السبت، 12 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي ....10

لأني أعرف بأنك الوطن أعطيت البكاء حقا ...
لأني اعرف بأنك زلزال قهوتي حين ينبعث منها دخان البحث عنك في كل حبة حملت نبرة خرساء ...عرجاء...صماااااء ....
جعلت لأصابعي حق الرقص على أزرار تفتقدني حين لا أكتب عنك وأناالمبحرة بين أدراجك القرمزية استلهمني حتى نهاية النفق لأخرج وقد تنهدت مصابيح ليلي 
كلمات لا تشبه غيرنا ...
قاسية ...حقا أنا
 لكنني أمهلني فرصة الحب على بساط لا تتوسطه رهبنة للوهم ...
يا أنتْ 
للمشاعر المقتبسة  روائح تخترق سجون الصراحة لتعبرفيها فاه الحكمة وتفتح أبوابها للإثارة المتعبة والمتعَبة ،تتخلل وعود النهر بوشاية للبحر أدركتها حور للحرف معلقة عناقيدها وذات الكراسي تقيم للفناجين حفلا لحمى الشفاه الخرساء....
هي ذاتها الارصفة التي اخذت من قلبي شظايا النور وابتهالات المشاء على تراب ذاكرته ،خزفية خواطره ترن رنينها لترقص فراشات للصدف على نوافذه الهشة ...ينفث سم الاحجيات العاجزة عن الانسلاخ ولو لبرهة عن استعاراتها الباكية ...
هي ذاتها الممرات والوجوه المغدور بها تتستر خلف اوجاعها
تستلهم من تجدد الخطى فكرة الطين والطيان ..
وقد انعطفت البشارة بين العتمتين تستضيء بالبراءة ال كانت فترسمها بحبر الهجرة المكين ...

ليست هناك تعليقات: