السبت، 1 ديسمبر 2012

من رسائلي إليك....كان الصبر تميمة محكمة!!!

قالت:إستعدني مع ذبذبات خواطرك كلما سنحت لك الفرصة لمشاهدتي وأنا أغادر
فثمة مواطن لم تُحرق فيها خيالاتي كعاشقة ورد.....
قال:الحبر فاكهة أخرى يتلذذ بها دمي ..وصيغة احتجاج يوم هطولك كلما كان الوطن وردي المواعيد كانت مسمياتي أقرب إليك من جنون لحظة....
قالت:كتبتني..... وانتحلت من شرقيتي حكايات طويلة العمر
كنتُ المنتجع لمخيلة حافية ورسوما لم تألفها ريشة المواسم
ماذا عن تشققات أفرد لها الليل كل مكنوناته فكان العشق الأخير بوسامة نقطة ....
لاتنسف غدها أيها الحالم
القتل بين السطور جريمة عقل باغت العاطفة بكذبة !!
كثيرة هي أوطاني
وشفيفة هي همومي
وحكيمة هي مداهمات الألم عندما يكسر ما تبقى من ضلوعي
ليكشف لي كم كنت غائبة عن الوعي
وأنا بين أكفاني سرمدية الإيحاء
كلما نقشت فيها بدمي
حريتي
كان الصبر تميمة محكمة !!
قال:رغم أن لهذه القشعريرة الزائرة من غير أبوابها لغة الإبهام والمصيدة ...
إلا أن الشتاء تبرأ من أي تهكم صادر في شأن مملكة النبض....
فؤادي كصعلوك تائه بين خفقة وأخرى، بخفة القضمة العابرة
كانت عضة الألم نارا أحرقت مراكبه وتلَّت جبين السؤال لمأساة محيا ....
أهي الكتابة من تود ذبحي على غير طريقة القربان لشمس الوعد
أم تراها عدة من أيام أخر لم أحسب فيها حساب ميم وإدغام حرك الحوافز؟
حقيقة يرقص لها خصر النسيان وتتجرد لها ذاكرتي
من حواسها الستة ...
في خلوة للمعنى تغيب رقابة الأمكنة
وأوراق لذات الخريف تذكرني بوشاحي المفقود...
ما أضيق هذا الطريق ويدي يضيق بها الوصل ..
قالت:يموت الحلم بين كتفيك....... ولا تثأر
ويتيه العطش متمردا وهو يغرف من الروح أنفاسها
تسألك الشاكيات وتموت عند قدميك الباكيات وتتمرغ على وجوهها حكايا حزينة الوشم
يا بعض حلمي كنت سيدة أول شهقة لحريتك
واليوم صار للأسر سوارا يحتجزني ومعصمي في دفء مخيلته يقود رحلة أنثى .....

ليست هناك تعليقات: