الاثنين، 21 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي ...12

;
وأعجب مني آه وأعجب !
حين استضيفني وهذه المنزوية تحت خدها ،أنقشها قلبي و كبر المواقف ..
واستفيق ودون النوم على شظايا الروح المتناثرة ..متهمة ..وغير متهمة ..
عاشقة بوح الكرمل ..
تتهادى كالموج تصفيقا وترتل للنوى أغنية منفية ...
الشوق لا يلتئم إلا على الجراح ليزيد حروقها توغلا لمرارة النظر ...
الابتسامات ...تطاردها شهقة الزمن ...مثل المبحر في زورق العشق بينهما سرمدي والثأر حي يرزق ...
ضحكت كثيرااا وأنا في طريقي إليكِ أمدني بلغز وآمرني بفك طلاسمه وأرقب ارتعاشة أصابعي وهي ترتبني
عند أول السطر..
يااااااه ...
إنها النقطة ومابعدها نقطة والتي تليها نقطة
والإدغام هناك يرقب وقوفي المشتبه ،يتشبث بالتواءاته ليخفي مشيته العرجاء..
الفاصلة تحبني حب الطيور للفتات تلتقطني كلما اهتزت الأرض بي وربت ..
فأدخلني أزرارا حملت كل شهقة غربة ..
أتلمسني وسطور للشفق تحتضنني ووحشة الإدغام تعصر في وجهي دمع الفجر الأول...
اقرأ المزيد...

الأحد، 13 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي...11

وكمن يثير تمرد الانفاس عن موضعها ، تثور فواصل قدر حرف
 تحامل على عرجون هبته مقتديا بسفر حكيم لم تباركه نقطة الحبر القاهرة ...
يوما ما وعلى حافة كأس طوتها متاعب ثغر ملأته
 الدهشة والقطرة الاولى لغيث غزير اللقا بنبضي المحمول في ظرف أصفر فاقع لونه يسر الناظرين لا لشيء إلا أنه ضرب كفه بكف الحياة ..فاستوى مثيرا لشفقة ابجدية يقظة ..

وجسدي المحتفل بتكسراته
 يشهد لحرب الفوانيس ترملها من فتيل اللحظة الحاسمة ..
لأجلس الى جانبك ايها النائم على بلاط الملوك المتحررة ،اليوم وانت تستفيق على هزات همسي ،فتمسح عينيك المتلالئتين بقصة البارحة لتمعن النظر اليْ وانا الفاتنة بفضولي ،تقتلني أبجدية لم تتشبه بسواي ....
فتعتدل في جلستك وتنفظ غبار التكذيب عن قلبك الصغير وروحك ماتزال على كف الذكريات تمرح ...
لتسألني عني ..ههه..
وتقول :هل أرسلتك رائحة الرغيف اليْ؟
فأبتسم بالدمعة نفسها واللحظة ذاتها..
تمسك بيدي وتمضي بي هرولة الى حيث أنت ،تدخلني فجك العميق ،تحسب أنفاسي وأنا أترجل مساحاتك الآهلة بتمرد قيلولة بين الفواصل ..ودهشتي تقول ربي زدني فلسفة أعتق بها وجودي المزدان بين يديك...فأمسح على رأس يتمك بأنة لم تكتمك حالها لألزم الصمت وصراخي يطارحني الحدث ..
اقرأ المزيد...

السبت، 12 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي ....10

لأني أعرف بأنك الوطن أعطيت البكاء حقا ...
لأني اعرف بأنك زلزال قهوتي حين ينبعث منها دخان البحث عنك في كل حبة حملت نبرة خرساء ...عرجاء...صماااااء ....
جعلت لأصابعي حق الرقص على أزرار تفتقدني حين لا أكتب عنك وأناالمبحرة بين أدراجك القرمزية استلهمني حتى نهاية النفق لأخرج وقد تنهدت مصابيح ليلي 
كلمات لا تشبه غيرنا ...
قاسية ...حقا أنا
 لكنني أمهلني فرصة الحب على بساط لا تتوسطه رهبنة للوهم ...
يا أنتْ 
للمشاعر المقتبسة  روائح تخترق سجون الصراحة لتعبرفيها فاه الحكمة وتفتح أبوابها للإثارة المتعبة والمتعَبة ،تتخلل وعود النهر بوشاية للبحر أدركتها حور للحرف معلقة عناقيدها وذات الكراسي تقيم للفناجين حفلا لحمى الشفاه الخرساء....
هي ذاتها الارصفة التي اخذت من قلبي شظايا النور وابتهالات المشاء على تراب ذاكرته ،خزفية خواطره ترن رنينها لترقص فراشات للصدف على نوافذه الهشة ...ينفث سم الاحجيات العاجزة عن الانسلاخ ولو لبرهة عن استعاراتها الباكية ...
هي ذاتها الممرات والوجوه المغدور بها تتستر خلف اوجاعها
تستلهم من تجدد الخطى فكرة الطين والطيان ..
وقد انعطفت البشارة بين العتمتين تستضيء بالبراءة ال كانت فترسمها بحبر الهجرة المكين ...
اقرأ المزيد...

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي.....9




وهي ذاتها عادة السهر بين اعتصام للورق وآخر للارق
وهي جنة الخلد بين رياحين التأمل
ألغي  ردات الفعل كلها عدا واحدة  سكنت قلب المداد
وأوجعته حنينا
وفي كل الحالات أتناساني لاغدو ريشة  على حافة الصدى 
 تهز للريح قصته  وتتجرع  من السكون جرعة قاتلة ....
مفعول  الحبة السمراء في فنجاني الصوفي يرمق توتري
يخيفني  ليعانق زلتي  بين "أفئدة" لي اغلق بابها كلما جن ليل الهواجس الماكرة ....
استدير  لامنحني فرصة الوصول إلى شيء ما لم تحدده بعد ذاكرة الماء ،القنني درس اللاعودة  لأعود مجددا  مبللة  الهوامش 
 من صبر خارج عن القانون حكم عليه بالإعدام
فاختار الموت على صدري  الآهل بزكام المطر  وشباب الظن الحسن ...
أفاجئ هذا الإنغماس اللامتناهي  بيني وبين حدتي لاشطر شريطها نصفي  قلب ضاحك وخجول
والجملة المسَوَّرة  تقاسمني الرغيف  واللحظ العنيد
..
و المختبئة خلف ستائر  الوقت  العطشى تسترق السمع
تولول في صمت هستيري ، تغيب بين حناياي
لتخرج ثانية  معلقة في جيد أمنية ..تسمعني صوته ،
ضحكته ، وقع مشيته ، تطاوله الرجولي على فتافيت قلبي ..
تبكيني فيتشظى الدمع قبلا للغياب المكين ، أصرخ ولا أُسمع ، أنتحب انتحاب موال بين حناجر الغربة ، وأُلقى على سرير اللظى بين جنبي تمتمة للمجهول ....
اقرأ المزيد...