الخميس، 7 يناير 2010

قلب متيم

على رسلك يا عزيزي
مهلا .....مهلا
ما ساقوله لك الآن لا تحسبه غريبا علي وبيني وبينك ما اجملها الحقيقة عندما توافق شرع رب العالمين.
عندما يصبح النصف الثاني مثل المظلة لشريكة حياته يقيها حر الصيف وبرد الشتاء
وعندما تحاصر دقات قلبها وتسمي باسمه هو و فقط تشتق من نزف الواقع صورة تراه بها وترضى عليه تمام الرضى تسكنه قلبها وترويه من الحنان الرباني الموهوبة
به من رب العالمين وهي لا تحسب زمنا ولا وقتا ولا رسائل الليل والنهار لها .
هيه لو اننا راينا الجمال من ركنه الصحيح؟
لو رايناه بعين حق لم تغرقها غيمة الانانية ؟
لو رايناه ......ابكاني هذا الجمال وجرحتني هذه الانانية وعصر سميته ياعزيزي
الغريب وبين يديه لهجات الدمى.
ولكن...
ما وجدته يا عزيزي اعطاني انطباعا رائعا عن هذا الكائن الرقيق الطيب امراة ليست ككل النساء-حاشى اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- ولانه من النادر جدا ان نجده فى عصرنا هذا الذى اختلطت فيه كل الاوراق من حب وكراهية وعن هذا الوفاء طبعته عروبة مغرية ،وامومة آسرة،وحبا لم ار له مثيلا عمره قد تعدى المائة سنة بثمانية سنوات؟لعلك لم تصدقني ياعزيزي انها قصة حقيقية

هناك تعليق واحد:

elmouallim يقول...

حضور في المذكرات وحدها, وبعد بحث وجدت مكان الاختفاء. بالطبع لا يتصور منك غير هذا الدرب الرباني الآمن المطمئن, ويا له من اختيار مبارك عاقل, لا شيء يجلب كل الخير والسعادة غير البناء بتصميم شرعي حيث تحط النفس المؤمنة رحالها وتستريح من عناء الرحلة الطويلة
الهائمة في بيداء الحياة المتضاربة الرياح والعواصف حتى إذا أدركت واحة الشرع الوارفة الظلال استسلمت إلى الراحة في أمن وأمان. كلمات لا يمكن إلا أن تكون منك كما أنك منها, دام عزك وإشراقك ولك مني كل الأماني الطيبة مع تحباتي وتقديري .............. المعلم