الاثنين، 13 أكتوبر 2014

الساخر في معجمي ....7

 ماتزالين قاصرة على فهمي ؟
لطالما قلتَ إن الإنفصام المعقود لا تنهشه رواسبنا
ولاتعميه مقدمات الدهشة ....
و اتهمتني بالإسهاب المتين وبجهد يمين مغلظة كنت تناولني
مسكنات الروتين حيث أكون وحيث لا أكون ...
و دون وعي من تفاصيل الحياة المعتوهة، كنتُ أسوقني على مدٍّ طويل أقف فيه بنصف حال يوخزها
الشك بـ  ماذا بعد ذلك؟
مع أغنية يتغنى صاحبها بحب الحياة ويختصرها في إيقاعي الوله المرير ،أجهلني وفي يدي جرعة قاتلة و طقطقة بالمقلوب... وهروبي ساذج كالعادة ،أتمنى مرة لو أسأل هذا الصوت القادم من سيارة يقودها أحد المغتربين الراقص برأسه ،المقلد إيقاعها بضرب يده على مقودها ، هل كان يتغنى بها لجهله بماتحمله ؟ وهل هي مجرد ضحكات مستوردة راح يوزعها مجانا على القلوب المفجوعة حتى تغتسل وللمرة الألف من نكباتها ؟ أم أنه داس قلبه يومها بهزات حظ صك غربته بين كفَّا الضحك الحالم يتنهد ويل اليقظة ...وفضل قناع الدمع من الحصى ، وهوية لاتحتاج صعقة أخرى من الحياة وبرودة لا تحتاج صقيعا متبادلا .....
 أبتسم ...
وبمرارة أبتلع جرعة من جنون البحر وكيف هو إلى حد الساعة لم يقبل من بين قرابينه قضية خاسرة ،كان يحضن عرسانه بسكون ،لم يلقِ لمجونها السمع ولم يستعر رقصها الكاذب  ....
متعبَةٌ حقااا ....
 أُسمعني خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي
من شحوبي الكاسر بمعناه وتوقانه مكتظ الأمكنة  ، زفراته الباردة تتكوَّم على صدري عاشقا من نوع خاص ،
تسرقني ذكرياتي كقبلة نافرة من شفاهه ، وتزرعني سكونا استثنائيا ، فأغدو قنينة هدوء تتحاشى ترجمة الأقنعة.....
يا لهذه المضغة كيف استطاع سكونه أن يعزفها كمًّا من الأسئلة  ، لتهيم شوقا وخفوقها به متعبة ؟
كيف يمكن للحياة أن تتواطأ مع شرقي الطباع ،قبعته لاتسع إلا أنانيته ، ليقول :ماتزالين قاصرة على فهمي ؟ عُلمت منطق الحب بين حنايا خجلك فأفتاني أن لارجلا يسكنه بعدي ...

ليست هناك تعليقات: