الجمعة، 11 سبتمبر 2015

الساخر في معجمي.....9




وهي ذاتها عادة السهر بين اعتصام للورق وآخر للارق
وهي جنة الخلد بين رياحين التأمل
ألغي  ردات الفعل كلها عدا واحدة  سكنت قلب المداد
وأوجعته حنينا
وفي كل الحالات أتناساني لاغدو ريشة  على حافة الصدى 
 تهز للريح قصته  وتتجرع  من السكون جرعة قاتلة ....
مفعول  الحبة السمراء في فنجاني الصوفي يرمق توتري
يخيفني  ليعانق زلتي  بين "أفئدة" لي اغلق بابها كلما جن ليل الهواجس الماكرة ....
استدير  لامنحني فرصة الوصول إلى شيء ما لم تحدده بعد ذاكرة الماء ،القنني درس اللاعودة  لأعود مجددا  مبللة  الهوامش 
 من صبر خارج عن القانون حكم عليه بالإعدام
فاختار الموت على صدري  الآهل بزكام المطر  وشباب الظن الحسن ...
أفاجئ هذا الإنغماس اللامتناهي  بيني وبين حدتي لاشطر شريطها نصفي  قلب ضاحك وخجول
والجملة المسَوَّرة  تقاسمني الرغيف  واللحظ العنيد
..
و المختبئة خلف ستائر  الوقت  العطشى تسترق السمع
تولول في صمت هستيري ، تغيب بين حناياي
لتخرج ثانية  معلقة في جيد أمنية ..تسمعني صوته ،
ضحكته ، وقع مشيته ، تطاوله الرجولي على فتافيت قلبي ..
تبكيني فيتشظى الدمع قبلا للغياب المكين ، أصرخ ولا أُسمع ، أنتحب انتحاب موال بين حناجر الغربة ، وأُلقى على سرير اللظى بين جنبي تمتمة للمجهول ....

ليست هناك تعليقات: