إقتبسني أيها الإنتماءوإصنع لي لغة تخصني تتقمصني كلما غاب تعلقي بين فضاءات منتهية
تسحبني من عناقيدي وتهب لي بين الحالين فلسفة غادرت جحرها لأول مرة
والنوم على وشوشة الصبر الخجولة عدالة لاجئة تكلمها أعذاري كل ليلة
وحدث من صاحبتهم منذ الطفولة ومد لي يدك
وأنقذني من هيبة مرور جاز له أن يناديني باللاشيء
لوزية الخيال وجنون التحليق عبر مفردات
أخالها بين الدمع بداية وعلى خذ الخجل نهاية إعتبار
كنت أعرف بأنك كنت تطلين على تلك الأفواه الجائعة من وراء خجلك المفرط
كنت أعرف بأنك كنت تستائين من ضلالة حب قديم
حاولت الخروج من هذا الجلد العقيم فقد تكسرت أظافرك وانت تمزقين آخر
قطعة كانت ملتسقة بك
كنت أعرف أن زمن الترويح عن النفس قد تراجعت خطواته إلى الوراء وتمدد
على إلتواءات تحمل الأهازيج نفسها وظلم المناداة ذاتها
ومجرد الكتابة على الفراغ هيبة إستدرجت بياض النوايا بمظلة وهمية العنوان
والألم مع وجوده المطلق مثل الوشم على راحة يد
أرحل معك وأضمد جرحي بيد منك وأرفع شغب الساعات بين أجنحتي
وقبعة الإنتظار
وأرسم لوحتي على قفا زيتون شرقي ليطوقها الطوفان
وقد تربع على ظهر
صحيفة أرملة خضب وجهها بدم شهيد
أهاتفك من هنا يا طيبة النبع وأخجل أن أظهر امامك بثوبي المرقع بالوهن وأعرف كم تشتاقين
لعناقي وكم يشتاق شوقي إليك وكلما مدت قدمي خطوة إليك سابقتها يدي
بالمصافحة وإلقاء السلام فأي شفاه سكنها حب تقتات منه العصافير؟؟
إلا شفاهك أنت
وأي عيون علقت على أسوارها صورتك منذ عشرين سنة؟؟
إلا عيونك أنت
تنامين بين أفواه الرجال وتنقصك رصاصة المواجهة
أهاتفك وترمقني فوضى مشاعر فى غرفتي وتتفحصني أوراقي المتناثرة
هنا وهناك هل مازالت تريد وصالي أم أنها آثرت السقوط الحر على جفاف
مخيلتي المتعبة
أرقب ظلك من وراء النافذة تتهاطلين مع المطر وترقصين لتحملك الطرقات
وحشائش السهر وأنامل مبتورة جرها الإندفاع إليك دون أن تلمس شبرا منك
هل أعلن حبي أمام هذا الكون الممتلئ بدُمانا وببصماتنا المتهورة أم أبقيه داخل مقصورتي
وقد أسدل عليه الستار فقد نسيت بأنني منسية فيك شربتني غربتي بشفاه من ألم
وفى فنجان من آه
المطر يزف أخباره كالعادة وبصمت يحدث سكوني وثورتي ,يستفتي عرافي بين أصبعين
غريقين وجنون إحترف لغتي وتجاوز حدود النسيان الإفتراضي
ويرمي عباءته الشتوية وقد سابقت ملامتي وخوفى من وراء الستائر
فالأيام تشتكي سوء ظني كلما خنقتها فكرتي وشتات فى ربع مظهري وقامتي
على جفنها مصلوبة
كنت قاب قوسين أو أدنى منه
قلت له هل توحي بشيء؟؟؟
هل بوجدك شيء؟؟
إستدار إلى الجهة الأخرى آخذا معه من أعماقي قبسة
ومن بصيص مشتعل بين أصابعي
جذوة
أمسكته من اللاشيء لأسكت قاتلا بداخلي
ورميته بدمعة أغرقت غروره
واستبحت من الموت قنديل صمت
وحديثه على مرفأ
الأيام
خطواتي ما عادت تكفيها أنفاسي
فقط كوني قصيدتي التى تثور
بسطر على حافة الماضي وبوجدان تتأجج فيه كلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق