الأحد، 2 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك....إني أبحت قلبي لبعض جلوسي!!!!

-->
البحر ...
وغروب عشقه الشاذ عن فرحتي يتأهب ليلطمني ببعض عذوبة
أمواجه افتراضية المنطق راحت تعانق المسلوب من نبضي لتوقف بذلك لغو رمال
زاحفةتحت قدمي  وتنحت على كتفي :بعض الفرح أقصوصة بين شفاه رضيع
مع صدمات مؤجلة...وشغب الطين أحر من الجمر...
بعض الضجيج يسد مواجعي وبعض الصراخ يمهل كلماتي
أن تصل إليك ...بسؤال ...يعرفك ويجهلني
  قل لي :بماذا أوحى إليك المنفى ؟ ومالذي سطرته كواليس العتمة على شيبك ؟
وهل ثمة أوراق ماتزال تحفظها ليوم زفافها ؟
أم تراك نسيت؟ وأعرف بأن النسيان صمت مميت بين أضلعي المخنوقة..
ثمة ثغرة في حائط لذكرى متمردة لم تتماثل للشفاء مني وثرثرة بيضاء
على كف ألم..
 وثمة خدوش منسية  جزمت أنها انحدرت تلقائيتها  على أنف ريشة
أسرت لها بكل سذاجة عن مجنونة رتلت في خلواتها أهواك..
كنت تناديني أوراسية الأثواب والعِقد والخجل وماكنت أمتلك إلا عينا كانت تشتق منك
الوطن والوطن والوطن...وبعض قصائد ثائرة ماخضبها إلا نشيد...
كان عتابك لي تفاحة وناصية مجهولة الأسامي وتغريدا لم أحفظ منه إلا هلل ياحمام...
هلل يا حمام..
وها أناذي..
بوردة طوقتها النوارس  وبحنين لم يمارس طقوسه على قلبي إلا في غيابك..


هناك تعليق واحد:

Khaled Ibrahim يقول...

ملكة الإبداع والرومانسية ياسمين
يحيرنى قلمك ، يمنحنى عذوبة فى كل شيئ حتى فى تلقى الألم... لاشك أن فلسفة الجمال مأخوذة عنك....
وها أناذي..
بوردة طوقتها النوارس وبحنين لم يمارس طقوسه على قلبي إلا في غيابك..
كم انت أنت جميلة .... رغم أنف القصيدة
ود موصول وتحية مميزة وورد كل حلمه أن يصل إليك
خالد إبراهيم