الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أمنية جس نبضها جنون....



تتنهد خصلات المساء يسكنها غروب، وقد أشعل قنديل الخفوت،
تعتصر أوراق الروح المعلقة وتتعرى حواشيها لسفر تعجبت تقاسيم وجهه
من وجهه المرسوم خلف ظل... غريق هو نزفي فى خفاء ليل إستدل عليه
حمام تمرغ ريشه على بعثرة صمته وتأتأة صوته..وما بينهما شجون...
سكون تغتاله خطوات خلف بؤرة الضوء، وغيمة أصابها عشق،
ورحيق الأيام يغازله شجن الليالي الخوالي،يتجرد عبث الساعات
من صولجان الليل والنهار لينام تحت إبطه إنسان..
منمقة هي قطرات الندى وهي تخط خطوطها الأولى ،
رقيقة هي قُبَلها على شفاه الورد وكيف تنسكب عطرا على قلبي..
أمزجها بألوان فصولي ، وأقف وإياها على أرض من ذهول،
لأراه على مرآة من مراياها فيدفعه جنوني بعيدا عني..
فيناديني من شفق الرواية ..أنت أمنية جس نبضها جنون
تراجعت إلى الوراء لأقول :لست أنا ...لست أنا...
هات يدك ...ضممتها حيث لا مكان لها..
عاجيٌّ جواز سفري إختطف منى الروح، وبصمة هنأت ضميرها بعطر الياسمين..
وقطرة مطر سكبت أوجاعها على أمواجك الشرسة..
وتلألأت لتستدير لك معانقة وقد غطاها سفر..
كن ياصفصاف شاهدي فالموت مرتين صفعة على الوجه بأصبعين
عزف من الناي أحرقه لهيب الشوق،وتصفيقة مرت مرورالسجين على نبض حرية
وحضور غائب الحضور أصابه الأرق وترقرقت وصلاته بشجن التغني لكأني به
يغني فراقي وأي فراق؟؟؟؟
وقد تآكلت همومي وأفضى بعضها إلى بعض...جزء من ذاكرتي قتيل على طاولة تحفها ذكرى
وترمل لأغصان العمر وقد زارها الحلم ذات ليلة
وبين أوردتي مشاعر واردة أطفأها النسيان وأمسكها لترمي بمسكن الوهم
كل مرة أمام باب مقصورتها وقد كساها البياض شرب من الصمت نكهات
فالأيام معدودة الحصى مرفوعة اللثام مطوية الكتاب ومعصيتي فيك هي الكلام وجرمي فيك
الجهر بالهروب...

هناك تعليق واحد:

Khaled Ibrahim يقول...

ملكة الإبداع والرومانسية الحرة
الحرة................ بلا شك
محمود...... أمرها وإبداعها
الطاهر ..........اسما ونسبا
كريم............. طبعا وصفة
النتيجة:الحرة محمود الطاهركريم
التقدير والإعجاب الدائم
خالد