الخميس، 30 ديسمبر 2010

طيف عابر


هات يدك يا بلقيس وضعي خمارك وانطلقي معي أخرجي من نوافذ العمر ولملمي هواجسا محبوسة وانثريها .....
تكتب الليالي على خد مورق وتنتشي عبق الوجود المعطر وترمي بقبلة طائشة يتقاذفها فرسان الحلم ..
خذ نصيبك أيها الجنون الملثم فقد
جُنَّت النوارس ورحلت تركت وراءها حمائم الوجد
وعلامة استفهام مقلوبة ....
الليلة جافاكِ الأسمر واختار دفء المعطف البنفسجي المعلق على نور شمعة فى إحدى جيوبه تسكن أمنيةتتلهف شوقا وحنيناوأذرع الليل تحيطها حبا  وسكونا...
طرق خفيف على الباب ووقع أقدام لخوف هائم على وجهه
تفتح الباب همسة والزائر هاتف أشعث أغبرألبسه الطريق  
جسدا وناولته الأمسية قميصا وجواز سفر أخضر ليسقط على صدرها وقد أثقلته أمانة مزدوجة....تلاشت خطاه المحسوبة وأحاطت ذراعاه بحفيف منهك لشذى الأيام وشد سمعه المرهف إستفهاما مدونا.....
عانقيني سيدتي واحتويني ؟؟
أضناني السفر وواراني الدجى وانتهيتُ بكلمة مستعجلة
تخرج مسرعة لتتلقفها حريتي.....
أوتعرفني؟ !
حرية متعبة تسأل لتُسألَ وتجيب ليجيبها صداها أغرقتها التجارب وانهالت عليها فرص البوح ضربا دون وضع نهاية معتبرة.....

ليست هناك تعليقات: