الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

شيئ................


سأمر بين السطور وأقف عند نذر نذرته
وسأنتهي عند بوابة مغلقة المسار لينزف هاجسي بشيء منتهي المعالم
فمن تكون أنت حين يجافيني القلم وأصبح أشتات إنسان
كنت سأهمس يا وطن وأشترى من حريرك الزمردي ملاكي
كنت سألبس بياض العمر وأغيث صبرا قد قدت أحلامه على سهري
فكل سكينة بين الشفاه أخلت سبيلها الأيام
غرد فرقَّة الأسفار قد خضبت كفوفها بأثير موجوع ونفَس معلق

ليست هناك تعليقات: