الخميس، 6 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك ...رعشة كتف وعذر جميل!!!!

برعشة كتف
لامني حرف غريق وأنا أمسك بآخر قشة كنت فيها لليتم صاحب..
وزمزم النطق في بياضه المسجى
ليقتلع من صدري ماهشت به نسائمي المهاجرة..
ألا تكفيه نظرة الغائب لي ؟
وسبابة تستيقظ تحت قامتها لوعة المسافر
يا من صافحتني بحب الجاني والمجني عليه!!
سأقول له :وشوشت لنا الأقدار معا فكنت الدمعة المرسلة وكنت الاصابع التي تتحاشى
الصدمة ...
كنت أبكيك في محرابي
وأطوق قنديلي العتيق بشيء من أنيني وأمسح وجهك
المألوف برعاف الليلة ومكنون الكتاب ..
أوراقي
وإن أضرم خصرها بلهيب اللحظة
كانت أكثر مني هدوءا واتزانا تهتز مجاريها
لزرع منقوش البصيرة ولا تأبه لخشخشة المطاردة ولا لفرك أذن الولاء بين سطورها
عبثا أحاول ولوج ذاكرتي بمستحيل كلمة أنت بطل نهايتها!!

ليست هناك تعليقات: