الجمعة، 5 أكتوبر 2012

من رسائلي إليك......ذات لقاء!!!!


ذات لقاء
لأنك أنت... اخترت لك من بين أصابعي الستة رفيقا يخبرك عني
وفي أناقة رسائلي حبة البرد تلهو وحبة المطر تموت ليحيا ماشرد من دقاتي ..
شاكسني الشوق فيك بنكتة بيضاء حلَّقت بي وأنْستني
بأن المواعيد تترنح تحت جفن عين ساهرة تكابد الكتم والتنهد الطويل...
تململت ساعتي لغرابة أطواري وأنا أخترق كمََّامن دوافعي لأفوز بطواعية
جلوس على طاولة احتضن هدوءها رعشة يدي ومع نفس طويل أسدلت
شراشف اعترافها بحقيقة لا تحتاج وجود فنجان وهال معتق...
ضمختني أحجيتي عند أول صرقعة لأصابع النسيان وبأنه في مثل
هذا اليوم لن يفاجئني مجيئك ووقوفك كظل أسطوري يتغلغل صِغْوَ
صمتي كقبرة مزق الحنين ريشها...فيرمقه بعتاب أضرب عن كل أنواع الكلام..
حولي هناك الكثير ممن أدمنوا اللقاء فكان الزمان والمكان عاطفة تروي قصصها
فهل كل ذو نظارة بالضرورة هو أنت؟
كدت أغيب بحثا عن ذلك الذي اصطحم فجأة أمامي ودون سابق إنذار ..لتقول:
مرحبا ..كيف حالك؟
وكمن ملأ الكأس إلى أصبارها لم أجد إلا الأماكن تدنوا منك وتسلم ..لتقول :الأماكن وحدها من تحفظ النقوش وتستأثر...
تعصفرت أحلامك حول خصر انتظاري وأنشدتني قائلا:قومي ودثري ما مضى بأمنية..
واتركي ما وهن يتناثر من بين يديك دون أسف فمثله مثل العشمة وختام قبضة
يد فضت على فراغ !!
 أجبتك ياقرة عيني إن لي فوق رمحها شغف وعجائب سطر يشقيه موشح
وتذيبه قصيدة عنونت نفسها باللاشيء..
إستدرتَ تسحبني من هوى غجرية قلبي وبين حجراته كان اليقين يلتقط لنا صورة جسور معلقة مهفهفة الخاطر بيننا  والحلم الذي تسمر بين شفاهي منتظرا إسدال الستار على دور استثنائي .. وكلاهما ألهي فواصل يدي بصورة للموناليزا
كانت تترجم في كل خطو هفوتنا  وتبتزني كلما أخطأتها بسهمي وأهامسها: 
لا تلوميني وغضي طرفك عني يا جليستي في صمت...
لأخبرها فيما بعد بأنك كنت ولازلت عذوبة قدري وعيدي الذي لا يفقه
غيري ....مع سبق الإصرار والترصد..

ليست هناك تعليقات: