الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

من رسائلي إليك...ريم قلبي وربان قافية ...


لماذا أحببتني ؟اخترتني ؟طوقتني؟عانقتني عناق المولودة للحياة دون خيار ومسحت على وجنة العمر بوقوفنا معاااا نتجاذب أطراف الحلم بكليمات صغيرة وحدقة لم تتسع لغيرنا ....
هنيئا لك بي ...
يامن كنت ورقة من أوراقك داست بعضها لتقضمها أبجدية بين فتح للحلم وضم للدمع وسكون لجمر الحكاية وكسر للبقية الباقية ....
هنيئا لك بي أيلول منك وأنت منه وصويحبات الشكر بين ثرانا امتزجت أهازيجها لتشتت مابقي من بعضي على طرفك الأغر...
 بين الشهقة والأخرى يصحبك وجهي المتعثر..
ونبضي الآسف تدمغه الحقيقة فتسقطه قتيل المفاجئة...
هنيئا لك بريم قلبي وربان قافية انزلقت أصابعهما فلسفة للمجهول وبعض حبر...
و بمفقود راح يشم منديله ويدسه بين عصبية البوح وعقلانية البقاء ..
هنيئا لك بتوحدي وقريحة لم تألف من أوراقي إلا جليدا متراكما محشوا بسكينة جريحة النوى ....
وبهذا الزكام المتأفف بين سماء آلامي وزرع قصير العمر بين شطآن رغبة لاتنفك عني ولاتبعُدني إلا مسافة شهيق ورحم منبوذ .....
هنيئا لك بقلمي وقد كسرت أنفه ليلة البارحة تاركة بياض حقوله يتبرج بين شراييني ويعصف بي مغرورا بهزيمتي .....
و بمهرة قبلتها أناملي ذات ألم فرقصت بالنفي الصريح لذاتي وضمتني ضمة المفترس لأنفاسي شاهقة بمنفاي باعثة وجهي خارج أسواري دامع التقاسيم ...
هنيئا لك بصمت مضى متفاخرا بفمي فيه جلس جلسة القرفصاء وبَصَمَ بـــــــــــ آه قبلة انتبذت لها
من سكوني مكانا قصيا ....
آه يا أنتْ من مدمنة حب لا ينتهي ....
اقرأ المزيد...

الخميس، 3 أكتوبر 2013

ولي عودة يا حبيب ....4

كنت أتساءل عن عدد اللوحات التي اشترت وجهك ؟
وكيف لونت الألوان بعضها حتى تشهق بروحك الشهيدة على معصمها ...
أنتْ يامن تتكالب عليك مخالب الصمت وتخدشك بمفاهيم شتى 
 كم كابوسا عشته في خلوة الرائحة والمعنى الباذخ ؟
كم وهما علقوه على صدرك يحاكي قرط أنثى البحرفي بوحها شجن ...
ومن الصدف المباحة سقوط عيني في حجر لوحة إستبد بي غنجها حد الرقص على وجعي من جديد...
 لوحة زيتية رسمت لك يا وطن زاخرة بوعودها ، تضج أنوثة بجمالها ، فيها من الكبرياء مايبعث قلمي إلى الإنكسار والإنحناء ..
كأن بالرسام أحنى جبهة الريشة وجعلها تتمعن وتتوغل خصلات الضوء الممتلئة بين تقاسيمك  ..
الشباب المخبأ في جسورك المعلقة كان مسرحا لجاذبية أعطت التفاحة لأول ساحرة تعلقها نظرتها بك ...
ما كنت أنا بين قصاصاتك بل كان المتشدق الكهل بهموم كأسها الملآن أبقت السر منقوشا على ظهرك كلما انحدرمتكِأها أحدثت أزيزا حرك للروح ذهبها الخالص...
بحثت عني فلم أجدني صرت عصفورة هناك ..جناحي الكسيرين حدثا قلبي المشتاق في صمت.. المتدثر بحرفية الكتم والبكاء خلسة ..قمحي العشق ذاتيُ الأمنية ..قائلة له:
أين أنت ...أين أين...أيها الجريح بين كفتيْ
عندما تصبح الحياة مجرد مجلد فارغ فتذكر بأنك وعدتها الكتابة يوما ونسيت ...
لا لأنها محض صدفة كان نسيانك بل لعجز ما أصاب إصبعيْ جنونك ..رحت تركل الفوضى وتملأ فراغات خيل إليك أنك إن ملأتها من عبق روحك ستندمل ولن تتكشف لغيرك أبداااا...
رحت تقلم أظافر الضعف لتستبد وحشتك طالما أوصدت في وجهها كل الأبواب ،اليوم هاهي تغتال فرحة المنسي وتشد على خصر النداء لتتوغل كلها لا بعضها عروة القضاء وما كانت لتستغيث لأنك تعرف تماما بأن من ينتعل الوهم لا يمشي إلا حافيا دامي القدمين وحاجته في عماها تعيش ...
أصرخ بحنجرة قاتلها الصمت وقل :
أي حبيبي دثرني بحلو المنى منك تأكلني الغربة ويأكل بقايا جسدي اللهيب ...
....
اقرأ المزيد...