الجمعة، 31 أغسطس 2012

من رسائلي إليك....بلقيس وأشتات شوق 1!!!


سأتعمد إثارة جنون مثقل بهموم الآخرين..
سأتعمد لثم هذا الحاضر بحزن لا ينبغي لغيرك..
سأتعمد إهداءك آخر وشم تركته لي..
وأشد على حبل الوجاهة المعمم..وأقول :كان لي وطن كنت أحبه !!
وكانت لي غيمة فيروزية الأبعاد، والعشق عندما يصبح كهلا
تلوكه صدمة العصا ورقة البحر المؤقتة..
والنوارس المهاجرة قد أجلت عتابها لحين صدمة أخرى..
أبكيك..
لا لأن البكاء على خشبة مسرحك ضعف أنثوي
كاقتباس وردة ثائرة غرز فيها الظن أكبر ودائعه..
بل أبكي غرور ليلة مكرت بها الحاجة فتناولت سم الفناء
عربون ود لا ينتهي...
أيها الوطن الغريزي الإنشاء ، المعبدة طرقاته ينسفني الشوق أشتاتا ويقتلني فيك الندى كآخر خيبة حركت معصم عابرة لم تكن إلا أنا!!!

ليست هناك تعليقات: