السبت، 3 أبريل 2010

قلب وشظايا........


هنا كنت أجلس

هنا كنت أنحت وجهى وقد تدلت منه قطوف الإختصار
هنا كنت أجمع غرغرة حب موجوعة خرجت من حلقى منتحرة

الأرجاء أخذت بجسدها نجوم الحيرة ووضعتها على كفك الرمادى حزنا

آخذة إياها إلى حيث شاءت وأنا أمد يدى شوق الوصال والفراق معا

ما أسهل التربع على عرش كلمات ليست كالكلمات

وما أسهل التفكه بلهجات التنكر والأخذ بشظايا التنور المتطاير رماده

وحرقته وبقايا تذكار كثير العناد

وما أسهل النظر إليك أيتها الغارقة فى صميمي المطلقة عبر زمنى

خطوة ......خطوة

تحركى أيتها الامواج وحركى كل السفن التى تعرفينها إعطها فرصة الخلاص

ولو لبرهة واحدة

ولو للحظة مقننة سلفا

حركى صمتي كله وأتركيه عالقا حتى لا يعرف الطريق الى مسودة تحتضر بداخلي

أغلقي أبوابك ولا تنتظرى منى جوابا

سافرى أيتها الدمعة المجهولة وأتركيني بصحبة سجاني

لماذا تسابقين مدادى وترسمين نفسك على المساحات الممنوعة

و تتعمدين الوقوف على الخطوط الحمراء وتتجاوزين مراحل الخطاب الخرافية

فكل الاجابات إختصرتها فى خطوة ملحة غائبة حضور التمزق عندى

وعندما التفت إلى الجزء المتمرد ضرورة والقاصر حكما والمنتصر وهما تشدني دهشتى وأبتلع مرارة

الكلمة المغيبة والمهذبة إنهارت منها آخر قشة نجاة

كونى معى أو ضدى فالأمر سيان وركوب الزورق الممتد المسروق من غيبتي الطويلة

فكرة طالها نسيان عمدت إليه وأنا أشد على آخر طوق مغلق النهايات

مسلوب الإعترافات

قلبي.....ربما

الكذب فى نقاشاتي معك أنني أدعى بأنني مازلت أملكك ولكننى أفتش عنك ولا أجدك

وأرجع مثل السجين الذى هربت منه كل القرارات وأصبح لا يجيب إلا إيماء

أتركينى أسألك عنه وأسترق همسك لأفهم لغة عشق منتصرة على الحال

أتركينى أسألك ولا تضربيني بأكف اليقظة وتغمضى جفنى على هتاف خيال معلق

أتركيني أسألك ولا تمسكى بعنقى لتأخذى باقي الضعف ونظرة مودعة تنزف

قولى بأنى عشت الحلم مثل أحمر الوجنتين

قولى بأنني همست إليك وعانقت وداعى بحرارة وصافحته بأصبعين ونداء

قولى بأني تركت عندك فراغات الإنتظار وبقايا إنسان تعلق فعلق

قولى بأنى نسيت عندك كل مواعيدى وثرثرة ضاحكة على صخب الحياة

باكية على إنتماء جليدي المواجع

آه أيتها الأمواج سدى كل نقطة عبور شاغرة وأتركيني اجلس هنا

أحضن هاجسي الباكي وأرقب القادم من بعيد

ليست هناك تعليقات: