الاثنين، 18 يناير 2010

يا أعز أحبابي


إشراقة الباطن ،إشراقة الهدوء،إشراقة الغريقة تصرخ بكل قوتها وعندما تغيب لهجات العالم تحظر لهجة واحدة
وهي الإحتراق لأجل الآخرين ، فى أول زيارة إلى حب عميق وكلما جئت إلى
وصفه تخونني الكلمات وتغيب يا عزيزي فى أصعب ذكرى لى
علمتني وأنت أبى وعلمتني وأنت معلمي ثم رحلت وتركتني ،إشتقت إلى رؤيتك
،إشتقت إلى الحديث معك ، من الصعب أن أتسلل إلى أعماقى كلما تذكرتك
وأجد قدماي تأخذني عنوة إلى الغرفة المجاورة ،هناك مكتب يخصك فيه كل شيء يحمل إسمك ،وحتى رتب التلاميذ موجودة بخطك أنت ......
آآآآآآآآآه لو أن الزمان يعود إلى الوراء لقلت له دعني هنا واعطني فسحة من الوقت
حتى أحدثك وأسألك عن حالك هناك ولو أنني لا أخاف أبدا لأنك بين يدي رب العالمين.
فى وقت مضى كنت أتساءل لماذا تحتاج المرأة إلى قوة من الرجل وكنت أحسبها
من جهة الأنثى الحنان المتدفق ولكن ينقصه الحارس المتألق والذى تمثله القوة
غياب الوالد عنى أو عن أي فتاة هو غياب القوة ذاتها ، والدتي حاولت أن تجمع الإثنين معا ولكن هيهات فالأمر أصعب بكثير وطرق التفاهم ليست باليسيرة
ولا بالسهلة.
ومع ذلك أحبك يا أغلى وأعز أم ولدتني وعوظت غياب والدى ولست أدرى كيف إنما كنت الأم والأب وقلبي الذى ينبض
إبنتكما البارة إشراقة

ليست هناك تعليقات: