الاثنين، 3 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك ...ويسألني كيف حالي؟


قالت:في رتبة مقص
سأقص تملّق وحشة طارق جاء يسألني كيف حالي ؟
وبجانب شرفة لوداع كلمة أيقَنَت سفري، أسدل انفعالاتي وبعضي خارج أسوارها يتطلع كرَّة جديدة ومقصا لم يتعهد توبة لاحقة لبقايا روح...
قال: لعل لهذا الشتاء نفحة أخرى
غضبة أخرى
هدنة أخرى
أو ربما قتل سافر لا يتمعن قربانه...
وتهمة شراء الأماكن بين حدوده بدت غير آبهة لحكاية مصلوبة
على جدران ذاكرة هشة...
قالت:دونك وهذا السطر المبلل بالألم
دمه المسفوح نغمة أخرى عاجي المناجاة...
بدوي الهمس ..
شكواه كالعقد تناثر نصفه في ثغر المفاجئة ونصفه الباقي أيقن عودتك ليقول لك : رفقا بي يا سارقي رغم حراسي...
قال: كأنه الظل الذي يتخفى تحت وطأة الصمت ..
أجاهره بود المستحيل فيصعقني بولَهٍ للزحام وضجيج في الأفق
أصحبني وذاتي استفحلت فيها نبوءة المتشرد على أطراف نواياك...
فأي مقص هذا رتب لقهر الموؤود في صدري؟
قالت: هه
لا تكترث لإهمالي ...لترحالي ...
لشلال عاصف من هذياني
قل فقط بأني كنت ذات وجع على مرفإ تلاطمت فيه أمواج
الخيار ...

ليست هناك تعليقات: