الجمعة، 9 أبريل 2010

قل يا عرافي........

سحابة بين الفصول ، وانتهاء كلمة وسط حلق مرجاني المهد
وعيون يأسرها لظي الحنين وحرقة خامدة اللهيب
لا يعيب تكهني إلا خطوة
ولا يغسل توسلي إلا كلمة
ولا أعبر السد العريق بوجاهة يدى
إنما بغيبة معطوفة الطريق
لطاما اردتني أن أكون مثل دخان يهز أكتافه غرورا
يتباهى أمام ضعفى بنرجسيته المعروفة
لطالما أردت لصمتى أن يكون جليسك دون صمت
أعطيتني........
أعطيتني وجوها وتعابير شتى .......
أعطيتني من شتاتك الكثير .......
قل يا عرافي......
واقرأ سطور وجهى......
فتش عني لي أنا
فتش عن حمى الهوى الغجري بأعماقى
قل شيئا؟؟؟؟
إهدئى.....ولا تهربي من خيالاتي
من عنفوان لا أعرف جديده إلا معك فإنى قد جمعتك داخل قبعتي ووضعتها على رأسي
هل تعرفين ماذا أريد؟؟؟
كلا.....
أريد أن أعبر بك حدود شوقى وأجلس وإياك ولا يكون أمامنا سوى زرقة وغروب وآثار
لأصابع نورانية مذهلة
إرفع قبعتك قليلا وأتركنى أرى مساحة حبى لك وأقيسها بكل همسة أهمسها إليك
أهكذا تريدين؟؟ ويرفعها بهدوء
بلى.....بلى....
ألا نكمل سيرنا؟؟؟
بردانة ......بردانة
عاد الشتاء كالمجنون يرمى شباكه الوهمية يخترق بحري الأزرق
وتجويف يدي ونظرة هوجاء ترافقها رملة مصطافة
عاد الشتاء وأعلن الإنتظار وأوقف سوق الخواطر عندى
وجالسني ......جالس نسياني الإفتراضي وشرودا متعمدا حتى لا يسألنى عن العام الماضى
قف بي هنا وعلى إمتداد أنفاس الحب الصافية
كان هناك زورق رخامي الشراع يرسو على كتف السائل المجيب تحركه أهداب مخملية
الهمس
قف بي ولا تبتعد كثيرا
فعندما تتطاير أقلام الصبر الزرقاء وتحتوى شجني بلهجة التخلي أصبح رمادا
تذروه رياح التمرد على شاطئ يحمل جزءًََ منى
اليوم تأكدت بانني لا استطيع إختراق عالمك العائم
تأكدت بانني مجرد أنثى ربيعية معلقة كنرجسة فى قوس قزح وتتلون ربيعيتها وتتناثر كلماتها
ويتشكل الوجه الخفي وقد إستكانت فيه كل نبرة
قف بي .......ولا تسأل
عش بي حالة الإنفصام وأحرقني معك وأنثرني على محيط التوسل وأقبض يداي الرماديتين
بينهما أنثى مجروحة
كل سؤال.....كل جواب......كل كلمة.......كل حكاية.......كل صمت كساني بليله الشاحب
وأرهقني حضوره الغائب
وأعطاني جواز سفره وبطاقة معايدة سكنها الأسف طواعية
حملتها وأسقطتها وسط غدير مكتوف الأيدى
ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟
أدخل معى هذا المطلق المجنون ورمم معي هذه وجه غجرية مكسر وأعد المغادر
إلى غيهبى
بردانة.....وأنا معك
بردانة ....وأنا أصحب ترمل العمر ودهشة الوقت وتعليق الزمن على خاطرتي
كلها فى حقيبة عفوية مجنونة وبقايا من الجليد
المتبقى فى رزنامة الفكرة
يتوقف صاحب القبعة ليلتفت إلي وأنا ممسكة بيده
بشوق

ليست هناك تعليقات: