الأحد، 13 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي...11

وكمن يثير تمرد الانفاس عن موضعها ، تثور فواصل قدر حرف
 تحامل على عرجون هبته مقتديا بسفر حكيم لم تباركه نقطة الحبر القاهرة ...
يوما ما وعلى حافة كأس طوتها متاعب ثغر ملأته
 الدهشة والقطرة الاولى لغيث غزير اللقا بنبضي المحمول في ظرف أصفر فاقع لونه يسر الناظرين لا لشيء إلا أنه ضرب كفه بكف الحياة ..فاستوى مثيرا لشفقة ابجدية يقظة ..

وجسدي المحتفل بتكسراته
 يشهد لحرب الفوانيس ترملها من فتيل اللحظة الحاسمة ..
لأجلس الى جانبك ايها النائم على بلاط الملوك المتحررة ،اليوم وانت تستفيق على هزات همسي ،فتمسح عينيك المتلالئتين بقصة البارحة لتمعن النظر اليْ وانا الفاتنة بفضولي ،تقتلني أبجدية لم تتشبه بسواي ....
فتعتدل في جلستك وتنفظ غبار التكذيب عن قلبك الصغير وروحك ماتزال على كف الذكريات تمرح ...
لتسألني عني ..ههه..
وتقول :هل أرسلتك رائحة الرغيف اليْ؟
فأبتسم بالدمعة نفسها واللحظة ذاتها..
تمسك بيدي وتمضي بي هرولة الى حيث أنت ،تدخلني فجك العميق ،تحسب أنفاسي وأنا أترجل مساحاتك الآهلة بتمرد قيلولة بين الفواصل ..ودهشتي تقول ربي زدني فلسفة أعتق بها وجودي المزدان بين يديك...فأمسح على رأس يتمك بأنة لم تكتمك حالها لألزم الصمت وصراخي يطارحني الحدث ..

ليست هناك تعليقات: