الأحد، 18 مارس 2012

من رسائلي إليك..........أيهما أوفر حظا يا أنا !!!!!!!!


قال:وكان لمدينة الحب سارقها .....
 يقاسمها نخب البائع والمشتري وهي لا تحرك ساكنا!!
قالت:قصرها تقاذفته أيام خوالي
وكان لزغاريد الهمة طالعها ......
 قال:من منا لا يحب السفر خارج حدود الذات
نرمم بها صرخة طارئة
 تزامنت مع نقطة حبر استثنتها كلمة ...لا....
قالت:ومن منا لا يحب محاورة الحقيقة..
 من بابها الخلفي ونحن نجلس في زاوية مظلمة
لا يضيء عتمتها إلا قنديل الروح..
 قال:وإعصار الحيرة يفتك بأصابعنا وأعيننا..
فتتفلت الأسئلة على جناح بعوظة .....
كسرت جدار الصمت برنة.....
نحبوا .....
وعدد المرات أزهق روح اللحظة.....
 وكل منا يحاول الإمساك بوقار!!
قالت:والوعي......
 الذي كان شديد الحرص على الوقوف.....
 بقي يحبو على أمل أن يجد  نقطة
ضوء لم تصافحها يد التفتيش..
قال:من منا....
 لم يقتحم حرم الكلمات....
 فتعلق بألف الشاهد الذي لم يبصر حقيقة الوجع
وانتهى بياء دندن بصخب والتوت عنقه بصمت..؟؟
ومن منا.....
 لم يقف أمام أحجية ماضيه وتصدق بكلمة خرساء
على موقف ما أو أضحكته محاولة اغتيال لحدث طارئ.؟؟
قالت:ويحي .....
نقطة قدت من جلباب السحر لغزا مفقودا واستأثرت به
منقوش الأثر على بوابة آن متفرد العناق....
قال:ويحي أنا .....
ما أصبرني على قلقلة حرف في حلقي يوهمني بالقدوم
وصباحات مدني طريحة كفي الشارد.....
أيهما أوفر حظا يا أنا؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

عاشق الهديل يقول...

في مدينة الحب .
كلنا سارقون و كلنا مسروقون .
و ليس لدينا المال لشراء القلب ..
لدينا عملة واحدة فقط . نشتري بها الوفاء
و كلنا لا يحب السفر لاننا لا نريد الابتعاد
عن القلب خوفا عليه من السراق
كلنا خائف مترقب . نجلس في
زاوية الروح و الحراس تترقب
ااه ااه كم اتعبني الترقب الى متى
الى متى تظل حروفي و الكلمات
حيرى في سجن الروح لاتتحرك
اتعبها القيد و اثر فيها فصغرت و تلاشت
الى كم سابقى هكذا حبيسها
اين صاحب الفرس الابيض ليحررني

أم يــــــاسمين (بـلقيس الهـــــامل) يقول...

كلنا سارقون وكلنا مسروقون
جميلة هذه لكنها لن تفتح لهذه المدينة أبوابها

عاشق الهديل تحيتي الخالصة لتواجدك العطر
لحروفك باقة ورد

الحره