السبت، 4 ديسمبر 2010

غريق ذكرى لا أكثر

كلمات ألقى بها الصدى وتنفسها البقاء لتستريح
فوق نهرين من شجوني
وثالث قطرة غرفتها
أيها الموج المتوعك
 عميقة هي أنفاسك في صدري باردة هي إجاباتك على شفتيَّ
موجع لي زبد رحلاتي فيك   
إمسح على وجهي بقبلة شروق وغادره بحمرة دللها الغروب
 فقط أذكرني لزائرك فى كل عام مرة  يسألك عني؟
جامله بصخبك والثم يده بنورسك إرمه بعنفوان اللحظات
غريق ذكرى لا أكثر
أكتبني أيها الواقف خلف شرفة الرجاء
أمنية تعيش ليحتضربين أصابعها يأس أيام خلت
أكتبني ....فقد أطعمني إعصار تبسمي خريفا وجعل مني عود ثقاب لشمعتين
أكتبني ...أزقة ترويني حنينا فأرويها بنبوءة شغبي المتناثر على خديها..
أكتبني....أيها الواقف فلا تقتلني إلا ذكرى
ولا يغرز فى جسد الصبر إلا إبر الشوق وقد تدلت من أعناقها ورود لهفتي
أكتبني
فاقدة للوعي تجر ثوبها تنزف ثرثرة
 وتنُّور الخيبة أحرق آخر اوراقها منديل الصبر إمتلأت جرة صمته
 بآه الرجوع إلى الماضي ....
طريقها عثرة على الوجه جرحت فيها كبرياءها وزمن لثم قفاها بوعي.....
فرقعةأصابع متوسلة وهمهمة موجوعة عارية الأطراف كسرت خاطرها نظرة
وشهقة انهتها غربة تحت أشجار الصفصاف...
إنتظار يئن وأضواء مدينة أتعبها الحضور تطوي فى جعبتها
صور المارين وتترك هتافها هائما لا وجهة له إلا هو؟؟
 ترقبه عن كثب تكاد تجهر خطاها :أسرعي إنه ينتظر ...ينتظر
 تنفض غبار مواجعها على قارعة الطريق لتسند برأسها على صدره
 البارد وترمي له بكل جسدها المشلول..يحضنها.. يلفها..يعانقها عناقه الأخير
 ليأخذ آخر أنفاسها فى سكون أغرق الإثنين معا... 

ليست هناك تعليقات: