أيها الممشوق بين أنفاسي
قيثارة واحد رموزها أنا
أغنية ومن كلماتها أنا
موشح وبين ضفائره وجدت أنا
هل إكتفيت ؟؟؟
أم أضيف ما تبقى منى إليك؟؟
هل جربت لغة الانكسار يوما
هل جربت ان تكون مشهدا من المشاهد المحطمة
هل جربت ان تحبوا مشيا على قصيدة شاجرتها اصابع الحلم
ما كنت استجدى الحديث مع الوقت الذى رفض الحوار بحجة الخلود المهدد
ما كنت اريد ان اكون لغة تتفوهها انت وتسحب منك بوهم الاعتبار الرهيب
ربما يكون هناك شيء من الهروب المكوث فى مكان لا يخلو منه احد إلا انا وانت
لا تريد جوابا
لا تريد عتابا
لا تريد ان تتناقض بين يديك اوراق مذكرتي
آه أيها الحزن
خالطت ريشتي حتى همت بالخروج ،وخالطت مقلتي حتى نزفت
تعرج مثل الملوك فتصفق لك العيون وينام الحبر فى هدأة ليل معاند، وتخلو إليك أفكارى
أحبك لشيء واحد هو أنك فتحت لى أبوابا مغلقة وكشفت لى ان بجانب كل قنديل
هناك عتمة وهي كالظل ترافقه وهذا يكفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق