الأربعاء، 13 يناير 2010

قلب متيم ......ولكنه تحرر

ما أشدك يا ألم ،وما أقساك عندما تضع يدك على الجرح ولا تأبه إلى شيء غير أنه يسعدك أن تبكيني
وتتركني أنسحب من ضعفي لأصرخ فى وجهك،أو لأصرخ فى وجه عزيزي الذى تحملني طيلة هذه السنين،
هل هو مجرد حلم أن أرى الهدوء والسكينة يسودان مدينتي؟؟؟؟
هل هو مجرد حلم أن أرى بشارة معلقة كل صباح على شرفتي تقول إبتسم .......فالحياة لا تحب إلا الإبتسام
كنت أتمنى أن ألتقيها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن .
ورحلت غاليتي لتلتقيه هناك ولكم أبكاني رحيلها ، إنه الشوق الذى تحدثت عنه كثيرا بلسانها ، وعيونها ،
بشرودها كلما حدثتها عنه ، مر فى خلدى سؤال واحد فقط خرج منه استفهام كبير لماذا عندنا يغلب عند النساء ذكر الزوج بسوء مع وجود العشرة بينهما؟
لماذا تنسى فى لحظة الفضل بينهما؟
لماذا لا تكون مثل هذه السيدة التى حفظت عهده وحبه ولم تذكره بسوء أبدا حتى فى أصعب الحالات والظروف ذكرته بخير
ولا أزيد اكثر من هذا
عزيزي أعرف بأنك تنزف مثلي ومع ذلك لا نقول إلا ماشاء الله فعل وما شاء قدر ولا حول ولا قوة إلا بالله
رحمها الله واسكنها فسيح جناته.

ليست هناك تعليقات: