاشه...
وبانصرافه... يدي لم تمسك إلا فراغا كهلا ألجم حضوري بقشعريرة أصابتني في مقتل..
كنت أهم بفتح كراسة وأنا في طريقي إلى بعضي أجدني كتبت لقلبي رسالة في يوم لا إسم له: ياصديقي
جذوة المستحيل لم تحُِل أوراقك إلى إفتاء خيبة..
وقلبك المغمور فرحا لم ينتكس بعد حتى يفتح له قبرا بين زوايا نسيان
جرعته مؤقتة الصدمة تلهي الذاكرة برتوش غير منتهية ..فقط.....؟؟
فقط ماذا ؟؟ فتشي عنك في مخطوطاته القديمة...
هرعت إلى أول محطة دثرت فيها نبضي باسمه ..وانهمر من عيوني صخب ذكريات
أعياني حتى انثنيت على ركبتَيْ حنين مقعد لم يفدني بشيء إلا أنه لملم أشلاء
دمع شيَّبه التكرار..ومأساة لوعة...
رحت أتفقد فتات جريدة هنا وهناك يوما ما كانت بين يديك لاهثة تشتهي قطاف
أخبارها وتغريد قبَّرة على كتفك...
تحاملت على أضداد صفعة لتهرول بي صحوتي إلى حيث أغنية غناها الصفصاف يوما
باركته السماء بتصفيقة لحيرتي وبنقشي الراقص على وجه ماء
لامستها بعفويتي وتركت جنوني يغتسل مني ويستطرد قائلا :إليك وداعي
لا تستدركي مامضى وثمَّ كان وقوفي الأخير وقلبي ورقة خريفية
طارت إليه.....

اقرأ المزيد...

السبت، 15 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك.........الشاهد المتمنع.!!!!!


لم يكن بيني وبينها إلا خطوة واحدة فيها طوقني سحر  خط اسمه
على مقلتَي، كحكاية لم تألف غيري  ولم تتوهج بعناق غزل عذري بين ضفاف سواي
امتهنت عودة الأسماء على راحة ظل و حناء قصيدة توشحت بها أصابع الإنعتاق
ميمونة السفر ،  ونبوءة للحال تغرق ضفائرها  النحاسية  وهاجسها المترف إلى أين؟
 هناك تمردي وعصياني وقافية لا يثير نزوتها إلا رقرقة قريرة البال على شواطئ خيالي...وبوحها الشاهد المتمنع ،كبرياء لا يصغي لذبذبة
أمسكت بعتابي وبعيدا عن أعين الإلحاح المحيطة بي رحت أغوص ...وأغوص
حتى الغرق بين جدائل السحر لا يعد موتا إنما ناحية أخرى لحياة لا تمثلها
إلا سبابة الرضى على ثغر ملأته الدهشة فكانت أنفاسه ارتعاشة موسم رومنسية حروفه رفقة وردة حمراء أثارت الجدل بين أصابع عطشى لحرية ... لي في بوحها شاهد متمنع..
اقرأ المزيد...