الجمعة، 24 سبتمبر 2010

لغة الإنتماء وشفاه حزينة



إقتبسني أيها الإنتماءوإصنع لي لغة تخصني تتقمصني كلما غاب تعلقي بين فضاءات منتهية

تسحبني من عناقيدي وتهب لي بين الحالين فلسفة غادرت جحرها لأول مرة

والنوم على وشوشة الصبر الخجولة عدالة لاجئة تكلمها أعذاري كل ليلة

وحدث من صاحبتهم منذ الطفولة ومد لي يدك

وأنقذني من هيبة مرور جاز له أن يناديني باللاشيء

لوزية الخيال وجنون التحليق عبر مفردات

أخالها بين الدمع بداية وعلى خذ الخجل نهاية إعتبار

كنت أعرف بأنك كنت تطلين على تلك الأفواه الجائعة من وراء خجلك المفرط

كنت أعرف بأنك كنت تستائين من ضلالة حب قديم

حاولت الخروج من هذا الجلد العقيم فقد تكسرت أظافرك وانت تمزقين آخر

قطعة كانت ملتسقة بك

كنت أعرف أن زمن الترويح عن النفس قد تراجعت خطواته إلى الوراء وتمدد

على إلتواءات تحمل الأهازيج نفسها وظلم المناداة ذاتها

ومجرد الكتابة على الفراغ هيبة إستدرجت بياض النوايا بمظلة وهمية العنوان

والألم مع وجوده المطلق مثل الوشم على راحة يد

أرحل معك وأضمد جرحي بيد منك وأرفع شغب الساعات بين أجنحتي

وقبعة الإنتظار

وأرسم لوحتي على قفا زيتون شرقي ليطوقها الطوفان

وقد تربع على ظهر

صحيفة أرملة خضب وجهها بدم شهيد

أهاتفك من هنا يا طيبة النبع وأخجل أن أظهر امامك بثوبي المرقع بالوهن وأعرف كم تشتاقين

لعناقي وكم يشتاق شوقي إليك وكلما مدت قدمي خطوة إليك سابقتها يدي

بالمصافحة وإلقاء السلام فأي شفاه سكنها حب تقتات منه العصافير؟؟

إلا شفاهك أنت

وأي عيون علقت على أسوارها صورتك منذ عشرين سنة؟؟

إلا عيونك أنت

تنامين بين أفواه الرجال وتنقصك رصاصة المواجهة

أهاتفك وترمقني فوضى مشاعر فى غرفتي وتتفحصني أوراقي المتناثرة

هنا وهناك هل مازالت تريد وصالي أم أنها آثرت السقوط الحر على جفاف

مخيلتي المتعبة

أرقب ظلك من وراء النافذة تتهاطلين مع المطر وترقصين لتحملك الطرقات

وحشائش السهر وأنامل مبتورة جرها الإندفاع إليك دون أن تلمس شبرا منك

هل أعلن حبي أمام هذا الكون الممتلئ بدُمانا وببصماتنا المتهورة أم أبقيه داخل مقصورتي

وقد أسدل عليه الستار فقد نسيت بأنني منسية فيك شربتني غربتي بشفاه من ألم

وفى فنجان من آه

المطر يزف أخباره كالعادة وبصمت يحدث سكوني وثورتي ,يستفتي عرافي بين أصبعين

غريقين وجنون إحترف لغتي وتجاوز حدود النسيان الإفتراضي

ويرمي عباءته الشتوية وقد سابقت ملامتي وخوفى من وراء الستائر

فالأيام تشتكي سوء ظني كلما خنقتها فكرتي وشتات فى ربع مظهري وقامتي

على جفنها مصلوبة

كنت قاب قوسين أو أدنى منه
قلت له هل توحي بشيء؟؟؟
هل بوجدك شيء؟؟
إستدار إلى الجهة الأخرى آخذا معه من أعماقي قبسة
ومن بصيص مشتعل بين أصابعي
جذوة
أمسكته من اللاشيء لأسكت قاتلا بداخلي
ورميته بدمعة أغرقت غروره
واستبحت من الموت قنديل صمت
وحديثه على مرفأ

الأيام

خطواتي ما عادت تكفيها أنفاسي

فقط كوني قصيدتي التى تثور

بسطر على حافة الماضي وبوجدان تتأجج فيه كلمات

ليست كالكلمات.

ليست هناك تعليقات: