السبت، 1 سبتمبر 2012

من رسائلي إليك ...بلقيس وأشتات شوق 2!!!


وتسألني من أكون؟
وماقصة ثانية معقوفة تسامرفيها إيحاء جسور حنت لعابرة مثلي؟
ونسيتْ !!
رحت أقتفي أثر سؤالك بعين شردها المعنى
واحتارت بين قوافيها أنفاس يدعي عنفوانها
بـ أنا بخير
احترت يا قدري وأنا بين أشتات شوق أطوق مالاح لي من دهشتي..
احترت وأنا أمثل دور امرأة افتراضية تنسكب على حافة فنجان
حتى تقرأ ملامحها إشراقة حضور..
لكلماتي أن تستمد عجلتها من وهجك العابر..
ولأبجديتي أن ترتمي بين افتراضيتي المؤقتة لتصوغني
حواء دون وجه مستعار...
أنا ودمعة ثكلى على ذراع مهجة مبللة بعواطف شتى...
مستبد هو منفاك يتوكأ على اعترافاتي ويتحجج ..
مستبد ...
يستفزماقُدَّ من جريمتي فيك وأنا أكتبك
حقيقة تشابكت فيها أيادي القدر لتغرز سكين
الرغبة والرهبة معا!!
ولكن هناك جنية يستهويها جنونك
أنانية بمعناها ...دون وداع يذكر!!!

ليست هناك تعليقات: