يقاسمها نخب البائع والمشتري وهي لا تحرك ساكنا!!
قالت:قصرها تقاذفته أيام خوالي
وكان لزغاريد الهمة طالعها ......
قال:من منا لا يحب السفر خارج حدود الذات
نرمم بها صرخة طارئة
تزامنت مع نقطة حبر استثنتها كلمة ...لا....
قالت:ومن منا لا يحب محاورة الحقيقة..
من بابها الخلفي ونحن نجلس في زاوية مظلمة
لا يضيء عتمتها إلا قنديل الروح..
قال:وإعصار الحيرة يفتك بأصابعنا وأعيننا..
فتتفلت الأسئلة على جناح بعوظة .....
كسرت جدار الصمت برنة.....
نحبوا .....
وعدد المرات أزهق روح اللحظة.....
وكل منا يحاول الإمساك بوقار!!
قالت:والوعي......
الذي كان شديد الحرص على الوقوف.....
بقي يحبو على أمل أن يجد نقطة
ضوء لم تصافحها يد التفتيش..
قال:من منا....
لم يقتحم حرم الكلمات....
فتعلق بألف الشاهد الذي لم يبصر حقيقة الوجع
وانتهى بياء دندن بصخب والتوت عنقه بصمت..؟؟
ومن منا.....
لم يقف أمام أحجية ماضيه وتصدق بكلمة خرساء
على موقف ما أو أضحكته محاولة اغتيال لحدث طارئ.؟؟
قالت:ويحي .....
نقطة قدت من جلباب السحر لغزا مفقودا واستأثرت به
منقوش الأثر على بوابة آن متفرد العناق....
قال:ويحي أنا .....
ما أصبرني على قلقلة حرف في حلقي يوهمني بالقدوم
وصباحات مدني طريحة كفي الشارد.....
أيهما أوفر حظا يا أنا؟؟؟؟