الأحد، 18 أبريل 2010

هكذا .........

أيها المتنهد فى أعماقي
أما بلغتك أنفاسي بأنها تحترق

ألف تسكنه دمعة
حاء تلبسه لمعة
باء تشعل له شمعة
والكاف آه أيها الكاف جمعتني بدقات قلب هربانة وبابتسامة خجلانة
نعم يحتويني
وأتركه يمضى إلى حيث كل يوم له حلته الجديدة حتى ما إذا رايته
إستوقفني جماله وأذابني دونما أخذ لرأيي
نعم أتركه يمضى واحبه أن يفاجئنى مثل تغريدة الصباح
الخالية من كل شيء إسمه لا
نعم أتركه يأخذ ذاتي وكياني ولا احسب له كم مرة أغرقني
ولا كم مرة أحرقني
أحب أن أجمع لك صورا تغمرني فى دفئها
وتجعلني اسعد بقبلة الصباح على جبيني
واخرى على أوراقى التى تعشقك بكل ما تحمله لك من بياض
وخطوط مضفرة
وأحلام تسبح بين حناياها
إشربنى كما تشاء فالموت والحياة على راحتيك سواء

ليست هناك تعليقات: