الأحد، 3 أغسطس 2014

من رسائلي إليك ..لك الله يا ريحانة 2....!!


أمَّــــــــــــــــاه ...
وجع بمليون طعنة من الدمع، ورحلة ما جمعتني بك إلا على خدك الشاكي ..كفكفيه بي وافرحي .. إني أحدثك وتوشحينني هذا النصيف المعنَّى أبوح بما ضج في صدري واكتوت به بصيرتي فبصرت في صمت الأخرس
بما  لم يبصره هذا الطاعن في شمالي المعطوب .. 
الدمع جعل منا مأدبة تشتهيها الأعياد وتلبس هداياها الغواني وماكان السكوت إلا مدبّراا في سره طعنات أخرى لا نعرفها لكن الرضع أدركت ولوحت بحصى الفطرة  مايكفي وبصرها شاخص لقياه لرب الثقلين ..بالأمس كان البكاء يترك الأشباح على الطرقات.....عراة كما أنجبتهم لحظة المكاشفة لتوجه عميق..


 فتنصهر ذاتية الحزن بين أكمامه فلايكشف وجهه إلا لذوي الحاجة العصية

 اليوم صار مألوفا تتورط له نمارق التصوف بين الأنامل الجريحة بالعرفان ،
  ترتشفه ثورة ، وتغَنيه ذات حنجرة بهية ، تجلسه الخلسة على كراسي من بخت مؤجج، يرمق بعين الذئب مرارة المنفى
وهشاشة الثمين المعتكف..... 
 أتراني عرفتك وأنت من تسكن بؤبؤ العين تتزاور بين يديك
أمنيات الثكالى والممنوعات من الفرح.....

.... وأمهات سكبن قلوبهن على جبين الشهيد حبا ونشيدا
أتراني عرفتك ؟
ونسيت بأن الألف مدَّت عنقها لجلادها عنوة!!
غزيرة أنت يا بهية .....ولكنني ...؟؟
ومتمكن بسياطه رغم أنف غرة الأشعث الأغبر....

ليست هناك تعليقات: