الاثنين، 19 أبريل 2010

ظل.......

يشدنى إليك سهر أقام العداء مع كل نقطة إنتهاء
يشدني إليك رحيل يحترق وتزنه دموع مندفعة لم تعرف هذه المرة التردد ولا الإبتعاد
ما يلهب صدرى
ما يفجر الفجر المعلق خلف سور الإقتباس
ما يثير شجون الورق الهاتف بالوجود المطلق
كم مرة أردت أن أكون أنا الإنتظار المباح المفارق لشوق تجاعيده مقسمة المهالك
كم مرة أردت أن أكون أنا من ينتظر أنا
أنا من ينتظر أنا
ونرسم قوافينا معا ولا نعجب؟
فقط أريد أن اتفحص الخيال المتبقى من ذاتى ربما وجدت
بقايا الإنسان منى على الضفة المجاورة
ولا يقول شيئا

ليست هناك تعليقات: