الثلاثاء، 5 يناير 2010

نقطة طائرة


عزيزي وككل مرة انت عزيز على قلبي والعجيب ان يجمعنا سفر واحد ومن جملة النقاط الطائرة نقطة اطير بها معك.
وهذه المرة ساطير معك الى ذات غير ذاتي واحتويها حنانا،وان احسست بعطش سقيتك من روحي،او احسست بتعب جعلت لك من خاطرى وسادة ترتاح عليها،او احسست بحاجة الى الحديث معي فانا كلى آذان صاغية لك اصرخ ؟قاتل؟؟تمرد؟؟؟ويعجبني التمرد بصرخة ؟ومن خلف طقوسي التمرد بصمت ،الدفء الذى اشعرك به لا تحسبه ضعفا منى،او ظلا لحبيسة اطلال نامت لتستفيق على جذوة انت اشعلتها وكتبت كل رسالة مطوية،ليليةالجلسات،خرافية الهمسات،وزمرديةالمشاعر.
رغم هذا البوح الذى اراه منك فى صمت فانت تحركني بعنف وتدفعني بقوة الى وجهة انت اخترتها وتنحني امام عيوني لتلفت انتباهي وتناديني لاصحبك او لتصحبني فكله سيان عندي.
خرجت الى كون الله جسدا حركته روح من الله طيبة ولا اطيب منها،تاملاته ونظراته ورسوم الجمال انطقت حاله ووجدانه بتسبيح وحمد لله الباري.
عزيزي فى هذه المدونة كنت واياك نصطحب معناالاوراق وتتزاحم بين شفاهنا
كل الحروف تذكرت معك البعض من همومي ورميت البعض الآخرالى الزمن ليداويه وان شعرت بالغيرة فى كثير من الاحيان فليس الا انتفاظة شاعر.
نعم يا عزيزي ساطير معك الى قرية صغيرة فتحت ابوابها لصبح جميل ،وعصافير
كللت تغريدها بالبشائر وزينته بكل انواع الحب المنصهرة بين اصابع الصناع،
ومناجل عانقت السنابل باشواق الصيف المضيفة،ومن وراء دقة قلب نافورة اثلجت
بدورانها قلوب الناس واعطتهم من معانيها الكثيرولو ابصرتها جيدا لرايت فيها نداء يقول للحياة جديد لا بد منه ومامر البارحة لن يعود اليوم ابدا.

ليست هناك تعليقات: