الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

من رسائلي إليك .........انتظري حتى يعود وجهي الغائب!!!!!!!!


قالت:هدوء صبياني وخيبة أخرى والجلدة الباقية لا تبقي ولا تذر
طفح كيل غفلة مانامت فتنتها....
قال: تذكرينني
فتوخزني أشواك لطالما خبأت رؤوسها تحت إبط مذلتي ...صغيرتي
في مدن كانت...ما تلاشت ذاكرتي بين أزقتها
توارت رؤياي بين ذهاب وإياب ...
قالت :يا سيدي هذا اعتصامي ومنديلي الأبيض وسواد ليل
مقطرة حكاياه ...تسبقني تواقيته دون شك معتوه ....
قال : لأنك أنت أنت ...وبقية تشنج على ورقتي الضائعة
أعطيتني فرصة البحث عن ركام طال مكوثه على أنف يقظتي..
اتركيني أجلد بين أضلعي وأموت حنينا على صدر شوق....
قالت: على سجية الفار هناك قلب تبكيه الأطلال وتستبد به معالم طيف آبق..
أما آن لك أن تأخذ بيدي وتسحب أشلاء تذكري ..
وما قصة المحبرة وحزن ريشتها إلا بساط ريح زلت على أديمه جملة...
قال: رويدك يا صغيرتي
انتظري حتى يعود وجهي الغائب من هناك ..
ويلثم حزني أنة الصلصال
لتمتد أصابع أمانيك وليدة اللحظة
قالت: ولي في عودتك لغة الفخار الصائم
وردة لك يا قرة عيني ...

ليست هناك تعليقات: