الخميس، 29 أبريل 2010

أنتظر.....كنت.........ك


كنت أنتظر.....يابياض أوراقى.....ك

كنت أنتظر.........يا غرقى الذى يمرح فى أحداقى......ك

كنت أنتظر.......ياطفلا يعانقه إشراقى.....ك

كنت أنتظر......يا نشوتى الراقصة بين أصابعى على أنغام ناي متفلت القبسات.....ك

كنت أنتظر.....ياخصلات الشفق الاحمر ودرر الشوق الاسمر....ك

كنت أنتظر....فى هديل حمام عاشق وبين حفيف الأغصان وخرير نهر محلى بشهد الأماسي....ك

كنت أنتظر.....وأتصفح المرايا باحثة عن نصف وجهيَ النازف وقد إغتسل عرْقُه.....ك

الفانى بين أوردتى

كنت أنتظر.....وأتلقف سعة العهد الذى بيننا....ك

حتى إذا ما تضلعت

وشبعَت كواسر الدهر بين ربوعى ذهبت فى سبات

الحكايا تستهلكني خفايا نجمى الحزين وقد دقَّ بأصابعه المتعرجة

دواخل الألم

لكنني كنت أنتظر.......

على أوتار ممزوجة التغاريد
روح
وما بين وجد وآخرتحلو حكاية متوشحة جزءامنى
يأخذها سبات المنهك ويقظة المشتاق
ليعزفنى وجهى ويترك آثاره خلف سطورى
فتحترق ويتصبب منها فضول النهاية

اقرأ المزيد...

الأحد، 25 أبريل 2010

إليك وإليك وحدك


يا حبا ينزف وأحسبه أوجع منى محطة
وأقدر منى على المصارحة
وابقى على حساب دهشتى بما أخفيه فى حنايا الروح
أُسمعك أنت أم أسمع شتاتا غض الطرف وأسدل الستار بحجل المعنى
أُسمعك أنت أم أسمع لهفتى التى تركض وتعدو بك حدود الإشراق
وتعانق بك الموج والأبجدية العصماء
قدرى أن تكون أنت أجمل أقدارى
وأن تحتويك ذراعي بمطوية حبر تتغنى
وبشفاه أول إبتسامها إليك وإليك وحدك

اقرأ المزيد...

أرجوحتى الخالية




متوعكة أنا فى الوصول إليك
مترهلة الخطي تشتكي ضيقا على طول الطريق
ما أضيق فم الزجاجة عندما تبلع آخر رذاذ الحكايا
وما أوجع الأماكن التى تصد المشتاقين
وتسد أبوابها لترمي بمفاتيحها
إلى الماسيِّ المهجور
أخذنى بين سفرين
جعلنى أُنطق حروفاوأعشقتها وأستنشق روعة الكلمات
زرع بين جداولى سمرة غنت لى بهمس رقيق الدفء أودعت فيها
عشقه ونثرته نجوما
وأرجحنى على أرجوحتى أرسلنى عبر فضاءات وسعها بيدين عبقتين
كل الهدوء الذى كان يحمله لى سفرى
لم يكن إلا سحابة صيف أمطرتنى بشجون لم أعرفها قبله
وسحبتنى من معلقات كلمة محتارة وأخرى منسية وما بقي بين يدي
لم يكن إلا خشخشة ورق جريح بين أحضانه دموع تحتضر
مازالت تأخذنى قدماي إليك ومن بشاشة أرجوحتى أنها تستقبلنى
وتمد لى ذراعيها ووسادة العشق المبتورة من قلبي
فتأخذنى أنفاس الوقت وتمتمة الحياة على أجنحة رمادية لتنقش على مذكراتى
آخر أشواقى المعلقة وتستثير عصبية حبري المتنهد ودمعة تبحث لها عن طريق العودة
إلى خيمتها النرجسية
ويرتفع شوقى إلى أبعد وأبعد ثم أعود لتضرب قدماي جرس إلتفت حول عنقه
حمائم الوجد ودغدغتنى بحرارة اللقاء
وتنتهى عاصفة وتحل أخرى وينتهى ألم ولملمة ويبدأ التخلى بين أوردتى يصيح
ويعلو صراخه وينسينى الساعات ونهاية نهايتى
لأنسحب من هذيانى وأسلم قلادة شوقي إليها حتى أعود إليها مرة اخرى
اقرأ المزيد...

السبت، 24 أبريل 2010

وإن غنى الشتاء............


مصلوبة أنا سيدى وإن غنى الشتاء
مرسومة أنا فى ساحات طهر وإباء
مثقلة
ملقاة بين أهازيج الصمت وعبث العياء
تكبلنى الخطوة والخطوتان
ويرسو بى وقوفي بين الاشلاء
فأين تذروني رياحك لا أدرى؟؟؟؟؟

علمنى لغة لم تقرأ لغيرى
وإطبع على مذكرتى حروفا لم تكتب لغيرى
يباغتنى فيك الصمت فأقول فناء
يباغتنى فيك الانصراف فأقول عياء
يباغتنى فيك الهروب فاقول كبرياء
يباغتنى فيك توجعى فأقول ثمة حرف أوجعه الوفاء
وأتركنى لحالي ساعة يتوسد عشقى خمائل الخريف ونزف الشتاء
هل كان يجب أن أقف على ضفافك ؟!
وأن أتستر خلف أوراقى وأطل من زاويتى الغائبة
وعندما يقول الناس عنى مجنونة لجة عشق أغض الطرف عنهم وأمضى
حيث عصافير الشوق تقربنى وحروف تكتب بدم صبرى

اقرأ المزيد...

الجمعة، 23 أبريل 2010

علميني.........أن لا أشتاق

ذاتي مكسرة وشكوى متناثرة وحنين زفراته منهكة
إحتجت إليك

ياممهلتي من وسط الزحام تخرجنى
تعانق أجنحتى بين خيوط الظلام
تستبيح منى حيلة مترفة
وتوقظ بين مفرداتي ملحمة إنسان
تنام مغمضة الجفون
طال شوقها لهمس حبر راقص مغترب
قفى على ظهر يدي واتركى لمشاعرى ان تطرب
وتفك طلاسم عشق ساكنة

أحاول أن أخترق الشبح المنسي فيك
وعندما تزل خواطري بشيء
تهديني قطرة ماء موحشة
وتستنزف آخر نفس يريد لك البقاء

عودى كما كنت ......يا صغيرتي

واستثيرى غضبي

كسري شظايا التوت الاحمر فى أعماقي

أنصتي كساقية إنتعلت خطى الكبرياء يملؤها خصب المعاني

ولكم يروق لى جمال المحبين إذا ثاروا

أنفضى عنك غباري وإستريحى على نقش الحيارى بين خطين

عزيزين مائلين مثل الغروب تبتلعهما قطرتى مع كل شروق

علميني أن لا أشتاق

خالطي قطر شموعي وأنسجي غيب طباعي

على حافة حرف مداعب أشبعته همسا موجعا

فعانق صمت عنقود أضاء قنديله فى ليلة ممطرة

أدخليني أزقتك المنسية وإنسي بأني كنت كفا على ورق

أو عود ثقاب يتساقط رطبا فتأكله بقايا أقدام حافية

ولا توجعه إلا ورقة وشحوب محبرة حزينة

وقطعة رغيف إمتصت رحيق صدفتي المهملة

عودى كما كنت

قلم ومسطرة وتعرجات هروب يطارد شبحي الميت

أكفانه أنثى رحلت وأخرى زج بها فى غيبوبتي

والباقية تأتي على شفة النسيان

علميني أن لا أشتاق.......فلقد مللت عباءتك كل عام

وما عدت أنسى بأنى البس نفسى ساعة أشاء

وأودعها صندوقي الفاخر ساعة أشاء

عودي كما كنت.....واحترقى

وانثرى على وجهى رمادك

/

فمناي أن آخذ من رمادك كحلا لعيونى

////

اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

على كف من ورق.......


علمنى صمتك أن أحترق ببطء

وعلمنى الآه ان أتنفس بعمق

وعلمنى نسيانك كيف أتخلى عنك

وعندما تتعمد العيون هجرة الهمسات الحزينة

يتعلم منها القلب صمود المهاجر

وعندما يبكينا الجنون

نعرف أننا عندما عشقنا كنا فى لحظة خلوة إلى الذات

وكلها عناد لنا من جنون شاعريتنا وجنون الحرف

أعذر تأخري سيدى

فقطار الغياب لم يعطنى فرصة لأجمع رسائل البوح المفعمة

أمسكنى من يدى وركض بي إليك

إفتككت يدي ومضيت بدونه

يعتصرني لقاء تخلى عن ثوب القضاء

ليستدرك ما فاتني من قربي إليك

فتح راحتى لخضاب الحياة وأدار وجهى

اليك ايها الحبيب الساكن

بدت ملامحك غاية فى السحر مرمرية الأهداب عاجية الحشا

أطعمت عيوني سحرك الغائب عنى منذ سنين

واحتويت نقوشه الصغيرة

خطت لك خلجاتي أشواقا تزينت برونق الإبتسام وتجلت أمامك

راقصة على سمفونية الإهداء وحرارة الانفاس

توارت خطواتى إلى الوراء وإحتست من دمع اللقا فنجانا وأعقبته بقدح التأني

حاولت أن استزيد منك لحظاتي وأركن إلى صدفة أتوكأ على خاصرتها

وارفع ستار الصمت المنهمل سره على شاطئى المشتاق

حاولت أن أخترق لفافة التبغ التى تودعها أنفاسك وينبعث منها دخان

التجنى على حالى ،أن أجد صرختي معلقة على نتوءات صبر مل صبري

إسترسلت بيدين باردتين أن أحضن وقتي المتبقى

وأمضى لأكمل طريقى

ولو عبثا

تمازحنى أوراقى البنفسجية لتبتلع رذاذ مدادى الحزين و ترسم

شفاها مجنونة ترتشف عشقا من وراء خيال

هذا الغروب الذى أدهشنى أول مرة شد حقائبه ليودعني دون عناق

ليحرمنى من قبلة عودنى نثرها على جبيني

أي حال شققت صدره لتنتزع غثيانه المميت وتحلق عاليا وتقترف ذنب

الماشى على رفاتي

لتودعني فى غيابة كأس سحيق المعاني أرهقته أناتي وأذابته زفراتي

فاستحال إلى كومة رماد إستنشقتها تفاصيل حياتي

اعطيته ابتسامة إدخرتها له مكللة بكل أشواقي لكأني أسمع

ضحكاتها وألمح حمرة خدودها والآن أراها تودعنى لتدخل سجنه السرمدى

وتترك زينتها قبل دخولها فى أعماقي

إنحنأت إلى حبات الرمل عاشقة المواعيد حملتها بيدي أحرقها وجعى

وتملكها غروب ذاتى بين أحاسيس أشبعها النسيان مر الإنتظار

ذاك يوم جمعته ليسكن سويعة من عمر تدلى

ذاك يوم أخليت سبيله إلى ذكريات مدللة تحب شراء المناصب

وهجرة الأماكن الفارغة

اقرأ المزيد...

الاثنين، 19 أبريل 2010

ظل.......

يشدنى إليك سهر أقام العداء مع كل نقطة إنتهاء
يشدني إليك رحيل يحترق وتزنه دموع مندفعة لم تعرف هذه المرة التردد ولا الإبتعاد
ما يلهب صدرى
ما يفجر الفجر المعلق خلف سور الإقتباس
ما يثير شجون الورق الهاتف بالوجود المطلق
كم مرة أردت أن أكون أنا الإنتظار المباح المفارق لشوق تجاعيده مقسمة المهالك
كم مرة أردت أن أكون أنا من ينتظر أنا
أنا من ينتظر أنا
ونرسم قوافينا معا ولا نعجب؟
فقط أريد أن اتفحص الخيال المتبقى من ذاتى ربما وجدت
بقايا الإنسان منى على الضفة المجاورة
ولا يقول شيئا
اقرأ المزيد...

الأحد، 18 أبريل 2010

هكذا .........

أيها المتنهد فى أعماقي
أما بلغتك أنفاسي بأنها تحترق

ألف تسكنه دمعة
حاء تلبسه لمعة
باء تشعل له شمعة
والكاف آه أيها الكاف جمعتني بدقات قلب هربانة وبابتسامة خجلانة
نعم يحتويني
وأتركه يمضى إلى حيث كل يوم له حلته الجديدة حتى ما إذا رايته
إستوقفني جماله وأذابني دونما أخذ لرأيي
نعم أتركه يمضى واحبه أن يفاجئنى مثل تغريدة الصباح
الخالية من كل شيء إسمه لا
نعم أتركه يأخذ ذاتي وكياني ولا احسب له كم مرة أغرقني
ولا كم مرة أحرقني
أحب أن أجمع لك صورا تغمرني فى دفئها
وتجعلني اسعد بقبلة الصباح على جبيني
واخرى على أوراقى التى تعشقك بكل ما تحمله لك من بياض
وخطوط مضفرة
وأحلام تسبح بين حناياها
إشربنى كما تشاء فالموت والحياة على راحتيك سواء
اقرأ المزيد...

الأربعاء، 14 أبريل 2010

با نتظارك.........


عزيزي

طالت مدة غيابي

فقد كنت أحسب الأوقات على كف من ذهب

الأيام مثل الطيور التى تحمل فى مناقيرها كل الرسائل

وما كان يهمنى ما تحمله لي لأنني على يقين بأن ما كتب لي

ما كان ليظلمني أبدا

وإن دمعت عيني

وإن نزف قلبي

وإن تفطرت ذاكرتي على أشياء أحببتها ولم يسعفها الحظ أن تكون

بقربي أو لم يسعفن الحظ أن أكون سعيدة بها

على كل لا خيار أمام خيرة رب العالمين لي

ألتفت إلى جناح قلبي المفقود بين جنبات الحياة البديهية الملامح

وتتنوع على شفتي كل الإجابات

بين بلى وكلا

فى لحظة رميت بمذكرتي بعيدا عنى وأبقيت عليك عزيزي بين أصابعي

وأصدقك القول أردت أن أثير جفاء الورق وأخنق آهًََا ممدودة وأن أجعله

مثل الصحراء القاحلة العطشى لمداد حب

يعيش بين النوايا

سأتركك تتمشى بمفردك ايها الحالك بسوادك ،خذ معك ما كتبته
وقد جمعت لك شتاءا هاربا وآخر تمتصه جلسة ريفية الملامح وان عاتبوني لاجلك

اقول لهم مفردة جالستها وجمعت اشتاتي والان ودعتها
لالاقي اناتي وذاتي

اقرأ المزيد...

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

فاصلة


أيها الممشوق بين أنفاسي
قيثارة واحد رموزها أنا
أغنية ومن كلماتها أنا
موشح وبين ضفائره وجدت أنا
هل إكتفيت ؟؟؟
أم أضيف ما تبقى منى إليك؟؟

هل جربت لغة الانكسار يوما

هل جربت ان تكون مشهدا من المشاهد المحطمة

هل جربت ان تحبوا مشيا على قصيدة شاجرتها اصابع الحلم

ما كنت استجدى الحديث مع الوقت الذى رفض الحوار بحجة الخلود المهدد

ما كنت اريد ان اكون لغة تتفوهها انت وتسحب منك بوهم الاعتبار الرهيب

ربما يكون هناك شيء من الهروب المكوث فى مكان لا يخلو منه احد إلا انا وانت

لا تريد جوابا

لا تريد عتابا

لا تريد ان تتناقض بين يديك اوراق مذكرتي

آه أيها الحزن
خالطت ريشتي حتى همت بالخروج ،وخالطت مقلتي حتى نزفت
تعرج مثل الملوك فتصفق لك العيون وينام الحبر فى هدأة ليل معاند، وتخلو إليك أفكارى
أحبك لشيء واحد هو أنك فتحت لى أبوابا مغلقة وكشفت لى ان بجانب كل قنديل

هناك عتمة وهي كالظل ترافقه وهذا يكفى
اقرأ المزيد...

الجمعة، 9 أبريل 2010

قل يا عرافي........

سحابة بين الفصول ، وانتهاء كلمة وسط حلق مرجاني المهد
وعيون يأسرها لظي الحنين وحرقة خامدة اللهيب
لا يعيب تكهني إلا خطوة
ولا يغسل توسلي إلا كلمة
ولا أعبر السد العريق بوجاهة يدى
إنما بغيبة معطوفة الطريق
لطاما اردتني أن أكون مثل دخان يهز أكتافه غرورا
يتباهى أمام ضعفى بنرجسيته المعروفة
لطالما أردت لصمتى أن يكون جليسك دون صمت
أعطيتني........
أعطيتني وجوها وتعابير شتى .......
أعطيتني من شتاتك الكثير .......
قل يا عرافي......
واقرأ سطور وجهى......
فتش عني لي أنا
فتش عن حمى الهوى الغجري بأعماقى
قل شيئا؟؟؟؟
إهدئى.....ولا تهربي من خيالاتي
من عنفوان لا أعرف جديده إلا معك فإنى قد جمعتك داخل قبعتي ووضعتها على رأسي
هل تعرفين ماذا أريد؟؟؟
كلا.....
أريد أن أعبر بك حدود شوقى وأجلس وإياك ولا يكون أمامنا سوى زرقة وغروب وآثار
لأصابع نورانية مذهلة
إرفع قبعتك قليلا وأتركنى أرى مساحة حبى لك وأقيسها بكل همسة أهمسها إليك
أهكذا تريدين؟؟ ويرفعها بهدوء
بلى.....بلى....
ألا نكمل سيرنا؟؟؟
بردانة ......بردانة
عاد الشتاء كالمجنون يرمى شباكه الوهمية يخترق بحري الأزرق
وتجويف يدي ونظرة هوجاء ترافقها رملة مصطافة
عاد الشتاء وأعلن الإنتظار وأوقف سوق الخواطر عندى
وجالسني ......جالس نسياني الإفتراضي وشرودا متعمدا حتى لا يسألنى عن العام الماضى
قف بي هنا وعلى إمتداد أنفاس الحب الصافية
كان هناك زورق رخامي الشراع يرسو على كتف السائل المجيب تحركه أهداب مخملية
الهمس
قف بي ولا تبتعد كثيرا
فعندما تتطاير أقلام الصبر الزرقاء وتحتوى شجني بلهجة التخلي أصبح رمادا
تذروه رياح التمرد على شاطئ يحمل جزءًََ منى
اليوم تأكدت بانني لا استطيع إختراق عالمك العائم
تأكدت بانني مجرد أنثى ربيعية معلقة كنرجسة فى قوس قزح وتتلون ربيعيتها وتتناثر كلماتها
ويتشكل الوجه الخفي وقد إستكانت فيه كل نبرة
قف بي .......ولا تسأل
عش بي حالة الإنفصام وأحرقني معك وأنثرني على محيط التوسل وأقبض يداي الرماديتين
بينهما أنثى مجروحة
كل سؤال.....كل جواب......كل كلمة.......كل حكاية.......كل صمت كساني بليله الشاحب
وأرهقني حضوره الغائب
وأعطاني جواز سفره وبطاقة معايدة سكنها الأسف طواعية
حملتها وأسقطتها وسط غدير مكتوف الأيدى
ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟
أدخل معى هذا المطلق المجنون ورمم معي هذه وجه غجرية مكسر وأعد المغادر
إلى غيهبى
بردانة.....وأنا معك
بردانة ....وأنا أصحب ترمل العمر ودهشة الوقت وتعليق الزمن على خاطرتي
كلها فى حقيبة عفوية مجنونة وبقايا من الجليد
المتبقى فى رزنامة الفكرة
يتوقف صاحب القبعة ليلتفت إلي وأنا ممسكة بيده
بشوق
اقرأ المزيد...

الخميس، 8 أبريل 2010

مشتاقة.....مشتاقة


مشتاقة شوق الماء لوردة بيضاء

مشتاقة شوق أحجية لقنديل من السماء

مشتاقة
ولا اريد ان اكون زهرة تتفاخر بها مزهرية الاسماء
فقط ضعني تحت قبعتك واتركنى ارى العالم بعينيك

ما لظنى حين ألقاك يقول
أيها الباسط جناحيه متمردايعرف من هوايا الفضول
وفاصلة تطاردها حروف ولهانة
ما لقلبي حين ألقاك يقول أتركنى أتوسد عشقك الماضى
وآخر آثرته أن يكون لجة تتغنج بين كفيك
يا من جعلتني أحترق دون إحتراق
يا من جعلتني أضم أشتاتي وأسكن قدرا صنعته لى
وأصمت حين ترهبني عبراتي
وأنتهى عند كل طريق ألقاك فيه
لأستحيل

إلى عذب شوق بين شفتيك


اقرأ المزيد...

السبت، 3 أبريل 2010

قلب وشظايا........


هنا كنت أجلس

هنا كنت أنحت وجهى وقد تدلت منه قطوف الإختصار
هنا كنت أجمع غرغرة حب موجوعة خرجت من حلقى منتحرة

الأرجاء أخذت بجسدها نجوم الحيرة ووضعتها على كفك الرمادى حزنا

آخذة إياها إلى حيث شاءت وأنا أمد يدى شوق الوصال والفراق معا

ما أسهل التربع على عرش كلمات ليست كالكلمات

وما أسهل التفكه بلهجات التنكر والأخذ بشظايا التنور المتطاير رماده

وحرقته وبقايا تذكار كثير العناد

وما أسهل النظر إليك أيتها الغارقة فى صميمي المطلقة عبر زمنى

خطوة ......خطوة

تحركى أيتها الامواج وحركى كل السفن التى تعرفينها إعطها فرصة الخلاص

ولو لبرهة واحدة

ولو للحظة مقننة سلفا

حركى صمتي كله وأتركيه عالقا حتى لا يعرف الطريق الى مسودة تحتضر بداخلي

أغلقي أبوابك ولا تنتظرى منى جوابا

سافرى أيتها الدمعة المجهولة وأتركيني بصحبة سجاني

لماذا تسابقين مدادى وترسمين نفسك على المساحات الممنوعة

و تتعمدين الوقوف على الخطوط الحمراء وتتجاوزين مراحل الخطاب الخرافية

فكل الاجابات إختصرتها فى خطوة ملحة غائبة حضور التمزق عندى

وعندما التفت إلى الجزء المتمرد ضرورة والقاصر حكما والمنتصر وهما تشدني دهشتى وأبتلع مرارة

الكلمة المغيبة والمهذبة إنهارت منها آخر قشة نجاة

كونى معى أو ضدى فالأمر سيان وركوب الزورق الممتد المسروق من غيبتي الطويلة

فكرة طالها نسيان عمدت إليه وأنا أشد على آخر طوق مغلق النهايات

مسلوب الإعترافات

قلبي.....ربما

الكذب فى نقاشاتي معك أنني أدعى بأنني مازلت أملكك ولكننى أفتش عنك ولا أجدك

وأرجع مثل السجين الذى هربت منه كل القرارات وأصبح لا يجيب إلا إيماء

أتركينى أسألك عنه وأسترق همسك لأفهم لغة عشق منتصرة على الحال

أتركينى أسألك ولا تضربيني بأكف اليقظة وتغمضى جفنى على هتاف خيال معلق

أتركيني أسألك ولا تمسكى بعنقى لتأخذى باقي الضعف ونظرة مودعة تنزف

قولى بأنى عشت الحلم مثل أحمر الوجنتين

قولى بأنني همست إليك وعانقت وداعى بحرارة وصافحته بأصبعين ونداء

قولى بأني تركت عندك فراغات الإنتظار وبقايا إنسان تعلق فعلق

قولى بأنى نسيت عندك كل مواعيدى وثرثرة ضاحكة على صخب الحياة

باكية على إنتماء جليدي المواجع

آه أيتها الأمواج سدى كل نقطة عبور شاغرة وأتركيني اجلس هنا

أحضن هاجسي الباكي وأرقب القادم من بعيد

اقرأ المزيد...